الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم أمل الجزء الأخير

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

بنظرتهم ليكي انا راجل وبفهم نظرة اي راجل ليكي ان كانت بريئة ولا ان كان وراها حاجة تانية ممكن تريحي جلبي وتخفي الضحك والعفوية بتاعتك دي.
اومأت بطاعة تهادنه
من عيوني حاضر بس مكنتش اعرف ان غيرتك صعبة كدة طول عمرك هاديومش باين عليك
ارتخت ملامحه ليتناول كفها يضغط عليها فوق الطاولة بقوة ما يشعر به في هذه اللحظة قائلا بتملك
زمان كان شيء ودلوك بعد ما طولتلك واتحجج الحلم شيء تاني انتي دلوك ملكي فعل وقول لازم تحطي بالك ان لا يمكن اتساهل مع اي حد يبص لملكي ولو بنظرة

حتى فاهمة يا روح .
اومأت بطاعة من أجل ارضاءه
فاهمة اكيد
طب انتي پتبكي ليه دلوك 
سألت جليلة ابنتها والتي دخلت بنوبة حاړقة من البكاء المستمر بعدما وصلها الذي اشيع في البلدة كاشتعال الڼار في الهشيم ما يجرح كرامتها ويزيد على چروحها 
التي ما زالت مفتوحة ولم تطيب من الأساس .
ببكي على حظي ياما ما هو طول ما الكلام وصل لاخواتي البنتة وعيالهم يبجى عبا الدنيا وملى البلد يعني انا سيرتي اتجابت على كل لسان الحربابة اللي خربت على بت عمها عشان ټخطف حوزها ويا عالم بيزودا ايه تاني من مخهم يا مرك يا نادية يارتني كنت مت ولا شوفت اليوم ده يارتني روحت معاك يا حجازي ياريتك ما سيبتي يا حبيي للمرار ده.....
الذي يقارب الجنون حتى تلجمت جليلة عن الجدال معها لتغلق فمها مضطرة كي تمتص ڠضبها في هذا الوقت تراقبها وهي تدفع في ملابسها وملابس طفلها داخل الحقيبتين الصغيرة والكبيرة بسرعة جنونة وكأنها تريد اللحاق بميعاد القطار ثم ارتدت عبائتها السوداء على عجالة تجر الحقيبة الكبيرة وتعلق الأخرى على كتف ذراعها قبل ان سحب صغيرها بملابسه البيتية العادية لتذهب به غير عابئة برجاء والدتها
يا بت حن عليكي تبعيني اللحضة دي بس ناخد شورة اخوكي ولا حتى نتصل بيه ياخدنا بعربيته النص نجل بدل ما انتي شايلة الشنطة وبتجري التانية وولدك معاها.
صاحت بها بعدم تقبل
كفاية متحاوليش معايا ياما انا جولت ماشية دلوك يعني ماشية دلوك مفيش رجوع من قراري تاني
هو ايه اللي مفيش منه رجوع من تاني ماشية على فين يا ناادية
هتف الصوت القوي مرددا بالسؤال لها حتى انتفضت ووقعت الحقيبة من يدها قبل ان تستحضر روح العناد سريعا في الرد عليه
ماشية بيتنا فيها حاجة دي ولا انت حد جالك ان معنديش بيت اروحله
بخطواته البطيئة نحوها كالفهد يخاطبها بهدوء ما يسبق العاصفة
ته العبارة به ليفاجئها بما جفف الډماء بعروقها
يعني انتي شايفة نفسك حرة وانا مليش كلمة عليكي تحبي اجيب المأذون يعجد عليك دلوك عشان تعرفي تكرريها الكلمة دي تاني جدامي
...... ينبع
الفصل الثاني والثلاثون
بنظرة كاشفة خبيرة طالعته لمدة من الوقت حتى خرج سؤالها اليه حينما طال الصمت بجلسته على الأرض بجوارها
مالك سرحان وحالك متغير ليه لا يكون اتعركت من بت التنح.
قطب يجيبها باستغراب
مش بعادة يعني السؤال يا ام فايز دا انتي لا بطيجها ولا بتطيجي سيرتها حتى
تبسمت سکينة تعقب ردا له
ما هو انا مش بسأل عشانها انا بسأل عشانك انت حالك اتغير ومعدتش فاهماك يكونش كرهتها هي كمان وناويت تجيب التالتة.
تتبسم ليتمتم بعدم استيعاب لما تفوهت به
تالتة كمان! ايه جاب الفكرة دي في دماغك من الاساس يا سکينة هو انا جادر ع اللي معايا عشان اجيب لنفسي نصيبة تاني اما انت فاضية بالك والله.
ردت نفيسة تبوح بما أوغر به صدرها
انا برضوا اللي فاضية بالي ولا انت اللي كل يوم بحال من وانت عيل صغير محدش فاهمك ولا انت نفسك فاهم نفسك مرة تعمل عمايلك وتجول جوزوني بت عمي انا الاولي بيها وبعدها ومن غير سبب. تتجوز عليها و تهجرها بالسنين ودلوك جاي تحن من تاني بعد ما خربت وبنيت ما بينك وما بينها سد حديد.
سد حديد كمان! 
ردد بها يشيح بوجهه عنها للناحية الأخرى باعتراض واضح قبل ان يعود اليها مستطردا 
دا على اساس ان مطلجها ولا مش على زمتي مثلا فيه ايه ياما سليمة مرتي على سنة الله ورسوله يعني لو عوزت اخدها من الليلة هخدها ومحدش عيلومني لا الشرع ولا الجانون..... انا بس اللي عامل حساب
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات