الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم عائشة

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

فهي خطا احمر لديه اميرة تربعت علي عرش قلبه وملأت كيانه وملكت قلبه وعقله ..
هبطت من سريرها وارتدت مايوه بوشاح هبط لركبتيها ثم هبطت الدرج حتي وصلت ل البسين خلعت الوشاح لم تكن تعلم ان هناك أحد بداخل المنزل بل ظنت انها وحدها لذا بللت اصابع قدميها بالمياة تتحسها ثم قفزت بداخلها تعوم وتسقط في القاع ثم تظهر وشعرها يغطي جميع وجهها أزاحته للخلف ونظرت خلفها لتجد سيف ينظر لها ويرتدي نظارة شمسيه أشاحت بوجهها عنه وأكملت العوم ظل يراقبها بعينيه وهو يشتد .. 
فك أزار قميصه وخلع حذائه ونظارته ثم ألقي ما في جيبه علي الكرسي و قرر القفز معها .. 
قفز هو بداخل المياة وبات يدور حولها حيث تسبح .. 
رمقته بعصبيه فتجاهلها حاولت الخروج من البسين ولكن منعها
انتي ازاي يا هانم تنزلي بلبس زي ده البسين ! افرضي حد شافك او بص عليكي 
ردت بحنق
اولا انا حره .. ثانيا محدش كان هنا اصلا عشان يشوفني ومفيش غيرك هنا دلوقتي .. ثالثا انا لابسه مايوه والمايوه بينزلوا بيه البسين مش لابسه حاجه غريبة انا !!
شدد من ضغطته علي يديها وهو يقول بصوت يشبه فحيح الأفعي 
اولا انتي مش حره .. ثانيا ومن غير نقاش مشوفكيش باللبس ده تاني غير ف أوضتك وبس تمام !!
حاولت التملص منه وهي تهتف بسخرية 
جوزي انت صح عشان تتحكم فيا !
ألصقها به وهو يقول في هدوء قريب اوي هبقي جوزك يا .. جهاد !
ردت بعصبيه 
عافيه هي يعني !!
هتف بنفس نبرته البارده قائلا 
سميها زي ما تسميها ..
قبل ثلاثة أشهر ...
مساء بداخل فيلا دياب الشاذلي ..
هبط سيف سلالم الدرج متجها نحو مكتب والده طرق الباب عده مرات فأذن له والده بالدخول فتح الباب بيديه ثم تقدم منه خطوات وجلس امامه علي المكتب نظر له والده قائلا 
خير يا سيف عايزني في حاجة 
استند سيف بمرفقه علي المكتب ثم رفع رأسه لوالده قائلا بتساؤل 
هو انت ليه عمرك ما كلمتنا عن عمي سعد الشاذلي أو حكيت لينا ازاي ماټ هو وطنط أميرة الله يرحمهم 
قال دياب في هدوء
اكلمكم عنه ازاي كلكم عارفين ان سعد ماټ ف حاډثه بعد ما اميره اتدفنت علطول 
هتف سيف بتساؤل 
طب مش ممكن تكون حاډثه عمي سعد متدبرة اصلا مش حاډثه عاديه !
اصل مش عادي ان هو ومراته يموتوا في نفس اليوم وخصوصا واحد في مركزه ..
واسترسل مكملا
خصوصا علي حد علمي ان عمي سعد كان لواء كبير ومكانش في حد بيهمه !
ارتبك دياب وقال بتوتر 
م .. ممكن يكون كان ليه أعداء قصدك 
و .. وبعدين عادي يعني ممكن يكون كان زعلان علي مراته اللي ماټت ومكانش شايف قدامه وعمل حاډثه وماټ ..
رد في تعجب 
طب هو اية سبب مۏت طنط اميرة مع انها كانت شابه يعني ومش بتعاني من أمراض ..
ابتلع ريقه قائلا 
ع .. عادي ما يمكن ماټت مۏته ربنا عادي 
مسح سيف علي رأسه قائلا 
ممكن ..!
اشتد تعرق دياب وهتف قائلا 
انت بتسأل ليه هو انت عرفت حاجه 
قطب سيف جبينه قائلا في تعجب
حاجه زي اية .. انا كنت بدردش معاك بس عشان الموضوع ده كان شاغلني وشاكك ان مۏت عمي مش قضاء وقدر .. انا فاكر وانا صغير انه كان قوي ومش بيتأثر بحاجه .. اه كان بيحب مراته بس مش لدرجه يعمل حاډثه عشان مش مركز !!
رد دياب محاولا استعادة هدوءه 
حتي لو مكانتش قضاء وقدر هتعرف اللي قټله ازاي والحاډثه دي مر عليها 25 سنه !!
أرجع ظهره للوراء وأستند بيديه خلف رأسه وهو يقول بحيره مش عارف ! 
ثم نهض قائلا
طب هطلع أنام انا بقي عشان ورايا شغل كتير بكره .. 
وأكمل وهو يتجه للباب .. 
تصبح علي خير 
ثم أغلق الباب خلفه وذهب لغرفته وغاص في نوم عميق ..
عودة ... 
وصلت السيارة أمام إحدي المباني الضخمه ذات التصميم الكلاسيكي هبط منها حسن وقصي ثم صعدوا سلالم العمارة حتي وصلا إلي حيث شقتهم أخرج قصي المفتاح من جيبه ثم أداره في الباب حتي دخل المنزل أنار المكان حين ضغط علي مفتاح الكهرباء ثم اتجه نحو الصالون وجلس علي أريكه كبيرة حمراء اللون وجانبيها من اللون الأسود القاني فرد جسده عليها

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات