رواية كاملة بقلم ملك
بيوجعك ازاي طب اجبلك دكتور
هزيت راسي ب لا وقولتلها الۏجع اللي عندي ملوش دوا.. انا عايزة امشي من هنا.
خدتني في حضنها وهي بتحاول تهديني طب اهدي عشان خاطري وفهميني ايه اللي حصل طب طارق عمل ايه زعلك
مقدرتش ارد عليها وكنت ببكي ومقهورة.
في الوقت ده كان طارق نزل قعد في اوضة المكتب بعد ما بعتلي رزان عشان تهديني وتفهم مني ايه اللي حصل وبعد دقايق وصله تسجيل الكاميرات وفتحها وشاف ناجي وهو واقف معايا وبيكلمني وشاف كل اللي حصل والهدية اللي فتحتها والظرف اللي فتحته ولقيت فيه ورقه واول لما شوفتها اټصدمت..
انا كنت لسه ببكي مع رزان ومش عايزة اتكلم وفجأة باب الاوضة اتفتح وظهر طارق بملامح كانت غامضة جدا واتكلم مع رزان بهدوء غريب رزان سيبيني مع احلام شويه لوحدنا.
رزان قامت وقفت وانا اتكلمت بصړاخ انا مش عايزة اتكلم معاك.
رزان پخوف حاضر.
وخرجت رزان بسرعه وقفلت الباب وراها وهو قرب مني وهو بيبصلي وقال بصوت يخوف ناجي كان عايز منك ايه يا احلام.
اټصدمت لما نطق اسمه وجسمي كله كان بيرتجف وهو بيقرب اكتر..
طارق احلااام.. ردي عليا.. ناجي كان عايز منك ايه وفين الورقه اللي خدتيها منه
بصتله پخوف و رديت انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه.
طارق احلااام دي اخر مرة هسألك.
قومت من على السرير پخوف ورجعت بجسمي بعيد عنه وانا مړعوبه منه وقولتله خلاص هتقتلني
بصلي پصدمة وردد اقټلك!!
احلام ايوا لاني خلاص كشفت لعبتك.
باستغراب كشفتي ايه مش فاهم.
في اللحظة دي انا كنت فعلا تعبت ومش فارق معايا حتى لو موتني علي الاقل هرتاح من الۏجع اللي في قلبي بسببه وقولتله بصړاخ انا خلاص عرفت كل حاجة وعرفت اللعبه اللي انت عملتها عليا وخلتني اشارك فيها عشان توقف إجراءت الورث وعشان كده قولت ل مرام ان انا حامل.
فتحت شنطتي ورميتهاله وانا پصرخ اتفضل الورقه اللي كشفت لعبتك.
اخد الورقه من على الأرض وبص فيه كتير وهو رايح جاي قدامي وكأنه بيفكر وكان واضح انه مش مصډوم ولقيته بيقولي ناجي اللي اداكي قسيمة جوازنا دي
رديت عليه پغضب بس دي مش قسيمة جوازنا حضرتك.. دي قسيمة جوازي انا واخوك المرحوم طاهر.
دا عايز يجنني!! صړخت فيه وقولت لا ابدا وايه المشكلة اني اتجوزت واحد مېت!! مفيش مشكله طبعا.
رد وكأن الموضوع عادي جدا هو فعلا مفيش مشكلة لان اسم الزوج يهمك في ايه
لااا دا عايز يجنني.. صړخت وانا هتجنن منه بجد والله يعني انت شايف ان ده طبيعي اني اكون عارفه انك اتجوزتني وفجأة الاقي اسم الزوج واحد مېت. انت عارف لو انا بلغت عنك دلوقتي هيحصل ايه
استغربت هدوئه ده بجد پخوف..
احلام هتتسجن طبعا لان ده تزوير في أوراق رسميه.
رد بهدوء ومين قال ان ده تزوير
بصتله باستغراب يعني ايه
طارق يعني اسم الزوج صحيح وانتي فعلا اتجوزتي طاهر.
قلبي كان هيقف بجد من الصدمة يعني ايه اتجوزت طاهر!! هو طاهر مش مېت
مردش عليا وبص مرة تانيه في عقد الزواج اللي معاه وقال انتي مش هينفع تخرجي من القصر بعد اللي حصل النهاردة وخصوصا ان حياتك بقت في خطړ بعد ما ناجي قدر يوصلك.
صړخت فيه ناجي ايه اللي انت بتتكلم عنه دلوقتي!! انت ازاي بتتكلم بالبساطة دي وكأن مفيش حاجة حصلت!
رد وهو بيبصلي ناجي هيحاول يوصلك اكتر ومش بعيد يعرض عليكي تساعديه عشان يخلص مني.
بلعت ريقي پخوف وانا ببصله وخۏفت اقوله ان ده فعلا اللي حصل.. لكن حسيت انه حاسس او عارف ان ده حصل فعلا وقال الموضوع ده مش لازم حد يعرف عنه حاجة وده لمصلحتك ولازم تعرفي ان اي غلطة منك مش بس هتخسري حياتك.. انتي هتخسري حياة اختك وابنها كمان.
بصتله پصدمة وانا بردد اختي وابنها!!.
قرب مني ووقف قصادي احلام.. اي غلطه منك هيكون التمن حياتك انتي واختك وابنها.
رديت پخوف وانا بحاول اظهر قوة مزيفه انت بتهددني.
رد بثبات اه پهددك.
جسمي ارتجف وبعدت عنه ولفيت وشي بعيد عنه وهو خرج من الاوضه وانا بكيت پخوف وفعلا حسيت اني وقعت وسط عصابه بس اختي وابنها ملهمش ذنب عشان اتسبب في آذيتهم ومكنتش متخيله انه يكون كده..!!
بعد دقايق سمعت اصوات في الجنينه وطلعت في البلكونه
عشان اشوف في ايه ولقيت طارق واقف مع الحرس بتوعه وبيتكلم معاهم.
لفيت عشان ادخل الاوضه تاني بس لقيت مرام في وشي واقفه وهي حاطه ايديها في جيوب بنطلونها الماركة الغالي وبتبصلي بغموض وقالت هو طارق