الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة يونس بقلم اسراء

انت في الصفحة 34 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


.. ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺃﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺇﻧﻲ ﻣﺸﻮﻓﺶ ﻏﻠﻂ ﻭﺃﺳﻜﺖ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻫﻐﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺷﻮﻑ ﻏﻠﻂ ﻭﺃﻏﻤﻲ ﻋﻴﻨﻲ .. ﻋﺎﺭﻑ ﻧﺺ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻧﻨﺎ ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺳﺎﻛﺘﻴﻦ
ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ
ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺑﻨﺮﻭﺣﻠﻬﻢ .. ﻭﻧﺮﻭﺡ ﻧﻜﺘﺐ ﻉ ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻘﺖ ﻭﺣﺸﺔ ﻭﻗﻤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻳﻌﻨﻲ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻴﻨﺎ ﻓ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﺇﻧﻨﺎ ﻣﺒﻨﺤﺎﻭﻟﺶ ﻧﻐﻴﺮ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﺼﻠﺢ ﻋﻴﻮﺑﻨﺎ .. ﻷ ﺍﻷﺳﻬﻞ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺮﻣﻲ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻉ ﻧﺎﺱ ﺗﺎﻧﻴﺔ ...

ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻋﻤﻖ ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﻃﻔﺮﺕ ﺑ ﻋﺸﻘﻪ ﻟﻬﺎ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻰ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻣﺮﺣﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﻟﺴﺎﻥ ﺳﻠﻴﻂ ﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﻣﺜﻠﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﻭ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻧﺎﺿﺠﺔ ﻭ ﻓﻜﺮ ﻭﺍﺳﻊ .. ﺗﻌﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﻮﺍﻗﺒﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻪ ...
ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﻭﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮ .. ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﺗﻘﺘﻠﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ .. ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻪ ﻟﺘﺄﺳﺮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺤﺐ ﺇﻟﻰ ﺗﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻨﻪ ﺃﺑﺪﺍ .. ﺗﺴﻠﻠﺖ ﻳﺪﺍﻩ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺃﺟﺶ
ﻋﻨﻴﻜﻲ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﺘﻨﺔ ...
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﻭﺟﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺻﻤﺘﻬﺎ .. ﺭﻓﻊ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﻟﺜﻤﻪ ﺑ ﺭﻗﺔ ﻛ ﻧﺴﻴﻢ ﺭﻗﻴﻖ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺭﻭﺣﻚ ﺃﺳﺮﺗﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ...
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ _ ﻳ .. ﻳﻮ .. ﻥﺱ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﺤﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﺑﻴﺖ ﻫﻮﻓﻦ .. ﻭﻗﺮﺭ ﻛﺴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺨﻴﻔﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻋﻤﻖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﻭﻫﻰ ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺤﻄﻢ ﺿﻠﻮﻋﻬﺎ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺳﺨﻮﻧﺔ ﺃﻟﻬﺒﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ...
ﺗﻤﻨﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﻌﻲ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﺑ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ .. ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺇﻗﺘﺤﻤﻪ ﻛ ﺇﻋﺼﺎﺭ ﻭﺿﺮﺑﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺨﺮ ﺻﺮﻳﻌﺎ .. ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﻣﺼﺎﺭﺣﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺑﻜﺮﺓ ...
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻧﺘﺎﺏ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻼﻳﺎ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻛﻤﻢ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺇﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺃﻧﺴﺔ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻉ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﻓﺎﻫﺎ
ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺧﻀﻴﺘﻚ !
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ _ ﺇﺫﺍ ..!! ﺣﺾﺭﺗﻚ ﺃﻧﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺨﻠﻒ
ﺿﺤﻚ ﻋﺪﻱ ﻣﻠﺊ ﻓﺎﻩ ﻭﻫﻰ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺘﺔ .. ﺳﻜﻨﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻻﺣﻆ ﺗﺤﺪﻳﻘﻬﺎ ﺑﻪ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ .. ﻟﻦ ﻳﺮﺩ ﻛﺴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﺭﻭﺿﺔ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﻔﻮﺓ .. ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﺮﺝ ﻣﺎ ﺍﻥ ﻻﺣﻈﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻬﺎ
ﺃﺣﻢ .. ﺃﺳﻔﺔ ..
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ..
ﻭﺿﻌﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﺗﺤﺐ ﺗﺸﺮﺏ ﺇﻳﻪ !
ﻭﻻ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﺻﻼ ﻣﺶ ﻫﻄﻮﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﺔ
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻬﻰ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ
ﺇﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺩﺧﻠﺖ ﺷﻘﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ
ﺟﻠﺲ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ _ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻇﺎﺑﻂ ﻫﻮ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺇﺯﺍﻱ . ﻋﻴﺒﺔ ﻓ ﺣﻘﻪ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺘﺴﺄﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻟﻴﻪ !
ﺣﺮﻛﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﻛﺪﺍ
ﺣﻚ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻴﺮﺓ _ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻓ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻗﺪﻳﻤﺔ
ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺇﺩﻳﺘﻴﻪ ﻟﻤﺤﻤﺪ .. ﻻﻗﻴﺖ ﺃﺳﻢ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺸﻬﺪﻱ .. ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺇﻥ ﺩﺍ ﺍﺳﻢ ﻋﻴﻠﺘﻚ
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ .. ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺘﻮﺟﺲ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﺗﻘﻄﻴﺒﺔ
ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ..!! ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ .. ﺗﺨﺒﻲ ﺃﺟﺒﻠﻚ ﻣﺎﻳﺔ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﻲ . ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﺇﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺩﻱ ..!!
ﻫﻘﻮﻟﻚ ...
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑ ﻋﻤﻖ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﺠﻠﺲ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺣﻮﺍﺳﻪ ﻣﺘﺄﻫﺒﺔ ﻟﻤﺎ ﺳﺘﻘﻮﻝ .. ﻣﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﺬﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺰﻥ
ﻛﺮﻳﻢ ﺩﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺧﻮﻳﺎ
ﺭﺩﺩ ﺧﻠﻴﻬﺎ
ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺃﺧﻮﻛﻲ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻳﻮﺓ .. ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﺳﻠﺤﺔ ﻭﻏﻴﺮﻩ .. ﻭﻓ ﻣﺮﺓ ﺣﺼﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﺃﺧﻮﻳﺎ ﺇﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻌﺘﺮﻓﺶ ﻗﺘﻠﻮﻩ ...
ﺗﻬﺪﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻠﺤﻴﺔ ﺗﺒﻠﻞ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ .. ﺃﻣﺎ ﻋﺪﻱ ﻓ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﻀﺐ .. ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ .. ﻭﺃﻣﻲ ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﺘﺶ ﻭﺗﻌﺒﺖ ﺟﺎﻣﺪ .. ﻭﻟﻤﻞ ﺧﻔﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺇﻧﻲ ﺃﺻﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻮﻇﻪ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻩ .. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺃﺣﻄﻬﺎ ﻓ ﺩﺍﺭ ﺭﻋﺎﻳﺔ .. ﻫﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻑ ﺣﺪ ﻳﻔﻜﺮﻫﺎ ﺑ ﺑﺎﺑﺎ ...
ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ _ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺇﺷﺘﻐﻠﺘﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 56 صفحات