رواية رائعة بقلم عائشة
الآخر ..
أنهي سيف مكالمته الهاتفيه ثم أتجه
جاهزة يا لانا
قالت مؤكدة
جاهزة ..
سحبها من يدها للخارج .. حيث ساحة الرقص !
في الحفلة ..
خطت لانا بقدميها علي خشبة ساحة الرقص التي أعدها دياب لها .. بدأت الموسيقي بالإشتعال حين وصل حسن وقصي .. وقفت هي وبدأت بالرقص في ليونة كعادتها .. الټفت الجميع لها .. أبهرتهم بجمالها .. أنوثتها .. ليونتها .. وقدرتها علي رقص البالية..
بدأت نظرات الإعجاب والإفتتان تتسلل لعينيه تدريجيا ..
توقفت الموسيقي عن الإشتعال .. أدت هي التحية للجميع بحركة بالية أنوثية .. اتجهت نحو غرفتها لتغيير ملابسها .. تابعها بعينيه وراح يتأملها مليا دول ملل .. انتظرها أن تظهر ولكنها اختفت .. لم يعتاد هو علي الإنتظار في حياته قط .. خصوصا إن كان لإمرأة !
قراءة ممتعه
يتبع..
الفصل التاسع
أحس حسن بالملل خصوصا بعد ذهاب قصي واختفائه الفجائي .. لذا قرر السير في المزرعة واكتشافها .. تأني في سيره بمزيد من الثقة ليصبح هو وكأنما رجل ذو سؤدد ..
ظل يسير حتي توقف عند الإسطبل .. استمع لصوت صهيل الفرس .. دقق النظر ليجد فتاة ذات جمال طفولي ساحر ..
فكيف لتلك البرائة ان تروض الخيل !
مش غريب ان البرائة والأنوثة دي كلها تروض خيل بالتمكن ده !
خرج صوتها الهادئ وهي تقول
الأغرب بقي ان ده شئ ميخصكش ..!
حسن .. حسن سليمان
ابتسمت رغما عنها من تلقائيته وقدرته علي جذب الآخرين له دون مجهود .. هتفت بحدة مصطنعة
تشرفنا .. يلا بقي اتفضل امشي
لأ ..
عاجباني الوقفة هنا !
عند سيف وجهاد ..
خليكي هنا .. هروح أعمل حاجة بسرعة وأجي
وتابع محذرا
أوعي تتحركي ها ..!
كمم هو فمها لتهدأ ناظره لها قائلة
انت مين انت .. واية اللي جابك هنا
انا مين هتعرفي بعدين .. اللي جابني هنا بقي اني جاي اقولك انك قريب أوي هتبقي حرم قصي الجبالي ..!
انت مين يلا ..!
دي
تحيه من عبدالعزيز باشا ليك ..
يتبع ...
الفصل العاشر
اللي يفكر يقرب من جهاد تبقي هي دي نهايته ..
انا عمري ما أذيكي .. أوعي تخافي مني .. انا كان لازم أعمل كده لأني لو مت مش عارف هيحصلك أيه بعدي .. إلا انتي يا جهاد .. إلا انتي !
هتفت قائلة بعد ان هدأت
أردف دياب مبتسما في خفه
هتف حسن بلطف ونظره منصبا عليه بينما تتجاهله هي خافيه ابتسامتها
مش تعرفني !
دياب وهو يشير بإصبعه علي رأفت
ده رأفت المحامي الخاص بتاعي وصديقي بردو
وأشار عليها قائلا وهو يبتسم بعذوبة
ودي مريم بنته .. صحفيه وأحسن واحده تركب خيل وتروضه
قال مؤكدا
اه ما انا خدت بالي
نظرت له بدهشه فهتف دياب قائلا في تعجب
انتوا اتقابلتوا قبل كده !
أردف حسن نافيا بنبرة مرحة بعد ان تدارك ما قال
لا بس هي يبان عليها يعني ..!
قهقه الجميع وسحب دياب رأفت واتجها نحو قصي الذي كان يمضي في خطواته نحوهم .. ليبقي هو وهي وحدهم
قال في خفة متغزلا بها
مش قولتلك هشوفك تاني .. يا مريم .. اسمك حلو أوي علي فكره
أصطنعت الڠضب فهتف قائلا بنفس نبرته
بس بس .. اية بركان هيفتح في وشي !
اڼفجرت ضاحكة أثر جملته وطريقته في إلقائها ليبتسم هو بدوره هاتفا
انا عمري ما هسيبك يا قلب سيف .. انا جنبك أهو
اغلق الباب ثم أستدار يقود انطلق نحو منزلهم الخاص وهاتف والده وأخبره بما حدث طمئنه عليه وعلي جهاد واخبره بذهابه للفيلا فوافق دياب مرحبا بالفكرة ..
وصل سيف الفيلا بعد مدة طويلة ..
كانت هي قد ذهبت في ثبات عميق لذا هبط هو من السيارة وحملها في خفة وانطلق بها نحو الفيلا ..
ربت علي شعرها ومسد عليه قائلا
اهدي انا جنبك .. اهدي
مع إشراقة شمس يوم جديد ..
ابتسمت بعذوبة .. ثم نهضت قائلة
الحمدلله انك موجود دلوقتي .. انا مېتة من الړعب ولولاك مكنتش نمت
أرجع خصلات شعرها للخلف قائلا
انا من زمان وانا جنبك