السبت 23 نوفمبر 2024

شغفها عشقاً الفصل العاشر

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

 كدة أنا برنس" 
سأله الأخر بفضول أو يريد معرفة ما يدور في رأس هذا الأحمق حتي لا يفسد مخططه: 
"إيه الحاجة دي يا صاحبي؟" 
أنزل قدميه على الأرض و اعتدل جالساً يمسك بياقة قميصه يضبطها قائلاً بثقة: 
"أتجوز مريم" 
صاح الأخر بتعجب يسأله: 
"مريم قريبة عم عرفة؟" 
هز رأسه بالإيجاب و أجاب: 
"اه هي" 
فعقب قائلاً: 

"بس اللي عرفته منك أن أبوك كان عايزها ليوسف، و بالتأكيد هي عينيها منه" 
ضـ،ـرب سطح المكتب بيده و صاح محذراً إياه: 
"مريم دي تخصني أنا و بس، و لا مش موافقة أنا هخلي خالها توافق بالعافية" 

ابتسم الأخر بدهاء و بفحيح أفعي سامة أخبره: 
"طيب و اللي يقولك على خطة تخليها هي اللي تجيلك لحد عندك ټبوس   إيدك عشان ترحم خالها و مقابل كدة تتجوزها" 
"قول و ليك الحلاوة"
حدق إليه بنظرة قناص صائد للفرص فقال: 


"حلاوتي هي جوازي من أختك" 
و قبل أن يبدي الأخر رفضه أردف: 
"أختك محتاجة واحد يحافظ عليها و ما يكونش طمعان فيها و تكون أنت عارفه و واثق فيه، و أنت حافظني و عارفني من و إحنا لسه عيال" 
ضحك جاسر و عقب قائلاً: 


"ما هي المصېبة إن أنا عارفك، بس عندك حق أهو أنت أولى من الغريب اللي معرفش ممكن يعمل فيها إيه، و يبقي بڈم ..ا يبقي فرحي أنا و مريم يبقي فرحك و فرح أختي فى نفس الوقت" 

"الله عليك يا صاحبي، ده كدة أنت برنس و عمهم كلهم" 
رد الأخر بمزاح: 
"و أنت دماغك و لا إبليس بذات نفسه يا جدع، يلا قولي على الخطة الجهنمية اللى هاتجيب مريم لحد عندي" 
أجاب حمزة و داخل عينيه ألسنة لهب من الچحيم: 
"بص يا برنس.... 
أخذ يملي عليه ما يفعله فكان تحالفهما معاً أقل ما يوصف به هو تحالف الأبالسة.

 

 

 

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات