الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة يونس بقلم اسراء

انت في الصفحة 43 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻣﺜﺎﺑﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﻋﻔﻮﺍ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﺸﺮ .. ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻛﻬﺬﺍ .. ﺗﺴﺎﺑﻘﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﻬﻄﻮﻝ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺇﺭﺗﺠﺎﻓﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺁﺩﻣﻴﺘﻬﻢ ...
ﻃﺮﻕ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻗﻠﻖ ﻭﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻗﻠﻘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﻭﺿﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ !!
ﻭﺇﻧﺪﻓﻌﺖ ﻛ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﺰﻋﺖ ﺳﻴﻒ ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻰ ﻟﻪ ﺑ ﺷﺮﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﻫﺘﻴﺎﺝ

ﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﻳﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻗﺘﺎﻟﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺘﻬﺎ _ ﻃﺐ ﺇﻫﺪﻱ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻳﺎ ﺯﻓﺖ .. ﻓﺎﻫﻢ
ﺛﻢ ﺇﻧﺪﻓﻌﺖ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﺒﻌﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻟﻴﻤﺘﺺ ﻣﻮﺟﺔ ﻏﻀﺒﻬﺎ
ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﻭﺻﻠﻚ !
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ _ ﻷ .. ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻭﻗﺸﺮﺓ ﺑﺮﻭﺩﻩ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺼﺪﻉ _ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻓ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ ..! ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻫﻮﺻﻠﻚ ﻭﺃﻋﻤﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ 
ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻔﻬﻢ ﻟﺤﺎﻟﺘﻚ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺯﻭﺩﺗﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻮﻥ ﻣﻮﺭﻳﻜﻲ ﻭﺵ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺠﺒﻚ
ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻳﺎ ﺑﺮﻭﺩﻙ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ .. ﻭﻟﻴﻜﻮ ﻋﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﺗﻘﺘﻠﻮﻩ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻚ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ
ﺭﻭﻭﻭﻭﺿﺔ !!
ﺻﺮﺧﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺩﺭ ﺃﺭﻋﺒﻬﺎ ﻭﺟﻌﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻬﺎ .. ﺑ ﺣﺪﺓ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ 
ﻛﻠﻤﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻫﻨﺴﻰ ﺃﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ .. ﻭﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻭﺩﻳﻜﻲ ﻓ ﺩﺍﻫﻴﺔ ...
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﻛﺎﺗﻤﺔ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻠﻔﺖ ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺜﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺛﺎﺋﺮ ...
ﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﺛﻮﺍﻥ .. ﻟﺘﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﺇﻧﻘﺒﺎﺿﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﺇﺯﺍﻱ .. ﺇﺯﻱ ﻳﻌﻨﻲ !
ﻗﻄﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺷﻌﺮ ﺑ ﻏﺼﺔ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﺆﺍﺩﻩ _ ﺯﻱ .. ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺩﻗﻠﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺃﺣﺲ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻣﻠﻬﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﻚ ...
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻭﺟﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ .. ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻭﺩﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺇﻳﻪ ..! ﻟﺤﻘﺖ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﺃﻣﺘﻰ ..! ﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ
ﺃﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺠﻨﻴﻨﻲ .. ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻴﻜﻲ .. ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺯﻱ ﺷﻬﺎﺏ ﻋﺪﻯ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻓ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻪ ﻭﺑﺘﻤﻨﺎﻩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺗﺘﺤﺎﺷﻰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺮﻗﻬﺎ ﻛ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ .. ﺛﻢ ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻪ
ﻳﻮﻧﺲ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ..
ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻲ .. ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻚ
ﺃﻣﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻬﺸﻢ ﻋﻈﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﺪﺭ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺇﻧﻤﺎ ﻣﻠﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺎﺳﺪ .. ﻣﻠﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺘﻞ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ .. ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻭﺳﺘﺎﺕ .. ﺷﻴﻮﺥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﺼﻠﻮﺍ ﻓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﺼﻠﻮ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﻭﺇﺗﻘﺘﻠﻮ ﻏﺪﺭ .. ﻣﻠﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﺧﺎﻳﻦ ﻟﺒﻠﺪﻩ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻭﺁﺁﺁ
ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ .. ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺑ ﺻﺮﺍﺥ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ
ﺑﺲ ﻛﻔﺎﻳﺔ .. ﻓﻜﺮﻙ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﻞ ﺩﺍ .. ﻋﺎﺭﻓﺎﻩ ﻭﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺇﺯﺍﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻴﺪﻕ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺯﻱ ﺩﺍ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺻﺮﺥ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﻭﻫﺘﻨﺴﻴﻪ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻻﺑﺴﻪ ﺧﺎﺗﻤﻪ !
ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﻭﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﻚ !!
ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺬﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺇﻣﺘﺰﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﺃﺩﻳﻨﻲ ﻗﻠﻌﺘﻪ .. ﺷﻮﻓﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻄﻞ ﻳﺪﻗﻠﻪ ..! ﺷﻮﻓﺘﻨﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﺣﺒﻪ !
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺳﺎﺧﻄﺔ
ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﺁﻟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺩﻭﺱ ﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﺭ ﻭﺃﻗﻮﻟﻪ ﺑﻄﻞ ﺗﺤﺒﻪ ﻓ ﻳﺒﻄﻞ .. ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﻧﺘﺤﻜﻢ ﻓ ﻗﻠﺒﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ .. ﺑﺎﻟﺪﻟﻲﻝ ﺃﻫﻮ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﻭﺍﻷﻟﻢ .. ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ .. ﻭﺗﺨﺒﺮﻙ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﺎﺩﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ..! ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﻤﺘﺺ ﻏﻀﺒﻪ ﻭﺣﺰﻧﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﻟﺘﺎﻧﻲ ﻣﺮﺓ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺻﺢ .. ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺶ ﻻﻗﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻭﻗﻒ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻟﻴﻜﻲ .. ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻳﺒﻄﻞ ﻳﺤﺒﻚ .. ﺃﺳﻒ ﺇﻧﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ .. ﻭﺃﺳﻒ ﺃﻧﻲ ﻫﻨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ .. ﻭﺃﺳﻒ ﺃﻧﻲ ﺇﺗﻌﺸﻤﺖ ﻓﻴﻜﻲ ﺑ ﺯﻳﺎﺩﺓ .. ﻭﺃﺳﻒ ﻉ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ ...
ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﺎ ﻳﺨﻔﻲ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ . ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺃﺷﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﻋﻠﻪ
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 56 صفحات