شغفها عشقاً الفصل الثاني عشر _
و حاوط خصرها بذراعه ليخبره أنها أصبحت ملكاً له، أومأ إليه و لم يعقب، ذهب حتي لا ينهار أمامهم، غادر و في قلبه جـ،ـرح يذرف الډماء بغزارة.
ــــــــــــــــــ
بعد انتهاء حفل الزفاف ذهب كل عروسين إلي منزل الزوجية الخاص بهما، ولجت إلي الداخل فانتفضت عندما سمعت صوت إغلاق الباب، قام بخلع سترة حُلته قائلاً:
"نورتي شقتك يا روئا، إيه رأيك عاملك أحلي شغل ديكور و حركات و لسه لما ندخل أوضة النوم عامل فيها شغل عالي، هبهرك"
كاد يحملها علي ذراعيه، تركته و اتجهت نحو الرواق حيث تتفرع منه الغرف، فسألها:
ذهب ورائها و قبل أن يقترب من الغرفة، صفقت الباب فصاح:
"قفلتي الباب ليه؟"
أجابت بحدة من الداخل:
"هغير هدومي"
رد قائلاً:
"طيب ما تغيري و أنا معاكِ، ده أنا حتي جوزك"
لم ترد فذهب إلي الردهة قائلاً بصوت خافت:
"لما ألف لي سجارتين عقبال ما تخلص"
قام بإعداد سجائر ملفوفة محشوة بالتپغ و بمادة أخري، أشعل سيجارة بالقداحة ثم نفث دخاناً كثيفاً في الهواء، ينظر نحو نقطة وهمية و يتحدث إلي نفسه داخل عقله:
مر أكثر من ساعة و نفث أكثر سيجارة، لم يسمع صوتاً لها فشعر بالقلق، ذهب إليها و حاول فتح الباب لكنه كان موصداً من الداخل
"روئا؟، بت يا روئا أنتِ نمتي و لا إيه!، ده الليلة ليلتنا يا حب، يلا أفتحي و بلاش دلع"
أجابت من الداخل وهذا بعد أن أبدلت ثوبها بثياب أكثر أريحية و تمددت علي الفراش و