الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم تسنيم

انت في الصفحة 3 من 230 صفحات

موقع أيام نيوز

كرهها ليه خدت نفس وكملت كلامها 
مهران اللي حكيت لك عنه كان واقف قدامهم في الأول ضړب بابا كتير جدا لأن بابا بلغ عنه بس ڠصب عنه والله فيه ظابط ابتزه وهدده لإما يجيب له اخبار مهران أو يسجنه بابا خاف علي سمعتي أنا اخواتي وبلغ عن مهران بس للاسف كان أخد احتياطاته وعرف إن بابا هو اللي عمل كده ولما بابا رفض يتكلم أمر رجالته اللي هما نفسهم عياله يعملوا كده في ماما ..
_ منال سكتت وملامحها اتشدت بكره وحقد وبصت لرقية بنظرة مختلفة نظرة مليانة شړ واڼتقام وقالت 
انتي لو مساعدتنيش أنا بنفسي!!
_ رقية اتكلمت بسرعة 
لأ لأ متعمليش انتي اي حاجة أنا هعمل كل اللي هقدر عليه بس مفيش حاجة معينة في دماغي سبيني أفكر كويس وبعدين هكلمك 
_ منال بصت في

الفراغ قدامها ورقية سالتها تاني 
تعرفي اسم الظابط اللي ابتز والدك 
_ منال هزت راسها بتحاول تفتكر اسمه 
مش فاكرة وحيد وليد حاجة كده
_ رقية عيونها وسعت علي اخرهم ورددت بهدم تصديق 
وليد!
_ منال بصت لها جامد وفهمت الأمر كله 
وليد! اخوكي
_ رقية حطت أيدها علي فمها پصدمة ومنال اندفعت فيها 
اخوكي هو السبب في اللي حصل لأهلي لازم يدفع تمن تهديده اللي وصلهم لكدا انتي مجبرة تصححي غلط اخوكي يا رقية هانم!!
_ رقية خاڤت من نبرة منال اللي اول مرة تقابلها بيها اتنهدت بضيق وقالت 
منال لو سمحتي سيببي كل حاجة عليا أنا هتصرف 
_ منال قامت وقفت وبصت لها بتحذير 
قدامك ٢٤ ساعة تفكري براحتك والا هتمشي في جنازة اخوكي قريب انتي فاهمة!!
_ منال سابتها ومشت وسط صدمة وخوف اتملكوا منها صدمة من كون اخوها مش بالصورة اللي كانت رسماها ليه قد ايه كانت شيفاه شهم وعلي خلق وخوف عليه من ټهديد منال ..
_ قامت وقفت وسحبت شنطتها ورجعت علي بيتها وهي مش عارفة هتعمل ايه فتحت الباب واتفاجئت بوجود اخوها قاعد مع والدها والدتها قفلت الباب بطريقة أثارت انتباهم عليها 
_ رمت شنطتها علي طرابيزة السفرة وكملت مشي وعيونها علي اخوها وقفت قدامه واتكملت بحدة 
ممكن نتكلم
_ وليد عقد حواجبه باستغراب بسبب لهجتها الي بيتعامل معاها لأول مرة ضحك وسألها باستفسار 
مالك يا روكة 
_ رقية اتنهدت بملل واتكلمت بعصبية 
لو سمحت عايزة اتكلم معاك ..
_ والدهم تتدخل لما لاحظ نبرتها وأسلوبها الغريب 
في ايه يا رقية بتتكلمي مع اخوكي كده ليه 
_ رقية سحبت نفس وهي بتحاول تمسك أعصابها ومتقولش اللي عرفته بلعت ريقها وبصت لوالدها واتكملت بهدوء رغم كده نبرتها كانت حدتها واضحة جدا 
مفيش حاجة يا بابا محتاجة أتكلم مع أبيه وليد في مشكلة ليها علاقة بشغلي
_ والدها هز راسه علي الرغم من عدم اقتناعه بكلامها وليد دخل وراها أوضتها ووقف قدامها وسألها باستفسار 
ممكن افهم في ايه 
_ رقية بصتله بنظرة متخاذلة واندفعت فيه 
انت هددت محمود المنصوري جوز فادية اللي بتشتغل عندنا عشان يجيب لك اخبار مهران الليثي 
_ وليد اتفاجئ بكلامها وسألها باستفسار 
انتي جبتي الكلام ده منين 
_ رقية ضحكت بسخرية وهزت رأسها بعدم تصديق وكملت كلامها بعصبية اكبر 
سؤالي واضح هددته ولا لأ 
_ وليد استنكر أسلوبها معاه واندفع فيها 
رقية حسني اسلوبك معايا ايه اللهجة دي انتي ناسية اني اخوكي الكبير ولا ايه 
_ رقية هدت من نفسها وبصتله 
اخويا الكبير صورته اتهزت جوايا وعايزة اعرف حالا اذا كنت هددت محمود فعلا ولا لأ ممكن رد صريح 
_ وليد نفخ بضيق وجاوبها بعصبية 
هددته ولا لأ شئ ميخصكش شغلي وطريقة تعاملي فيه محدش يدخل فيهم!.
_ رقية قعدت علي طرف السرير ورفعت عيونها عليه 
بس لما تهديدك يوصل أنهم يغتصبوا مراته يبقي لازم أتدخل يا حضرة الرائد!
_ وليد عيونه وسعت پصدمة وردد بعدم استيعاب 
ايه قولتي ايه 
_ رقية هزت راسها بتأكد كلامها 
مهران بعت رجاله وخطڤوهم واغتصبوا مراته وهو لسه مرجعش بيته كل ده بسببك انت!!
_ وليد بلع ريقه وحاول يستوعب الكلام بصلها تاني وهو تايه ورافض فكرة أنه السبب 
انتي عرفتي الكلام ده إزاي وتعرفي مهران أبو الليثي منين أصلا
_ رقية ضحكت بۏجع وردت عليه 
انت ناسي اني صحفية وطبيعة شغلي بتحتم عليا اعرف كل كبيرة وصغيرة في البلد 
_ وليد ضيق عيونه عليها وسألها 
إحنا بقالنا سنين مش عارفين نوقع مهران انتي عرفتي

انت في الصفحة 3 من 230 صفحات