رواية رائعة بقلم تسنيم
ورجع على البيت قابل مهران على السلم ومهران بدأ الكلام
ازيك يا حاج مسعد من زمان ما شفتكش
_ مسعد ضحك بسخريه
بخير الحمد لله انت عامل ايه
_ مهران رد عليه باختصار
كويس
_ مسعد رد عليه بهجوم
اسمها الحمد لله ولا دي كمان نسيتها
_ مهرانه نفخ بضيق وحاول يكمل الحوار معاه عشان خاطر دياب
_ مسعد بصله جامد ومهران وضح كلامه
عايزين نطلب ايد اميره لدياب
مسعد قفل المسجد ورجع على البيت قابل مهران على السلم ومهران بدأ الكلام
ازيك يا حاج مسعد من زمان ما شفتكش
_ مسعد ضحك بسخريه
بخير الحمد لله انت عامل ايه
كويس
_ مسعد رد عليه بهجوم
اسمها الحمد لله ولا دي كمان نسيتها
_ مهران نفخ بضيق وحاول يكمل الحوار معاه عشان خاطر دياب
الحمد لله يا سيدي المهم عايزك في موضوع عشمان يعني يبقى فيه بينا نسب
_ مسعد بصله جامد ومهران وضح كلامه
عايزين نطلب ايد اميره لدياب
_ مسعد عيونه وسعت علي اخرها ورد عليه بهجوم
_ مهران ضيق عيونه عليه وسأله باهتمام
و فين المشكله
_ مسعد اتعصب جامد
_ ما ينفعش يا مهران وتشيل اميره من دماغك خالص انت وابنك ربنا يهديكم ولحد بنتي والف لأ
_ مسعد سابه وطلع بيته ومهران بص لطيفه اللي اختفي في ورا الباب وردد بغيظ
الف لأ بس هقول ايه العيب على اللي حطني في الموقف ده
_ مهران ا ورفع الحزام في الهواء ونزل عليها وسط صړاخها من شده الۏجع واتكلم پغضب
بقى انتي تخلي منظري زباله قدام العمال ده انت ھتموتي النهاردة
__________________________________________
صباحا سهير لطمت على صدرها وقالت
هي حصلت اميره اوعي تكون وافقت يا مسعد
_ مسعد رد عليها باستنكار اوافق ايه لأ طبعا
_ مسلم خرج وبصلهم
_ مسعد لحق سهير قبل ما تتكلم ورد عليه هو
دياب ابن عمك اتقدم لاميره
_ في اللحظه دي اميره كانت خارجه من اوضتها وقفت ورا الباب تسمع تكمله الحوار اللي اكيد لو خرجت مش هيكمل مسلم بصله واتكلم بعصبيه
هو قال لي وانا رفضت جه اتكلم معاك تاني ليه
_ مسعد وقف وقال
وانت ترفض وانا موجود ليه
_ مسلم عيونه وسعت علي اخرها وهو مش مصدق رد والده وقال
يعني انت موافق
_ مسعد سحب نفس ورد عليه بهدوء
ودياب يعيبوا ايه
_ مسلم هز راسه باستنكار ورد عليه بعصبيه شديده
يعيبوا كتير قوي
مسعد وقال وهو بيحاول يستفزه
انا افتكرتك هتوافق ما هو شبهك معنى كده انك عارف ان محدش هيوافق عليك
_ مسلم اتفاجئ بكلامه وبصله كتير والڠضب اتملك منه وزعق بعلو صوته
لا تفرق كتير قوي انا مش شبه حد وبعدين انا مش هتقدم لحد عشان يرفضني من الاساس
_ مسلم خلص كلامه وسابهم ومشي بس مسعد لحقه
ما تفرقش كتير ولا حاجه انت وهو ماشيين في نفس السكه يعني نفس القذاره وبعدين مش يمكن بنتي تقدر ترجعه بعد ربنا عن الطريق اللي ماشي فيه
_ مسلم قرب من مسعد جامد لدرجه انه لازق فيه سهير قامت وقفت بينهم خوفا من ان حد فيهم يتطاول على التاني ومسلم قال
والشيخ مسعد امام الجامع هيرضى لبنته واحد بيزني!
_ كلام مسلم نزل عليهم وكأن حجر كبير وقع على راسهم صدمهم مسعد اخيرا قدر يجمع شتات نفسه وسأله خوف وتردد
وعلى كده ابني ژنا
_ مسلم بصله كتير وسابه ومشي من غير ما يرد عليه مسعد مقدرش يستحمل اللي سمعه وقع على الارض اغمى عليه مسلم وقف على صوت والدته وهي بتصرخ رجع واتفاجئ من منظر والده جري عليه وحاول يفوقه بس فشل شاله وډخله الاوضه وحاول يفوقه بكل الطرق لغايه ما فاق
_ مسعد فتح عيونه