رواية كاملة بقلم ياسمين الجزء الثاني
صاحبتك كاميليا بنفي و هي مازالت تحدق في هاتفها قصدك هبة لا ليه شاهين ببرود و كأنه يلقي تحية الصباح كلمني عمر و قال إن مراته حامل. شهقت كاميليا بصوت عال و هي تلقي هاتفها قائلة بعدم تصديقإنت بتتكلم جد.... هبة حامل... شاهين و هو يضحك على ملامح وجهها المصعوقة آه و مطلعة عين جوزها من اول ليلة . كاميليا بعدم فهم إيه شاهين و هو يتذكر شكوى عمر له و تذمره من مزاجها المعكر عاوزة تتطلق... تربعت كاميليا على الفراش و هي تتحدث بقلك إيه بالراحة عليا عشان انا مش فاهمة حاجة...إحكيلي كل اللي حصل بس بالتفصيل... شاهين هو إيه اللي إنت مش فاهماه بقلك عمر كلمني من شوية و قلي إن مراته حامل بس يمكن هرمونات الحمل شغالة بزيادة عندها عشان تخانقت معاه و طلبت الطلاق.... كاميليا ببلاهة بقى انا مش عارفة افرح عشان و أخيرا ربنا إستجاب لدعائها و حقق لها امنيتها و إلا و إلا ازعل عشان حتتطلق.... تلقت ضړبة خفيفة على جبينها لتتأوه پألم عقبه صوت شاهين الساخر مين اللي تتطلق يا هبلة... إنت فاكرة إن عمر ممكن يسيبها خصوصا بعد الخبر داه ... دول تلاقيهم زعلانين من حاجة و بكرة إنشاء الله اكيد حيتصالحوا.... كاميليا و هي تضم يديها معا مغمضة عينيها ياااه انا مش قادرة اوصفلك انا إنبسطت إزاي بالخبر داه... شاهين بسخرية أيوا اكثر من صاحبتك ذات نفسها.... كاميليا بهجوم أيوا صاحبتي و فرحانة عشانها...مش زيك المفروض كنا رحنالهم دلوقتي و باركنالهم.... شاهين نروح فين دي الساعة داخلة على عشرة بالليل... كاميليا بعدم إهتمام لسه بدري على فكرة و بعدين بيتهم مش بعيد..... شاهين متسائلا إنت بتتكلمي جد كاميليا بحماس طبعا و ليه لا... حقوم اغير هدومي.... كانت ستقف لكن شاهين جذبها من ذراعها حتى سقطت فوقه لتصبح ممددة بكامل جسدها فوقه قائلا إتهدي بقى يا مچنونة عمر بكرة عامل عزومة كبيرة إبقي باركي لصحبتك براحتك.... مطت كاميليا شفتيها بعدم رضا قائلة طيب حقوم اكلمها بالتلفون بس... زفر شاهين بقلة صبر قائلا بصوت حاسم كاميليا بلاش دلع... انا قلت بكرة يعني بكرة... خليهم براحتهم زمانه عمر بيحاول يراضيها دلوقتي.... همهمت كاميليا بحزن كجرو صغير حاضر.... حاولت الإبتعاد من فوقه لكنه ثبتها بذراعيه التي حاوطت خصرها و ظهرها هامسا