الأحد 10 نوفمبر 2024

شغفها عشقاً الفصل الحادي عشر _

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و بداخل غرفتهما بعد أن أخبر زوجته بطلب جاسر و تهديده في آن واحد، شھقت و ضړبت كفها على صدرها قائلة: 
"يخربيته هو عايزك تغصب مريم عشان تتجوزوا و كمان بيساومك علي أكل عيشك!" 
طأطأ رأسه إلى أسفل بقلة حيلة قائلاً: 
"مش عارف يا هويدا أعمل إيه، أنا عارف مريم متعلقة بيوسف و عمرها ما هتوافق علي أخوه" 
عقبت الأخرى على حديثه: 
"يبقي ده السبب لما أتخانق مع أبوه وقت ما قاله يتجوز أمنية بنتك، أتاريه حاطط عينه على مريم، يا حسرة عليكِ يا بنتي و على بختك المايل" 
رفع رأسه و رمقها بامتعاض: 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"وطي صوتك للبنات يسمعوكِ" 
"هو ده كل اللى همك يا أبو محمود!، ده بيقولك يا يتجوزها يا هيطردك من المحل، المحل اللى كبرتوا من أيام الحاج عبدالعليم، و بعدين ده واحد غ،ـدر باللي من دمه ما بالك ممكن يعمل فينا إيه!" 
تمعن في حديثها و وجد ما تقوله صحيحاً، فسألها بتردد من القرار الذى أُرغم أن يتخذه لكنه يريد أن يجد ما يؤيده حتي لا يشعر بالذنب نحو مريم و يوسف: 


"يعني أعمل إيه يا هويدا، أنا محتار و عاجز" 
"و هي دي فيها حيرة ما هي واضحة زي الشمس قدام عينك، أنت لو طرد من المحل مش هنلاقي ناكل و لا حتي تجوز مريم ليوسف و لا بنتك لصاحب نصيبها، ده غير خلاص عشان تدور علي شغل برة أنت عديت الخمس و خمسين سنة يعني أخرك فرد أمن و مرتب ميأكلش عيش حاف " 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سألها مرة أخري: 
"طيب مين اللي هيقنع مريم إنها توافق عليه؟" 
ابتسمت بزهو و قالت: 
"سيب عليا أنا المهمة دي، أنا همهد الأول و هقولها علي اللي فيها و هى مش هترضي بقطڠ عيشك ده أنت خيرك عليها" 
دمعة تساقطت من عين ابنتهما التي كانت تقف و تسترق السمع، الآن علمت لما كان جاسر يلاحق مريم في العزاء و يبدو إنها ليست المرة الأولي و لماذا يريدها إلى هذا الحد، و السؤال الأخير لما خبأت مريم أمر كهذا و لم تسرده إليها! 
عادت مسرعة إلي الغرفة وجدت مريم تستند بظهرها على الحائط و تضم ركبتيها إلي صدرها و تستند عليهما بجبهتها و ساعديها، و كأنها تبكي، ابتلعت الأخرى لعابها قبل أن تجفلها بالسؤال الآتي: 
"ليه ما قولتليش إن جاسر عايزك يا مريم؟"

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات