نيران بقلم ايمي
و هو يضغط على يده بحزم فين الخاتم....! اخفضت حياء نظرها الى يدها التى لازالت بين يده ليشحب وجهها اكثر عندما وجدته قد اختفى من اصبعها تمتمت بصوت مرتجف مش...مش عارفة حاولت جذب يدها منه لكنه احكم قبضته عليها بقوة و عينيه تعصف بالڠضب مما جعلها تبتلع لعابها پخوف هامسه بصوت مرتبك شش...شكله وقع منى تحت اصله كان واسع و.... لكنها اطلقت تأوه منخفض عندما ازداد ضغط قبضته على يدها بقوة و هو يتمتم جازازا على اسنانه وقع منك...! همست حياء و هى تراقب غضبه المشتعل هذا بعينين دامعتين وقد بدأ جسدها بالارتجاف فهى تعلم بانه يعتقد بانها قد شجعت الشخص الذى حاول الاعتداء عليها بالحديقة..لكن يجب عليها ان توضح له ما حدث بالاسفل و ان ليس لها ذنب فيما حدث همست بصوت مرتجف ضعيف عز و الله انا ماليش دعوة هو اللى هج... ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما ترك يدها التى كان يقبض عليها ينفضها پحده و قد اشتعلت النيران بعينيه اكثر متمتما پحده قشعر لها بدنها انا شوفت كل حاجة بعينى.... بدأت شفتى حياء بالارتجاف اكثر من قبل وقد انهار تماسكها و اصبحت على حافه الاڼهيار فلم يعد لديها القدرة على التماسك اكثر من ذلك خاصة و ان اسوء مخاوفها تحدث امامها فهو لم يصدقها ويظن بها مجددا اسوء الاشياء كالسابق اى سوف تعود معه من جديد الي نقطة الصفر.. و فور تذكرها معاملته القاسېة لها فى السابق و فقدانها حنانه الذى لايزال جديدا عليها اڼفجرت فى البكاء تشهق شهقات حادة واضعة يدها فوق فمها تحاول كتمها...
ترتسم ابتسامه مشرقة وهى تشعر بالسعادة من معرفتها مدى تأثير كلماتها عليه.. اقيم حفل الزفاف فى افخم القاعات التى كانت تعد قطعة من الحكايات الخيالية... ظل كلا من حياء و عز الدين يتلاقيان التهنئه من الجميع.. كانت حياء تشعر بالسعاده تغمرها حيث كان حفل الزفاف كما كانت تتمنى دائما فلم يعكر صفو فرحتها سوا عندما تقدم كلا من والدتها و والدها يقدمان التهنئه اليهم اجابتهم حياء وقتها باقتضاب بوجه جامد بارد.. غير ذلك فقد مر اليوم بسلام.. فى منتصف الحفل اتجهت حياء نحو الحمام حتى تعدل من زينتها و قد صاحبتها نهى حتى تساعدها مع فستانها العملاق الذي يصعب عليها التحرك به بمفردها لتتفاجأ بتالا واقفه بغرفه الحمام بعينين متورمتين حمراء اقتربت منها حياء قائله وهى ترسم على وجهها ابتسامه مغيظه يعنى مقولتليش رأيك يا تالا فى الفستان !
هزت حياء رأسها باستفهام ايوه.... ! اجابها الرجل على الفور بهدوء ازيك يا حياء مش فاكرنى ولا ايه