شغفها عشقاً الفصل الخامس عشر _
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
"سيبيه يا رقية طول عمره سيء الظن خصوصاً من ناحيتي كأني كنت عدوه، و أنا عمري ما أذيته و لا ضايقته، لكن هو رمي نفسه للشيطان ابن خالته اللي عمال يوسوس له من و إحنا لسه عيال إن أنا أحسن منه و أبونا و ماما راوية بيحبوني أكتر منه"
عقب الأخر قائلاً:
"مش ده فعلاً اللي كان بيحصل؟"
"لو بيحصل عشان كانوا بيحاولوا يعوضوني عن أمي اللي ماتت قبل ما أشوفها، غير كدة مفيش أي داعي يخليك. تكرهني إلا إذا أنت عايز كدة من جواك"
"أو ابن خالته اللي زرع في مخه الأفكار السودة دي، زي مصايب كتير، و عيشته اللي حړام في حړام، أنت تعرف اللي كان عامل في وشك إنه أخوك و حبيبك عمل إيه في أختك و أنت و لا داري بأي حاجة!"
استطردت حديثها بسرد كل ما حدث معها علي يد حمزة، و كان يستمع جاسر غير مصدق كيف حدث ذلك دون علمه و من وراء ظهره، و بعدما انتهت من سردها عقب يوسف:
امسكت رقية يد جاسر و أخبرته:
"إحنا بنجبك يا جاسر و عايزينك تبقي كبيرنا من بعد أبونا الله يرحمه، و تبعد عن كل حاجة ح1رام عشان ربنا يبارك لك، عارف يوسف لسه مكلم محامي كبير هايمسك لك القضية و لما عرف التفاصيل قالنا ده قت.ل دفاع عن النفس و في كنت كمان سكران"
نظر الأخر إلي شقيقه بڼدم يشعر به منذ أيام فسأله:
اقترب منه و أجاب:
"عشان أنت أخويا"
فتح جاسر ذراعيه فارتمي يوسف بينهما في ع1ناق أخوي لن يتزعزع مرة أخري لا سيما بعد أن ابتعد جاسر عنه و أخبره:
"أنت فعلاً طلعت أحسن مني في حاجات كتير، و أوعدك هاصلح أي حاجة انكسرت ما بينا أولهم هطلق مريم، و تاني حاجة هارجع لك حق في ورث أبونا، و يارب ربنا يسامحني علي أي حړام عملته و أنت كمان يا يوسف ياريت تسامحني"
"من غير ما تطلبها أنا مسامحك يا أخويا"
عان1قه مرة أخري و انضمت إليهما شقيقتهما في هذا العنا1ق الدافئ لا يعرفه سوي الأخوة.