رواية كاملة بقلم ملك
رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. بعد وقت فتحت عيني على صوت طارق ورزان اخته قاعده جنبي وبتبتسم.
رزان حمدلله على السلامه يا احلام.
رديت عليها بتعب هو انا فين.
طارق قرب مني وقالي انتي كويسه
بصتله وافتكرت الكلام اللي سمعته من عمه وبنت عمه تحت ونزلت من على السرير بسرعه وانا بقوله انا لازم امشي من هنا حالا مش عايزة اقعد في البيت ده.
رزان قامت وقفت وقالت حاضر يا ابيه..
وكلمتني وهي بتبتسم هرجعلك تاني يا احلام.
رزان خرجت وقفلت الباب وراها وهو قرب مني وقال لتاني مرة بتسمعي كلام المفروض متسمعهوش.
بصتله پصدمة وقولتله انت تقصد ايه
رد بجمود اقصد انك تنسي خالص كل الكلام اللي سمعتيه.
بصلي بثبات وقال مش حقيقي..
اټصدمت من ثقته وقولتله هو ايه اللي مش حقيقي انا سمعتهم وهما بيقولوا كده.
رد بجمود قولتلك تنسي خالص اللي سمعتيه.
استغربت جدا رد فعله وقولتله انت ليه مش عايز تصدقني.
رد پغضب لان اللي انتي فهمتيه غلط ومش الحقيقه والافضل ليكي تنسي اللي سمعتيه ومتفتحيش الموضوع ده ابدا قدام اي حد.
طارق مش لازم تفهمي كل حاجة يا احلام و ده لمصلحتك.
اتغظت منه وقولتله مصلحتي اني ابعد عنك وعن البيت الغريب ده.. انتوا ازاي عايشين كده!!
انا في الوقت ده كنت مصډومة من اللي سمعته ومن برود طارق وانا بقوله ان عمه وبنت عمه كانوا السبب في مۏت اخوه وحقيقي کرهت البيت ده اكتر وقولتله انا عايزة امشي من هنا دلوقتي حالا لوسمحت.
بصتله بستغراب محدش يعرف اني سمعت حاجة غيرك.
رد وهو بيبص في عيني بقوة وانا الخطړ اللي بقصده.
رجعت بجسمي بعيد عنه وانا مصډومة ومش فاهمه هو يقصد ايه وهو قرب مني وكمل كلامه مش لازم حد غيري يعرف بالكلام اللي سمعتيه مفهوم.
كنت خاېفه منه اوي وحاسه اني وقعت مع عصابه ومجرمين وكل ما كان بيقرب مني خطوه انا كنت برجع اكتر وقولتله وانا ببكي من فضلك متقربش مني.
مش عايز آذيكي.. اسمعي كلامي وانسي الكلام اللي سمعتيه.
هزيت راسي وقولتله اوعدك اني هنسى كل حاجة بس طلقني وسيبني امشي من هنا.
رد وهو واقف بعيد عني ومحافظ على المسافة اللي بينا مش هقدر اطلقك يا احلام وكل اللي بطلبه منك دلوقتي انك تنسي اي حاجة سمعتيها.
هيجنني بجد بحس عنده انفصام في الشخصيه! كل لحظة بحال وانا مش هقدر استحمل ده وقربت منه انت عايز مني ايه بالظبط عايز تجنني صح.. بقولك عمك له يد في قتل اخوك وانا سمعتهم بنفسي وانت بتحميهم وتقولي انسي اللي سمعتيه!!
بيجنني اكتر وقولتله پغضب طب اتفضل فهمني.
طارق احلام انتي اعصابك تعبانه ومحتاجة ترتاحي.
بصتله بتفكير كده وقولتله انت عارف ان هما اللي قتلوا اخوك صح
بعد عني ووقف يبص في الفراغ وقال اللي انا اعرفه كتير اوي يا احلام بس صدقيني مش هما اللي قتلوا طاهر هما يمكن فاهمين ان ليهم يد في مۏته بس الحقيقة لا.
وقفت وراه وانا ببصله بدهشة وقولتله انت ليه بتدافع عنهم كده
طارق لاني متعودتش اظلم حد.
وقفت وراه وقولتله بس انت كده بتظلمني معاك.
لف بجسمه وبصلي وقالي ولو قولتلك اني بحبك ومحتاجك تكوني جنبي ابقى بظلمك برضه
مقدرتش ارد عليه لاني كنت ببصله بذهول ومش قادره اصدق انه نطق الكلمة دي فعلا ولقيته مسك ايدي وقالي احلام اسمعيني.. في حاجات كتير مينفعش تعرفيها دلوقتي بس اوعدك اني هقولك كل حاجة في الوقت المناسب.
كنت ببصله وانا بفكر في كلامه ومصدومه وهزيت راسي وانا ساكته وفي الوقت ده الباب خبط وطارق سمح بالدخول ولقيت مرام اللي داخله وهي بتبصلنا واحنا واقفين قصاد بعض وبصتلي بنظرة غريبه كلها شړ وقالت انا عرفت انها اغمى عليها في الجنينه وجيت اطمن عليها.
طارق بصلها بتفكير و رد عليها وهو بيمسك ايدي وقالها ااه اصل احلام مش بتاكل كويس رغم ان الدكتور مأكد عليها انها تاكل كويس جدا خصوصا الفترة دي.
مرام بصتلنا پصدمة وقالت معقول!! هي...
قاطعها طارق ايوا يا مرام اللي فهمتيه.
انا كنت واقفه بينهم ومش فاهمه هما بيتكلموا عن ايه ولقيت مرام بتبصلي بفزع وقالت هو انتوا متجوزين من قد ايه
طارق اللي رد عليها وقالها من زمان بس انا مكنتش حابب اعلن جوازنا غير في الوقت المناسب.
وقفت تبصلنا
پصدمة وهي بتردد كلمة مش معقول وخرجت من الاوضه وهي مصډومة وانا بصيت ل طارق پصدمة وقولتله هي مالها مستغربه كده ليه لما قولتلها ان الدكتور مأكد عليا أكل كويس ايه الغريب في كده
بصلي