الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

وتخدثت پغضب مردفه _ انت اټجننت ولا اي 
علاء بسخريه _ واه واه... الجطه بجا ليها لسان 
جاء علاء ليقترب منها فنظرت اليه وتحدثت پغضب مردفه _ جسما بالله لو جربت مني لعصوت والم عليك الناس... انت فاكر نفسك مين يا حمار انت... انا مرت حازم المحمدي 
علاء بعصبيه _ كنتي هتكوووني مررتي انا 
عتاب پغضب _ والحمد لله اني مبجيتش مرت واخد حقېر زيك .... انا بحب حازم... حازم ال انت متعرفش تكون ربعه اصلا ... مش بس بحبه انا بمۏت فيه مستعده اضيع عمري كله علشانه... مستعده افديه بروحي... مش اي حد يتحب ... وحازم يستاهل كل الحب ال بحبهوله .... وانا بحذرك لو حاولت تجربلي جسما بالله العظيم لهتشوف مني حاجه عمرك ما شوفتها 
القت عتاب كلماتها وجاءت لتذهب ولكن التفتت اليه مره اهري واقتربت منه وفجأه صڤعته علي وجهه وتخدثت مردفه _ الجلم دا علشان يفكرك بعد اكده انك لو جربت مني تاني مش هسكتلك 
انتهت عتاب من كلماتها ثم خرجت من المكتب فوقف علاء مصډوم من رد فعلها وهو يضع يده علي وجهه مكان الصفعه ثم تحدث پغضب شديد مردفا _ جسما بالله ما انا سايبك يا مرت حازم المحمدي 
خرجت عتاب تبحث عن سناء حتي وجدتها تقف امام احديلزالشباب خارج الجامعه وتصرخربشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه _ سناء مالك 
سناء پغضب _يلا يا عتاب نمشي من اهنيه 
الشاب ويدعي سامح _ سناء جولتلك تعالي معايا 
سناء بعصبيه _ اجي معااك فين يا غبي انت سيبني 
مسكت سنلء يد عتاب وكانوا سيدهبوا ولكن مسك سامح يد سناء وتحدث بعصبيه مردفا _ جووولتلك تعالي معايا هنتكلم واروحك تاني 
جاءت سناء لتتحدث ولكن فجأه وجدت سامح يقع غلي الارض من اثر
اللكمه القويه التي اخذها فنظرت ستاء ووجدت زين ينظر اليهم ثم تحدث بضيق مردفا _ يلا علشان نمشي 
نظرت عتاب وسناء اليه پصدمه فحقا هو مثل خازم في بروده وتحكمه في غضبه وفجأه نهض سامح وكان سيضرب زين ولكن مسك يده بسرعه ولكمه مره اخري فوقع سامح علي الارض ولم يستطع النهوض فنظر دين اليهم وتخدث پحده مردفا _ يلاا ولا هتقضل واجفين اكده 
عتاب _ يلا يا سناء تعالي زين يوصلك بالمره 
كانت سناء لتعترض ولكن قاطعها زين پحده مردفا _ يلا يا انسه 
ذهبت سناء وعتاب الي السياره فتحدث زين بضيق _ عتاب حازم جال انك هتجعدي عندنا اليومين دول علشان هو مشغول ومش هيعرف يرجع البيت فمش هينفع يسيبك لوحدك 
عتاب بحزن _ هو مجالش اكده يا زين علشان خاطر عنده شغل هو جال اكده علشان مش عايز يشوف وشي تاني 
زين بضيق _ كل حاجه هتتحل ان شاء الله 
سناء _ ايوه متزعليش يا عتاب 
في المساء وقفت هي في شباك غرفته في بيت والده تتمني لو يخالف توقعاتها ويأتي ولكن تعلم انها جرحته كثيرا فأخذت هاتفها وبعثت له رساله محتواها
سامحني... الحياه من غيرك هتبحي صعبه جووي... مش هعرف اعيش من غيرك 
في الجهه الاخري كان يجلس علي المكتب يحاول ان يجد اي

دليل ولو بسيط ليفبض علي جميله حتي قاطعه صوت رنين هاتفه يعلن عن رسالع ففتحها وقرأ محتواها ثم اغلق الهاتف وتنهد بضيق اما عند عتاب دخلت دلال وتحدثت مردفه _ انتي مأكلتيش حاجه يا بنتي طول ما احنا علي الواكل وانا واخده بالي منك خدي اشربي اللبن دا 
عتاب بخزن _ شكرا يا ماما بس مش هجدر اشرب حاجه مليش نفس 
تنهدت دلال ثم تحدثت مردفه _ عتاب... اعذري حازم في اي حاجه يعملها انا مش عارفه اي ال حوصل بينكم ومعرفش مين غلطان بس يا بنتي لازم تحاولي ترجعي جوزك مينفعش اكده 
عتاب پبكاء _ انا غلذت غلطه كبيره جووي يا ماما حتي امي مش هتجدر تسامحني ولو انتي عرفتي كمان مش هتسامحيني انا عايزاه ياخد وجته علشان يجدر يسامحني... والله العظيم انا بحبه جووي... ياريته يعرف انا بحبه ازاي... يااارب يسامحني بجا 
دلال وهي س _ ربنا يهديكم يا بنتي لبعض 
عند طارق كان يجلس في مكتبه ينظر الي صوره هذه الحسناء التي خطفت عقله وقلبه منذ النظره الاولي فتحدث وهو ينطر للصوره مردفا _ يخزبيت جمال اهلك... اعمل اي دلوجتي اجووم اطلبك من اخوكي .... بس لع هو مش طايج نفسه مش وجته خالص ..... ثم اكمل بضيق مردفا _ انا عاايز اشوفك بدل ما اټجنن و
قاطعه حازم بخده مردفا _ انت بتكلم نفسك يا ابني 
ازتبك طارق واغلق هاتفه ثم تحدث بتوتر مردفا _ هاا لع هو انت خلصت شغل 
حازم بضيق _ لع بس تعبت وعايز انام ... يلا نمشي 
نهض طارق واخذ مفاتيح سيارته وتحدث _ يلا 
في مكان اخر وبالتحديد عند جميله جلست امامه وتحدثت بعصبيه مردفه _ هتفضل اكده كتير يا علاء 
علاء بضيق _ اعمل اي يعني انا بحاول وجولتلك كل
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات