السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الكاتبة لادو غنيم

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت خدت أنت التحف اللي ناقصه وحطتها بنفسك.. في الأوض..
حدثته بعدم رضا.. لكنه ابتسم بمراوغه.. 
يابنتي كل العرايس بيروحه يفرشه شقاقهم.. وأنتي العروسة الوحيدة اللي مفرشتش شقتها.. بقي ده اسمه كلام.. 
أجابته بجدية
وفيها ايه.. أنت عارف أن ماما نبهة عليا أني مروحش الشقة لأن ده فال وحش وكمان الأن الأصوال بتقول أني مينفعش اروح معاك الشقة لوحدي قبل الفرح

أنت عارف كويس أني رايحة معاك دلوقتي من وراه ماما لأنك صممت أني أجي معاك والله لو عرفت أني روحت الشقة هتبهدل الدنيا.
أنا مش فاهم ليه يعني التعاقيد ديه فال
وحش ايه ديه كلها تخاريف
لاء مش تخاريف ديه حقايق وأصول.. ميصحش أروح معاك الشقة لوحدينا غير يوم الفرح.. بقولك ايه يا حازم أنا مش مرتاحه خلينا نروح.. والتحف هبقي انظمها بعد الفرح.
تنهد الأخر ببسمه
احنا خلاص وصلنا الشقة.. ياله أنزلي خلينا نطلع نحط التحف وعشر دقايق وهننزل
أستدارت بوجهها ونظرت بعيناه بقلق إلي البناية.. وحينها راوضها شعور قارص لقلبها.. لكنها وجدت حازم يفتح لها الباب وأمسك بيدها وأخرجها من السيارة. .. وبعد 15دقيقة كانت تقف رؤية داخل حجرة نومها تضع أخر تحفه علي الطاوله المجاوره للتخت.. وفور أن أنتهت منها أستدارت للخلف.. تفاجئة بحازم أمامها بجسد كاد يلتصق بهي.. يداعبها بعيناه الامعه بالأقتراب منها.. 
كلها خمس أيام وتبقي مراتي قدام الناس كلها.. ودية هتبقي الأوضة اللي هنقضي فيها أول لليلة حب بنا اللي أنت عايزه
بس أنا شايفك دلوقتي مراتي.. من يوم ماخطبتك من سنة وأنا بعتبرك مراتي يا رؤية.. وكنت مستني الحظة اللي يتقفل علينا فيها باب واحد.. أنا مش طالب أكتر من حضڼ.. نفسي أحس بحضنك ياحبيبتي نفسئ
لم يعطيها مجال للتفكير.. بل عانقها وبدأ يفرك ظهرها بيداهمعا اكمال كلماته التي ذادتها تخديرا
بحبك يا رؤيه.. بعشقك وبعشق التراب اللي بتمشئ عليه. حضنك حلو أوي يا حبيبتي حلو أوي.. أحضنيني أكتر يا رؤية احضنيني خليني
أحس بحبك
في تلك الحظة غاب العقل وحضره القلب الذي القي سطوة تخديره عليهامعا لمسات الأخر التي تنبش بأنثويتها.. التي ذادتها لوعه بين يداه.. يفعل بهي مايريدولم تمر دقائقوكانت ملابسهم دوسات تحت أقدامهميخطون عليها وهما يمارسان الحب  
وبعد ساعتين كانت تجلس رؤية داخل السيارة أمام بناية والديها.. تبكي بقلب كاد ينفطر بعدما فردت في عذريتها معهاما هو فكان يوسيه بكلماته المطمئنه
يا رؤية خلاص محصلش حاجة لكل ده.. أحنا كده كده مخطوبين وفرحنا كمان خمس أياموتبقي مراتيفمتخفيش كده محصلش حاجة لكل ده..
رفعت عيناها الملتهفه مثل قلبها الباكي تتفوة 
ببحة منكسرة
لاء حصل أنت بنفسك قولتها أحنا لسه متجوزناش يعني أنا مش مراتك والا أنت جوزيواللي حصل مابنا في اوضة النوم أسمه ژنا يا حازم فاهم يعني ايه ژنا عارف عقابنه ايه عند ربناالجلد
فرك حازم لحيته بتزمت
جلد ايه و ژنا ايه بقولك أنتي هتبقي مراتي كمان خمس أيام يا رؤية..واللي حصل بنا مش مصېبه لان الجواز هيتم.. بصي أنتي متوتره من اللي حصل عشان كده عايزك تطلعي وترتاحي وتنسي اللي حصل وتجهزي نفسك للفرح
أبتسم بدموع ساخره
أنسي اللي حصل.. ربنا يديني من هدؤ الأعصاب اللي عندك
راوغها ببسمة
متقلقيش هنتجوز وأنا هديكي هدؤ وحب وكل اللي عايزاه ياقلبي ياله بقي فكي التكشيرة دية
متنساش تحدف الملايه اللي نمنا عليها.. اوعي
حد يشوفها 
تحدثت بقلق عن الملاية التي حملت دماء عذريتها.. اما الاخر فقال
مين بس اللي هيشوفها أنتي عارفه أني مقطوع من شجرة ومفيش حد عايش معايا في شقتي
المهم أنتي متشغليش بالك بحاجة ياله اطلعي أرتاحي وهبقي أكلمك بالليل
شعورها بالمعصية والتفريد في عذريتها لرجلا لم يصبح بعد زوجها كان بمثابة المشنقة التي ټخنقها.. دلفت من السيارة. تجفف دموعها وتخفي خۏفها.. وذهبت إلي الداخل
اما حازم فا أتاه أتصل من رقم بغيض علي قلبه لكنه أجاب
عايز ايه مني
تعاليلي الڤيلا كمان ساعة وأنت هتعرف عايزك ليه 
أغلق المتصل الهاتف أما حازم فنفخ الهواء من فمه بضيقوحذف الهاتف عالمقعد المجاور وقاد سيارته 
اما لدئ رؤية بعد خمس دقائق كانت تقف في ريسبشن شقتهم أمام والدتهاالتي تحدثها بغرابة
مالك يا رؤية شكلك معيطه ليهوبعدين كنتي فين كل ده مش المفروض تبقي هنا من تلت ساعات
حاولت أخفاء خۏفها وتحدثت بعين ناظره أرضا
اضطريت أدي محاضرة ذيادة للطلبه.. عن اذنك هدخل أتوضئ وأصلي وهقعد أقرء قرأن ياريت محدش يخبط عليا
مالك فيكي ايه أنا أمك وحسه بيكي
مفيش يا أمي أنا بخير عن أذنك 
فرت من أمام والدتها إلي حجرتها وفور أن أغلقت الباب عليها أنهارت باكية تخبئ صوتها خلف يدها التي كممت بها فمها...
 

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات