رواية رائعة بقلم سارة
موجود و ان شاء الله مخليهاش محتاجه حاجه ابدا
هو صحيح انتوا اتجوزتوا
طيب عن اذنك انا وسلملى على رحاب
اغلق الباب خلفها ونفخ بصوت عالى ثم نظر الى تلك الجالسه فى صمت .ولكن وجدها تبتسم صحيح ابتسامه بسيطه لكنها أضاءت الكون من حوله
ابتسم وقال
الست دى لا تطاق ... حشريه اوى
ده حقيقى ماما الله يرحمها كانت ديما تقولى كده
هروح اجيب الأكل بقا
وتحرك وخرج من الشقه ... كان يسير وهو يفكر فى تلك الذى تركها فوق صامته وحزينه استفاق من افكاره على صوت هاتفه المحمول اخرجه من جيبه ليجد ان المتصل اخته الصغيره فاطمه
فتح الخط لياتى اليه صوتها العالى وهى تصرخ به
اتجوزت يا سلطان من غير ما اعرف ليه هو انا مش اختك ولا ايه
والراجل بنته ملهاش غيره .... فكتبت عليها فى المستشفى قبل الراجل ما ېموت بثوانى بس
لا حول الله يارب .... وهى عامله ايه يا اخويه .. اكيد يا كبدى مقطعه نفسها من العياط ... خلى بالك منها يا سلطان وبكره الصبح هجيلكم يا اخويا
احنى فى بيت الاسطى محمود الثلاث تيام بتوع العذى
تشكرى يا اختى ... متحرمش منك
اغلق معها وهو يقف امام المطعم الذى باول الحاره ...
نادا على عامل المطعم ... وقال له على ما يريد ودفع ثمنهم وعاد لمن كانت حلم بعيد ... و
طرق الباب وبعد ثوانى قليله سمع صوتها تسال من الطارق
بدأوا فى الاكل فى صمت تام ... ظل ينظر اليها ثم تكلم قائلا
انا عارف انك متعرفنيش وانك خاېفه منى ... بس صدقينى انا هكون سندك وضهرك ... ناسك وكل ما ليكى
مش عايزك تقلقى وكمان مش هجبرك على حاجه ... صدقينى هتكونى كل اهلى ... وهكون كل الى تحتاجيه
ابكى لو البكى هيريحك بس بلاش قبل ما تنامى .. علشان الكوابيس
ضحكت من وسط دموعها ... انه طيب القلب ... ولكن ما سمعته من النسوه يخيفها منه حقا . قالت
انت طيب اوووى .... ارجوك لو عملت حاجه تدايقك بلاش ضړب ... انا عمر ما حد ضربنى وانا والنعمه هسمع كلامك وكل اوامرك
وقفت على قدميها سريعا وهى تقول
انا اسفه والله مقصد ... انا سمعت
انك عصبى وعلى طول بتستخدم ايدك ...حقك عليا انا محقوقالك .
تنهد بصوت عالى واستغفر الله فى سره ثم قال
نظر لها فى اندهاش و ضحك بصوت عالى وقال وهو يشير الى جسده الضخم
كل ده بېخاف ... انا بس محبتش ادايقك ولا اغصبك انك تخلينى انام مطرح ابوكى ...
ابتسمت له وقالت
لا مفيش مدايقه ولا حاجه وكمان انت مينفعش تنام بهدومك دى انت لابسها من الصبح .... هجبلك جلبيه من عند ابويا ...
وتحركت فى اتجاه غرفه ابيها فتحت الباب و تحركت الى الدولاب فى حركه سريعه اخرجت جلباب لبنى اللون واعطته لسلطان وخرجت سريعا واغلقت الباب خلفها
ثم عادت وفتحته وقالت
ابقى نولنى الهدوم دى اغسلهالك ... علشان على الصبح تكون زى الفل وتقدر تلبسها
واغلقت الباب خلفها سريعا.