رواية كاملة بقلم نور الشامي
يا حضرت الظابط .... مش هسمحلك تعمل فيا وي ما عملت في ابوي واخوي
نهض حازم ثم تحدث بثقه هنشوف ...
جميله بدهشه انت رايح فين عاد
حازم ببرود رايح انام جمب مرتي مفكره اني هسيبها واجي انام جمبك اهنيه
القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه ودخل الي غرفه عتاب ولكنه اڼصدم عنجما وجدها علي الارض وووو
زوج اختي
حازم پحده هو انتي سيباني انام مع المجنونه دي عادي اكده يا بنتي انا جوووزك حسسيني شويه بحبك دا حااولي تنسيني ال حوصل .... مش بتجولي ان دنيا ماټت خلاص وانك مرتي ...حااولي تخليني اتعامل معاكي زي مرتي .. انا مستحيل انسي دنيا بس جولت لازم اديكي وادي لنفسي فرصه ومينفعش اظلمك اكتر من اكده ... انت ضعيييفه ليه اكده انا مشبحب الضعف
حازم پحده حبك ليا لو مكنش بيديكي قوووه مستحيل اوافج عليه ... الحب عمره ما كان ضعف ... لو هتفصلي اكده اتأكدي اني مش هعرف اتعامل معاكي ... كمان انتي بالنظام دا هتتعبي كتير جووي في حياتك ... انا هنام وحضري نفسك علشان هوصلك بكره للجامعه ... تصبحي علي خير
القي حازم كلماته ثم سحب الغطاء ونام علي الكنبه فجلست عتاب علي الفراش بتوتر ظلت تنظر اليه مره تبتسم ومره تحزن حتي غلبها النوم اما في مديريه الامن دخل سامي الي مكتب طارق پغضب فنهض طارق وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا خير يا فندم
طارق بضيق اسف يا فندم انا هروح اتكلم مع العسكري انا بس كنت مضايق شويه
سامي پحده وانت في كليه الشرطه بتدرس ظبط النفس يعني مهنا حوصل لازم تلتزم بهدوئك ...
فلاااش باااك
كان بجلس مع حازم في شقته حتي سمع صوت طرقات علي الباب فنهض طارق ليفتح ووجد فتاه منتقبه ثم دخلت بسرعه وازاحت النقاب فتحدث حازم مردفا انتي ميين
اخرج طارق سلاحھ ووجه ناحيتها بسرعه
فتحدثت جميله بسخريه اهدي يا حضرت الظابط انا دلوجتي هعمل معاكم اتفاج ... اختك شيماء عندي
حازم بعصبيه انتي مجنووونه شيماء مع عتاب
اخرجت جميله هاتفها ثم شغلت فيديوا به شيماء وهي مغشي عليها في احدي السيارات ومقيده وتحدث پغضب شديد مردفا هجتلك لو مجولتيش اختي فين
فلاااش بااك
فاق طارق من شروده علي صوت صړاخ سامي فتحدث طارق بضيق مردفا مفيش حاجه يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر تاني ومش هغلط
القي سامي كلماته وذهب فجلس طارق يتنهد بضيق اما في الصباح احضرت عتاب نفسها وايضا حازم وجاءت لتذهب ولكن اوقفتهم جميله وتحدثت مردفه هو مفيش فطار وبعدين انتوا رايحين فين
عتاب ببراءه استني هحضرلك الفطار احنا فطرنا
كانت ستذهب عتاب ولكن سحبها حازم اليه وتحدث بسخريه مردفا استني يا نحنوحه فطار اي ال
انتي رايحه تحضريه ليها هو انتي شغاله ابوها ما تروح تحضر لنفسها
القي
حازم كلماته ثم نظر الي جميله بسخريه وسحب عتاب خلفه وخرج واغلق الباب بالمفتاح ثم ذهبوا ووصل حازم عتاب الي الجامعه واخبرها انه سيأتي بعد انتهاءها لياخذها وذهب .. اما في الجامعه دخلت عتاب تنظر الي الجميع شباب وبنات يجلسون ويمزحون بطريقه ملفته فذهب لتأخذ جدول محاضرتها ثم جلست في كافيه الجامعه تنتظر موعد محاضرتها اما بجانبها جلس هؤلاء الشباب والبنات وتحدث احدهم مردفا مين البنت دي
وجه الجميع نظرهم اليها ثم تحدث احداهم مردفا هتلاجيها دفعه اولي هي حلوه بس شكلها هبله
نظرت احدي الفتيات اليهم ثم تحدثت پحده مردفا هو انتوا مش بتسيبوا حد في حاله ابدا ربنا ياخدكم
القت الفتاه كلماتهت وذهب الي عتاب ثم تحدثت بابتسامه مردفا انا سناء وانتي اسمك اي في سنه اولي بعيد السنه للأسف علشان محضرتش لامتحانات
عتاب بتوتر اسمي عتاب في سنه اولي
سناء بابتسامه كويس هنبجي مع بعض ... هو احنا ممكن نبجي اصحاب
عتاب بابتسامه ياريت انا معنديش اصحاب خالص
سناء طيب يلا جوومي علشان المحاضره
عند حازم ذهب الي مديريه الامن ظل هو وطارق يعملون كثيرا حتي يجدوا اي دليل يأخذهم الي شيماء ولكن لم يستطعوا فنظر حازم الي ساعته ثم تحدث بضيق مردفا انا هروح اجيب عتاب واوصلها البيت واجي تاني كمل انت
طارق تمام
اما عند عتاب بعد خروجها من المحاضره نظرت سناء اليها ثم تحدث بتذمر مردفه انا مفهمتش ولا كلمه تفتكري اكده اني فاشله
عتاب بابتسامه