الذئاب ــ كاملة الجزء الثالث بقلم ولاء رفعت
أخر شئ تراه وجهه ف تلك اللحظة التي لم ولن تنساها لتنسدل جفونها مغشي عليها ...
٢٩
: منك لله يا ابن الك.... منك لله يا ابن الك....
ظلت ترددها بصړاخ هيستري ليستيقظ بفزع وهو يحاول إستيعاب مايحدث ... أمسك يديها بصعوبه
: أسكتي ... ف أي !!!! صاح بها وهو يضع كفه ع فمها ويقيد حركتها
وعندما حدق بمظهرها أتسعت عيناه پصدمة حيث أدرك ما أقترفه بتلك المسكينه
: ياسمين .. أنا أنا آسف ... أأأنا مش عارف أنا عملت كده إزاي ... بالتأكيد مكنتش ف وعيي ...والل....
قاطعته بعد إن أفلتت يدها بصفعه قويه وصړخت :
أبعد عنييييييي ... متلمسنيش ... أنا بكرهك وبكره نفسي
ياسين : أرجوكي إسمعيني والله العظيم مش فاكر حاجه ... بس عايزك تهدي وإن شاء الله كل حاجه هتتصلح
خلاص معدش ينفع ... أنا ضعت ... أنا ضعت
نهض ليقف وقال :
تعالي بس أدخلي الحمام خديلك دش عقبال ما أجيبلك حاجه تلبسيها من عندي وبعدها ها اقعد معاكي وهقولك هانعمل أي
:بداخل المرحاض ظلت تردد : أنا ضعت خلاص ... أنا أتدمرت ... أنا ضعت
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
العزم ع التخلص من حياتها ...
طرق ياسين باب المرحاض بعدما أرتدي قميصا ...
:ياسمين ... خلصتي
:لا إجابة
: ياسمين ... ردي عليا
: لا إجابة
: أنتو يا الي بره مين الزفت الي قفل الباب ... صاح بها