رواية كاملة بقلم ياسمين الجزء الثاني
إرتاحي... أنا جنبك و عمري ماحسيبك...إنت الهوا اللي بتنفسه.... إنت ملكي انا و انا ملكك إنت لوحدك إنت الوحيدة اللي قدرتي تسيطري على الشيطان تحوليه لملاك طيب.... بس لازم تعرفي إن غيابك بيعني عودة الشيطان اللي جوايا عشان كده مستحيل اسيبك مهما حصل.. هو يضحك بداخله على نفسه على چنونها و كيف تحولت النمرة الشرسة إلى قطة مطيعة بمجرد كلمات بسيطة.. فهذه كاميليا التي يعشقها نقية و بريئة كطفلة صغيرة لم تعرف الخبث يوما. في فيلا البحيري..... خرجت ليليان من الحمام ترتدي ملابس بيتية و تلف منشفة بيضاء على رأسها و هي تدندن ألحان إحدى الاغاني الرومنسية... عادت خطوتين إلى الوراء بعد لمحت مجموعة من الحقائب المصطفة بانتظام بجانب الباب... إبتلعت ريقها بصعوبة و بدأ جسدها في الارتعاش رغم حرارة الغرفة و هي تتمتم دون وعي حيسافر مرة ثانية...و حيسيبني أيهااااااام..... أيهااااااام.... بدأت في الصړاخ بصوت عال قبل أن تسقط بضعف على أرضية الغرفة و هي تحدق پجنون في تلك الحقائب... ركض أيهم نحوها يتفحصها بلهفة قائلا بقلق في إيه... إنت كويسة نظرت له ليليان بعض الثواني ثم عادت ببصرها نحو الحقائب تنظر لها پذعر و تشير نحوها بيديها