رواية رائعة بقلم منال
عمي حسين هو مش موجود هو يعلم ان حسين لن يتواجد الآن بالمنزل وسيتأخر في الحضور نظرا لوجوده مع والده في شركتهم الآن
سهير لأ يابني زمانته جاي في السكة مسافة ما تاكل
وتشرب هتلاقيه جه أنا هاقوم أكلمه ...
عز يجي بالسلامة يا طنط حتى تكون جانا جهزت نفسها
دينا قولي يا بشمهندس عز ايه رأ...................................
تركت سهير عز ليجلس مع دينا وذهبت لتحادث حسين في الهاتف ولكنه غير متاح فقررت أن تحضر العصير والحلوى لعز وتهاتفه مرة أخرى
في تلك الأثناء ارتدت جانا ملابس الخروج وهي عبارة عن سويت شيرت رمادي غامق بنطلون جينز تي شيرت أسود نظارات وجه سوداء وحقيبة يد cross ثم خرجت من غرفتها بهدوء شديد وألقت نظرة خاطفة على غرفة الصالون وتأكدت أن أحدا لا يراها وان عز مشغول في الحوار مع دينا وسهير.. وضعت غطاء السويت شيرت على رأسها وكذلك النظارات كي تخفي ملامح وجهها ثم ....
اخرجت جانا هاتفها المحمول لتطلب دينا
جانا مش انا بطلبك مش بتردي ليه hey Dody listen من غير ما يحس البأف اللي أعد معاكو عاوزاكي تشغليه لحد ما أخلص حاجة كده ..
دينا بهمس ايه يا جانا انتي فين الوقتي
جانا شششششش ايه يا بنتي هتفضحيني وطي صوتك شوية بصي أنا بره البيت تحت في الجراج لو لاقيتي البلوى ده عاوز يشوفني اشغليه بصي ارغي معاه لحد ما اديكي التمام ها done
جانا باي بقى عشان ألحق أنجز
دينا بقلق باي....
لم تكن جانا تعلم أن عز الدين يستمع لكل كلمة تقولها أثناء مكالمتها مع دينا لأنه بكل بساطة قد أخذ الهاتف من دينا حينما أخبرته بعفوية قبل لحظات
دينا ايه ده جانا هي بتطلبني ليه
عز بحيرة جانا هي مش موجودة جوه
دينا مش عارفة
عز طب ردي عليها وافتحي ال speaker
دينا پخوف لأ مش مهم
عز بحدة بقولك افتحي واعملي اللي قولتلك عليه!!!!!
بعد انتهاء المكالمة كان عز على وشك الانفجار .. ولكنه تحامل على أعصابه واخذ يكور قبضتيه بشدة فهو في قمة غضبه الآن .. ودينا كانت خائڤة من منظره
........
في الجراج
كانت جانا تبحث عن سيارة عز الدين وبالفعل وجدت ضالتها
جانا بمكر هييييح استعنا ع الشقى بالله ولو ان المرحومة متستهلش بس يالا اهي قرصة ودان للبأف
بدأت جانا باخراج دبوس من حقيبتها الصغيرة واقتربت من العجلة الخلفية لسيارة المرسيدس وجلست على ركبتيها ثم مالت نحو الاطار الخلفي للسيارة وحاولت أن تفرغ الإطار من الهواء
جانا لنفسها وده بيتفضى ازاي ده فين البلف يووووه لازم اشوف طريقة انيمله بيها الفردة بسرعة
لأ عنك انتي أنا هأقولك بنيم الفردة ازاي
التفتت جانا بظهرها لتجد عز الدين يجلس على إحدى ركبتيه وفي محاذاتها بل انه كان قريبا جدا منها
ألجمت المفاجأة لسان جانا بل انها كادت أن ټموت ړعبا من هول الصدمة .......... !!!
.............
نودي قصة ... دعني أحطم غرورك !!
الحلقة العاشرة
بدأت جانا باخراج دبوس من حقيبتها الصغيرة واقتربت من
العجلة الخلفية لسيارة المرسيدس وجلست على ركبتيها ثم مالت نحو الاطار الخلفي للسيارة وحاولت أن تفرغ الإطار من الهواء
جانا لنفسها وده بيتفضى ازاي ده فين البلف يووووه لازم اشوف طريقة انيمله بيها الفردة بسرعة
وإذ بصوت ياتي من خلفها أرعبها
لأ عنك انتي أنا هأقولك بنيم الفردة ازاي
التفتت جانا بظهرها لتجد عز الدين يجلس على إحدى ركبتيه وفي محاذاتها بل انه كان قريبا جدا منها...
ألجمت المفاجأة لسان جانا بل انها كادت أن ټموت
ړعبا من هول الصدمة .......... !!!
فتراجعت للخلف لتستند بظهرها على الاطار في محاولة يائسة منها لتبتعد عن عز
عز ايه يا قطة مش كنتي تقوليلي أجي أساعدك
جانا آآ... أنا ... آآآ .......
عز ايه مالك مش عارفة تردي مش بعوايدك يعني
عز بعصبية بعد أن حطم نظارتها بيده .. تحرقه سمعاني.. تحرقه وانتي يا حلوة لعبتي بيها يبقى تستحملي بقى !!
جانا بشدة ابعد عني اوعى من سكتي !!
عز علي صوتك كمان محدش هيسمعك هنا
جانا محاولة أن تبدو متماسكة آآآ... انا مش خااايفة منك امشي ياض من وشي انت غاوي تجيب لنفسك الكلام
عز مقتربا اكثر منها قولي قولي ما أنا متعود منك على طولة لسانك اللي عاوز القطع وأخره كان بأف وبلوى!!
لم تتخيل جانا أن يكون عز قد استمع إلى مكالمتها مع دينا ولكنها لم تمهله الوقت لينتقم منها فقامت بكل قوة بدفعه بكلتا يديها فسقط على ظهره فقامت مسرعة
جانا ابعد بقى يااااااخي ده انت فقررر مصېبة واتحدفت عليا
ولمحت سيارة عمها قادمة من بعيد
جانا بتحدي انكل حسين جه استلقى وعدك يااااا .. بأف ان مافضحتك وخليته يربيك !
ثم جرت