بقلم أمل الجزء الأخير
على الفراش لتتحفها الأخرى بالتغزل في حسنها وجمال قدميها قبل البدء في حديثها اللئيم اثناء ما تعمل
بجالي يومين مطحونة شغل في فرح اللي اسمه عمر ده اشي صبغة ولا رسم حنة وحفافة لاخواته وبناتهم وكأنهم ما صدجواا النعمة بانت عليهم.
مصمصت الأخرى بتقليل
مهما يعملوا برضوا مش هينضفوا الرك ع الأصل
ضحكت لها بمكر قبل ان تدخل بها في الجهة التي تريدها
تحفزت نفيسة واستبد بها الفضول لتردف لها بغرض كشف المزبد
واحدة ست يعني هي السبب في وجف حاله بصراحة يا ست فتنة انا جبل ما
اجيلك هنا شوفته بيشد في الحديت مع الست نادية مرة المرحوم حجازي وڠصب عني ڠصب عني والله سمعت شوية حاجات كدة وانا بعدي الطريج جمبيهم اصله كان واجف بيتحدت معاها....
وجهت لها السؤال پغضب قابلته الأخرى بادعاء الخۏف
مش حاجة عفشة لا سمح الله انا بس سمعته كيف تتخطبي لغازي الدهشان وترفضيني يا مري ليكون الكلام ده صح يا ست فتنة
خرج الرد من الأخيرة بسرعة البرق وكأنها تنفي عنها تهمة ان زوجها تركها من اجل أخرى
صح يا ختي عشان تعرفي بس بكهن الحريم اللي بتدخل البيوت تخربها وټخطف رجالتها
تمتمت تتطقطق بفمها صوت استهجان وكانها تدعمها في الرأي
ما انا برضك استعجبت يا ست فتنة كيف يعني راجل زي جوزك ده جدر كدة يستغني عن واحدة زيك دا عمل زي اللي مصدج ولجى حجة!
أمتقع وجه الأخيرة حتى صار الدخان يخرج من اذنيها وفتحتي أنفها وهي تراقب الملعۏنة تتحدث بما يشبه الشماتة رغم ادعائها الخنوع
انتي جولتيها بنفسك واحدة زبيي يعني انا يتمناني سيد سيده لكن بجى الرمرمة تجولي فيها
فعلا عندك حج رجالة مايملاش عينها غير التراب وحتى الحريم كمان بس الحظ بجى انا مش جادرة اصدج والله من ساعة ما شوفت بعيني بجى مضړوبة الډم دي ترفض ناجي بيه اللي نص حريم البلد تتمناه وترمي حبالها على راجل متجوز اخص على دي ربابة اخص
فعلا يا نفيسة هي جلة رباية صح
سخرت بها فتنة رغم علمها التام بنفاق الأخرى وتملقها لها ولكنها لا تكترث يكفي ما سيأتي من خلف الحديث من نتائج قد تثلج صدرها عن قريب
دلفت جليلة اليها داخل الغرفة بعدما عادت من منزلها في ميعادها اليومي كالعادة كانت قد غفت بجوار ابنها على التخت بعدما استبد بها القلق والضجر نتيجة لقاءها بهذا البغيض ثم نجدتها بالفرار منه بفضل بسيوني والذي لم تعلم كيف وجدته فجأة امامها هل كان الأمر بالصدفة ام هو مراقبا لها مما زاد عليها وارهقها بالتفكير حتى لم تجد راحتها سوى بالنوم لتستيقظ الان بفضل نداء والدتها
نادية انتي يا بت لحقتي امتى تنامي والوجت دلوك العشا
تطلعت الأخيرة حولها لتجد الظلام بالفعل قد حل مما جعلها تعتدل على الفور مع مداومة والدتها بالحديث
نايمة بعبايتك السودة انبي شكلك نمتي من ساعة ما جيتي وحتى ولدك كمان نام معاكي طب عشيه الاول
على الاقل عشان ميصحاش في نص الليل ويجولك انا جعان حريم خايبة صح دا انا مرضيتش اتعشى مع اخواتك يا زفتة اجي الاجيكي مخمودة.
ضحكت تعقب وهي تلملم شعرها الذي انفلتت عقدته مع نومها
خلاص يا ام عزب متزعليش نفسك انا هجوم دولك اسخن نتعشى احنا الاتنين الاول وان كان على معتز هبجى اصحيه كمان بالمرة بعد شوية كدة.
ردت جليلة بوجه عابس
طيب يا اختي بس متعوجيش اروح اصلي انا على ما انتي