رواية بقلم اسماء ابراهيم
الصدمه... خااالد
خالد بخبث.. اهلا يا بنت عمي
مهرة بتوتر.. أنت بتعمل اي هناا..
خالد بضحك.. انا مدير التعيين هنا و ده من حظك عشان مش هتتقبلي..
مهرة.. نعم و ده ليه و هو حضرتك عملت انترفيو ليا عشان تحكم عليا..
خالد بخبث.. قام من علي المكتب.. لا بس مش بشغل عندنا غير المحترمين الناس اللي تستاهل لكن انت اخرك تشتغلي زباله بس للاسف معنديش مكان ليه واحده زايك...
خالد بصوت عالي.. اخرجي براااااا..
مهرة.. هخرج بس هتدفع الثمن غالي اوي يا خالد بيه..
وهي بتفتح باب المكتب شافت نفس الشخص تاني.. أنت تاني..
الشخص بضحك... شوفتي بقي باين اني حظي حلو النهارده عشان اشوفك مرتين كدا...
مهرة بصتله.. الله دا أنت طلعت پتخاف اوى يا استاذ خالد.. و عامل فيها مدير و بترفض الناس من غير انترفيو..
فارس بنظرة كلها ڠضب... الكلام ده صحيح يا خالد..
خالد بتوتر.. اسف يا فارس بيه مش هتتكرر تاني..
فارس بتفهم.. اتفضلي يا انسه انا مدير الشركه هنا تقدري تعملي الانترفيو دلوقتي.. و انت يا خالد روح شوف شغلك في الارشيف..
خالد خرج و هو عيونه بطلع شرار.. عن اذنكم..
فارس و هو قاعد علي مكتبه... آسف علي اللي حصل ممكن نبدا..
مهرة قدمت الملف بتاعها و كان كل حاجه مظبوطه و هي فعلا تستحق انها تكون اشطر سكرتيره و تقدر تثبت نفسها لانها بتتكلم بكل ثقه...
فارس.. ملفك كويس جدا بس ممكن اعرف ليه قاعده طول الفترة دي من غير شغل يعني دراجاتك كويس جدا و تشغلك في اي مكان..
فارس.. تمام تقدري تبدائي معانا من بكرا و هتكوني السكرتيره الخاص بيه..
مهرة... شكرا لحضرتك و اه اسفه علي اللي حصل مني من شويه و إن شاءلله اكون عند حسن ظنك
مشيت مهرة وهي فرحانه و اخيرا يارب..
في مكان تاني كان بيتكلم بعصبيه...
ريم.. مالك بس يا حبيبي انت مش خلاص عشان هي خاينه.. و بعدين انا جمبك اهو و مش هسيبك.. مش انا ريم حببتك صح يا خالد..
خالد زعقلها و قال.. قولتلك ابعدي عني مش عايز حد جمبي و يلا امشي من هنا..
مشيت ريم و خالد لسه بيفكر منها ازاي..
مالك يا ريم بټعيطي ليه..
اهدئ يا ريم مش كدا هعملك اللي انت عايزه بس اهدئ كدا عشان نعرف نفكر و نخطط صح..
ريم پحقد... و هخلص منها..
في بيت مهرة كانت تجلس بين ابيها و تبتسم بفرحها... الحمدلله يا بابا ربنا كرمني بشغل كويس و ربنا هعوضني بعد التعب ده كله...
الاب بحب... الحمدالحمدلله يا حبيبتي الحمدلله علي كل حاجه...
