الأحد 10 نوفمبر 2024

شغفها عشقاً الفصل السادس _

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تحمحم ليردف: 
"فأنا يا عمي يشرفني إن أطلب منك إيد بنتك رقية" 
ساد الصمت قليلاً حتى قاطعه صوت يعقوب الرخيم:
"و أنا ما يشرفنيش إن أجوزك بنتي" 
اتسعت أعين والدة حمزة و الصد@مة غزت ملامحها، لم يقل ابنها حالاً عنها لكنه ظل يكبت غضبه إلى الرمق الأخير، فسأله ببراءة التمساح عندما يتربص إلى أعدائه: 
"ليه حضرتك بتقول كدة، مش من يوم ما أبويا م١ت و أنت فى مقام أبويا و أنا زي ابنك!" 
رفع يعقوب حاجبه و يرمق الأخر بنظرة يخبره أن ما يفعله من تمثيل الوداعة و البراءة فلن ينخدع بذلك على الإطلاق، لذا أجاب: 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"أولاً أنت مش ابني، و ولادي جاسر و يوسف و رقية، مفيش واحد فيهم بتاع حشيش و لا بتاع ستات و لا غشاش يروح يشترى الموبايلات المستعملة و يصلحها و يرجعها كأنها جديدة و يرجع يبيعها للناس على إنها لسه بالكرتونة" 
ابتلع تلك الإهانة بشق الأنفس، فقال: 
"و أنا كنت بعمل كدة فعلاً بس بطلت و بقيت ماشي سليم" 
"بس الأساس فاسد" 


قالها يعقوب بصوت مرتفع أجفل من بالغرفة، و كانت زوجته تعلم ما سوف يحدث لذلك كانت تقف فى الخارج و تستمع إلى ما يحدث
نهض حمزة وفاض به الكيل فأخبره بتحديٍ: 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
"بس أنا بحب بنتك و عايز أتجوزها" 
نهض الأخر و حدق إليه پغضب قائلاً: 
"و أنا مش موافق" 
رد بتحدىٍ مرة أخرى: 
"بس هى موافقة و بتحبني و عايزاني" 
نهضت سعاد و اقتربت من ابنها تمسكه من ساعده: 
"يلا يا حمزة، قالك مش موافق يلا نمشي" 
اقترب يعقوب نحو ابنها و وقف أمامه مباشرة مبتسماً بدهاء فصاح إلى زوجته: 
"راوية أندهي على بنتك و خليها تيجي"

أطاعت أمره، بينما هو مازال يحدق إليه بنفس الابتسامة مردفاً: 
"أنا بنتي بتعمل اللى بقولها عليه، حتى هاتسمع و تشوف بنفسك" 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات