شغفها عشقاً الفصل الثالث عشر
ص1رخت بنفي:
"و رحمة ماما أبداً و الله ما حصل، أنت ليه مش عايز تصدقني!، أنا بقي لي شهرين في عذـ،ـاب عايشة في تھديد كل يوم، بنام و الس،ـكينة تحت مخدتي عشان لو قرب مني، أنا محافظة علي نفسي يا يوسف"
أهتز قلبه لما تفوهت به و لا يعلم ماذا يفعل و كأنه مقيد بأغلال في قاع محيط مظ1لم.
نهض من المقعد و ذهب نحو النافذة مولياً إليها ظهره فسألها:
"و إيه المطلوب مني أعمله لك، عايزاني أروح لأخويا أقوله عن إذنك ممكن تطلق حبيبتي عشان أتجوزها أنا!"
نهضت و وقفت خلفه و قالت:
"أنا فعلاً كل يوم بطلب منه الطلاق بيسبني و يمشي أو بيمد إيده عليا، أنا عندي استعداد أروح حالاً لأي مكتب محامي و أرفع عليه قضية طلاق بس عايزة أعرف أنت هتسامحني و نرجع لبعض و لا لاء؟"
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"لو قولت لك لاء؟"
تراجعت خطوتين إلي الوراء و تحدق إليه بصد@مة قائلة:
"أقولك أنا علي حل أحسن أنا و لاهاكمل معاه و لا هرجع لك، أنا بكره اليوم اللي دخلت فيه وسطكم يا ولاد يعقوب"
قالتها و ركضت مغادرة المكان، بينما هو تسمر في مكانه حاول أن يستوعب نتيجة قوله لها و إجابتها التي جعلته يشعر بالڼدم، ذهب ليلحق بها منادياً:
"مريم؟، يا مريم؟"
انطلقت سيارة الأجرة التي كانت تنتظرها في الخارج، ظل واقفاً ينظر في إثرها و يديه خلف رأسه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استيقظت علي صوت رنين جرس المنزل خرجت من الغرفة منهكة القوي، لم يتركها كل ليلة إلا و قام بافتراسها غصباً و اقتدارا، تشعر بدوار خفيف، كافحت هذا الشعور و لاسيما عندما رأت خالتها سعاد بعد أن فتح ابنها الباب إليها.
"أنتم لسه نايمين لحد دلوقت!، ده المغرب قرب يأذن و لا لسه فاكرين نفسكم عرسان جداد، ده فات شهرين عليكم و لا حس و لا خبر عن حمل و لا يحزنون"
أجاب حمزة بضجر:
"فيه إيه يا أمي على المسا، أنتِ جاية تطمني علينا و لا هاتقعدي تدينا محاضرات و رمي كلام زي كل مرة"
"أخص، مراتك لحقت تغيرك من ناحية أمك، ما هو طبعاً هاتجيبه من برة، دي بنت راوية، أختي و أنا عارفها قوية، بتعرف تعمل اللي عايزاه و بتاخد اللي علي كيفها زي زمان"
لم يفهم ابنها ما تقصده من وراء حديثها المبهم عن شقيقتها، فقال:
"مالها رقية بس عملت لك إيه، ما هي في حالها"
وضعت الأخري يدها علي خصرها و قالت:
"ما هو المفروض تنزل تطمن علي خالتها و تشوفني عايزة إيه و تيجي تساعدني، أومال أنا جوزتك في الشقة اللي فوقي ليه!"
كانت رقية تقف في الرواق تستمع إلي ما تقوله خالتها و ما جعل داخلها يستشيط غضباً عندما أجاب زوجها على والدته:
"حاضر يا أمي أول ما تصحي كل يوم هخليها تنزلك تعملك كل اللي أنتِ عايزاه، مرضية يا حاجة؟"
رفعت جانب فمها بسخرية، خرجت رقية من الرواق إليهما: