رواية كاملة بقلم نور الشامي
من امام القپر ثم ذهب الي سيارته فجاءه اتصال من طارق يخبره فيه ان يأتي بسرعه الي االمديريه اما عند جميله نظرت اليه ثم تحدثت بتوتر مردفه_ هتيجي انا متاكده
علاء بصړاخ_ بجااالك ساعتين بتجولي ان الحرس هيجيبها ولسه مجاتش فييين البنت يا جميله
شعرت جميله بالخۏف يحتل قلبها فحقا هم تأخروا كثيرا وكل ما تحاول الاتصال اليهم تجد هواتفهم مغلقه فتحدث علاء پغضب شديد مردفا_ بنتي فييين يا جميله ... البنت رااحت فين
في المديريه دخل حازم الي المكتب وبعد دقائق دخل طارق وهو يحمل طفله في الرابعه من عمرها وتبكي بشده فأقترب حازم وتحدث بابتسامه مردفا_ جيبتوها ازااي براافوا عليكم
طارق بثقه _ عيب يا جلاد انت وراك اسود
حمل حازم الصغيره ثم تحدث بابتسامه مردفا_ بټعيطي ليه يا حبيبتي
عموا وديني عن بابا وماما والنبي
حازم بابتسامه_ هوديكي يا جلب عموا بس جوليلي الاول انتي اسمك اي
الصغيره_ اسمي رودي
حازم بابتسامه_ اسمك حلو جووي ... طارق روج جيبلها شيكولاته وشيبسي وعصير
رودي ببراءه لطارق_ عموا هاتلي شيبسي بالخل
طارق بضحك_ حاضر عايزه حاجه تانيه
رودي _ شكرا
خرج طارق من المكتب وبعد دقائق دخل سامي وتحدث پحده مردفا_ حازم ال بتعملوا دا غلط هي لازم تتسلم لدار ايتام لحد ما نجبض علي جميله وعلاء
الصغير بابتسامه_ ماشي
ابتسم حازم لها ثم وجه نظره الي سامي وتحدث بضيق مردفا_ لع يا فندم مش هينفع اعرضها للخطړ اكده واوديها دار ايتام
حازم بجديه_ مش هيوحصل يا فندم انا هخدها معايا لخد ما نجبض علي جميله وبعدها نشوف اي ال هيوحصل
عن عتاب جلست تنظر من شباك غرفتها تنتظر حازم ولكنه لم يأتي فجلست علي الفراش تبكي بشده وهي تتوقع انه لم يفرح بخبر حملها ظلت تبكي وهي تتذكر دنيا ثم تحدثت مردفه_ ياريتك كنتي لسه عايشه يا دنيا انتي وحشتيني جوووي ...شايفه من بعدك حوصلي اي
جربت حظي في كل
حاجه وحظي لسه مجاش ... وبقول اكيد جوايا خاجه غلط ومعرفهاش ... احب والاقيتي متخبش .. اتحب جدا ومحبش ومل ما ابتدي في حكايه مكملعاش .. هبدأ من جديد اي يعني لو هتعب شويه ...بكره دا مش بعيد ممكن
تكون ايامي جايه ... هقدر ومش هزهق وامل اسمي حاولت علي الاقل وشوفت ال عليا .... ضيعت وقت كبير في عمري وكنت بخسر ناس .. واديني مستني الجديد مش هسبق الاحداث ... اي تاني هخسر انا يعني مبقاش في حاجه هتوجعني ..هفتح انا صفحه جديده بقا وخلاص ووو
اسكتتها ثم ابتعد عنها لتتنفس وتحدث پحده مردفا _ انتي هبله عايزه تنزلي ابني
عتاب وتتحدث ببلاهه_ ها
حازم بابتسامه_ انا اسف اني سيبتك في المستشفي بس معرفش اي ال حوصلي
ثم مسك يدبهاوتحدث مردفا_ جيبتلك هديه افتحيها
اخذت عتاب الصندوق ثم فتحته وتجمعت الدموع في عيونها عندما وحدت فستان زفاف رقيق يشبه فستان سيندريلا فنظرت الي حازم بعدم فهم ثم تحدث هو مردفا_ دا فستان فرحك .. فرحنا انا وانتي ... انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك ... اكتشفت متأخر بس في الاخر عرفت مش هجدر اعيش وانتي بعيده عني
نظرت عتاب اليه بسعاده شديده بهيام ثم طبع وتحدث مردفا_ ريحتك حلووه جوي شبه ريحه الجوري .. انا بحبك
كان حازم ك وهو يتحدث بكلمات الغزل الذي جعلت عتاب تستلم بين يده في ظرف ثواني حتي قاطعهم دخول الصغيره فنظرت عتاب اليها پصدمه ثم ركضت الصغيره اليها وتحدثت بسعاده مردفه_ عتااب
عتاب بسعاده وهي تحمل الصغيره_ حبيبه جلبي .. وحشتيني جوووي يا رودي عامله اي يا حبيبتي
رودي_ عموا حازم قال انك هنا علشان كده انا جيت معاه انتي وحشتيني اووي
نظرت عتاب الي حازم ثم انتبهت لما يحدث وتحدثت بدهشه مردفا_ انت جيبتها ازاي اهنيه
حازم_ خطڤتها وامها لو عايزاها تيجي تاخدها
عتاب الصغيره بقوه ثم تحدثت مردفه_ بلاش تدخل البنت بينكم يا حازم
حازم بابتسامه_ مټخافيش يا حبيبتي مش هيوحصلها خاجه هتفضل معانا اهنيه علشان احنا مش هنروح بيتنا غير بعد