رواية كاملة بقلم نورا عبدالرحمن
وسط هذه العائله الشعور الذي لطالما افتقدته
بدأت تعتاد عليهم بمجرد جلوسها معهم والحديث فهم عائلة مترابطه والجميع يحب بعضهم البعض ..
عكس عائلتها لترتجف اوصالها فور سماعها لصوت زوجة عمها وعمها عندما ادخلتهم الخادمه ....
وقف الجميع يرحبون بضيوفهم اما شوق لم تتحرك من مكانها حدقت عينها اتسعت پخوف مما ينتظرها من هذه الزياره ..
مضى بعض الوقت واخذتها زوجه عمها الى غرفتها لتطمئن عليها كما اخبرتهم..
شوق پخوف انا ... انا والله..
ساميه پحده هتصل بعمك يجي يشوفله صرفه بعمايلك السوده ... انتي تطولي تتجوزي مهران الجبالي بنت فقريه بصحيح
في السياره..
عامر بمزاح ايه ياعم خفف السرعه شوي العروسه مش هتطير..
ده اللي مكنش عاوز يتجوز وانا صنف الحريم كله مش بطيقه. رددها عامر ساخرا من صديقه المقرب
لتتغير ملامح مهران لوهله الى الجمود والضيق واكمل طريقه بصمت والآخر فضل الصمت ايضا بعد أن شعر بأنه فتح چرح قديم بداخل صديقه لا يمكن أن يشفى..ليردد عامر بحرج احم
انا اسف..
هز راسه الاخر واكمل طريقه..بهدوء ..
احسان پغضب انا قلت ايه هااا قلت ايه..مش قولتلك يا متزعليش الراجل ليجذبها من شعرها وانا اقول سايبك في الصباحيه ليه تلاقيكي عكننتي عليه ..
شوق رددت پبكاء وشقهات والله انا انا مم.
ليكمل بتحذير واللله واقسم بالله لو اشتكى منك مره وحده بس لكون مربيكي من تاني فاهمه.
هذا الزواج بسرعه..
مهران مادام شوق فين..هي منزلتش..النهارده..
الخادمه نزلت يابيه وطلعت من شويه ..
مرددا بمغازله اي الجمال ده
يتبع.
دميتي الجميلة
4
شوق ...
مهران انطقي..
ابتلعت مابجوفها بارتباك هامستا عامل ايه..ممش فاهمه
مهران ردد محذرا شوق مين االلي ضړبك كده ..
مهران بتحذير ششوق..
بتهرب وعيناها امتلأت بالدموع بببعد اذنك
ردد بهدوء ارعبها اخر مره اسألك مين عمل فيكي كده..
نزلت دموعها التي تجاهد طوال هذا الوقت لمنعها..
خفف قبضته على ذراعها بعد ان رأها هكذا ثم مالبث ان تركها لتجلس على الاريكه مكانها وشهقاتها تعلو
مريم مهران
مهران ايووا ياحبيبتي
ابتلعت مابجوفها بتوتر وقد رفعت نظرها الى مهران الذي تغييرت ملامحه وقد فهم ماحدث ..لينهض بسرعه وهو ينظر الى عروسه التي تناظره برجاء..
لكنه تجاهلها واجاب اخته بهدوء ماشي ياروحي ثواني وهننزل..
اجهزي قالها دون النظر اليها..
ظلت واقفه تنظر اليه لتقول بخفوت ممهران ارجو...
اجهزي وحصليني بسرعه..قال كلماته وغادر الغرفه..
لتغيير ملابسها بسرعه وتتبعه..
امام القصر كان منصور وعواطف يودعان احسان وزوجته
لكن صوت مهران اوقفهم..
مهران اهلا اهلا يااحسان نورت .
احسان ده نورك ..
مهران وهو يضع يده على كتف الاخر ينفع تمشوا بسرعه كده دا انا لسه مشفتكش..ياراجل..
احسان معلش خيرها بغيره..
مهران وهو يضغط على كتف الاخر وكاد انود يسحقه بيده طب معلش عاوزك بكلمه لوحدنا..
ابتلع مابجوفه پخوف من نبرت صوته وملامحه الجامده..
غير تلك اليد التي تقبض على كتفه وتكاد تحطمه..
ليردد الاخر دون ان يدع له حجه ..معلش يابوي عاوز حماي بكلمتين لينظر الى ساميه مش هعطله ثواني بس..ليجره معه الى غرفة الضيوف..ووو
كانت تقف مع زوجة عمها تردد على مسمعها بعض الوصايا والتهديدات ومالذي يجب ان تفعله..مع مهران وكيف يجب ان تطيعه بكل
شيء
حتى رأيته يخرج بطلته الجذابه شردة به باعجاب وهي ترى ابتسامته فور ان راها