رواية كاملة بقلم ياسمين الجزء الثاني
أنا مش فاضي لهبلك... وسعي كده... الفتاة و هي تمسك ذراعه هامسة بصوت خاڤت ارجوك يا وليد خلينا نعتذر دي ممكن تفضحنا خاصة إنها تعرف أحمد إبن انكل سامي... قاطع حوارهم سيف الذي حضر للتو بعد أن هاتفته أميرة هو إيه اللي بيحصل هنا.... وليد إنت بتعمل إيه هنا.... وليد بحرج و لا حاجة انا كنت
واقف هنا بتكلم انا و زينة و بعدين حصل سوء تفاهم و البنات كبروا الحكاية.... آية پغضب كذاب كانوا بيعملوا حاجات قليلة الادب...و انا و أميرة شفناهم.... أشار وليد لسيف حتى يكلمه جانبا ليومئ له سيف ثم يذهبا بعيدا عن البقية ليتحدثا بعض الوقت.... الفتاة پخوف و حرج أنا آسفة مكانش قصدي اكلمك بأسلوب وحش بس انا ووليد بنحب بعض و حننخطب قريب....لو سمحتي متقوليش حاجة لأحمد داه واحد فتان و حيفضحني في العيلة كلها.... أميرة پغضب على فكرة اللي بتعمليه داه غلط هو لو كان بيحبك كان صانك و حافظ عليكي و خاف على سمعتك و منظرك قدام الناس.... ضحك عليكي بكلمتين باسم الحب و استغل مشاعرك عشان يوصل للي هو عاوزه و يوم ما يمل منك صدقيني حيرميكي بدون تردد... انا معرفكيش بس نصيحة ليكي خلي بالك من نفسك عشان عشان مفيش غيرك حيتأذي و حيجي يوم و ټندمي و ساعتها مش حيفيدك الندم... الفتاة بتوتر بس انا بحبه... و هو.... آية تصطفلي إنت اصلا باين عليكي غاوية قرف...سيبيها ياميرو إحنا مالنا و مال الأشكال دي... دول باين عليهم متجوزين قبل الخطوبة حتى..... اتي سيف ليصرف الحارس الذي كان يقف جانبا ينتظر الأوامر قائلا يلا يا أميرة خذي صاحبتك و ادخلوا جوا و انسوا اللي حصل هنا و إنت يا آنسة تقدري تروحي بس ياريت اللي حصل داه ميتكررش.... أومأت له الفتاة قبل أن تختفي بينما همست أميرة في اذن آية قائلة بتعجب هو إنت بجد تعرفي قريبها اللي إسمه أحمد داه.... آية و هي ترفع ثوبها قليلا لتتمكن من الحركة و هي في عيلة في مصر مفيهاش إسم أحمد و إلا محمد ...أنا معرفش قريبها داه انا إخترعت الحكاية دي من دماغي عشان اخوفها بس و هي ياعيني كانت حتموت من الړعب... تستاهل و هي شبه سلاكة السنان كده انا و الله محترمة إني في فرح اخوكي غير كده كنت ربيتها من جديد... أميرة بضحك طب يلا خلينا ندخل نكمل كلامنا جوا الجو برد هنا.. سيف آنسة آية ممكن تمسحي الفيديو اللي إنتي صورتيه... آية و هي تنظر له باستغراب و امسحه ليه داه حيبقى ترند مصر الجديد بكرة...متنساش تتفرج عليه... سيف بضحك طب ليه الفضايح دي كلها إنت كده حتسوئي سمعة الاوتيل و الفرح كمان... آية لو كان صاحب الاوتيل شاف اللي حصل انا متأكدة إنه مكانش سابهم بالساهل كده و إلا عشان هما اصحابك.... سيف بانزعاج مفيش داعي للكلام داه الحكاية إنتهت خلاص و اي حد بيغلط أنا طردتهم هما الاثنين و نبهت عليهم ميرجعوش هنا ثاني عاوزاني اعمل إيه كمان... اشنقهم. أميرة يا سيف آية متقصدش بس البنت الوقحة غلطت فينا قالت علينا لوكال عشان كده مكانش لازم تسيبها تمشي... سيف بتعجب طيب ليه مقلتيليش لما كانت هنا.. و بعدين إنتوا المفروض كنتوا تعلموني بالحكاية مين غير متتدخلوا و انا كنت حتصرف ... آية باستهزاء قبل أن تغادر و اديك تصرفت و خلصنا.... لحقتها أميرة محاولة إقناعها يمكن الراجل داه صاحب سيف عشان كده سابه يا آية بس الحمد لله الحكاية تمت على كده و محصلش مشاكل... آية بعدم إهتمام و انا مالي الفرح فرحكم و إنتوا أحرار.... انا مروحة يا أميرة و بكرة إن شاء الله حكلمك... أميرة باستياء طب خليكي شوية الفرح لسه في أوله.... آية بمرحأوله زي آخره اصل أفراح الناس الاغنياء اللي زيكوا مملة بصراحة بتحسي نفسك كانك في حفلات الممالك و السلاطين زمان موسيقى هادية و ناس بتتكلم و بتعقد صفقات و شغل... مفيش حمه بيكا و لا عمر كمال... دي حتى أغنية بنت الجيران لايقة على العرسان اوي... أميرة عندك حق انا حدخل جوا و حقول للفرقة يغيروا الاغاني.. آية بتتكلمي جد طب و الناس الاكابر اللي جوا دول يقولوا علينا إيه لوكال... قالتها بنبرة مضحكة مقلدة تلك الفتاة لټنفجر أميرة من الضحك على جنون صديقتها. داخل القاعة... تأففت ليليان بملل قائلة أنا بجد زهقت ياأيهم عاوزة أقف من مكاني...عاوزة اسلم على نور و محمد... أيهم بابتسامة عاشقة تؤ مفيش روحة لمكان من غيري.... ليليان برجاء طب نروح سوى.... انا رجلي ورمت من القعدة... أيهم باستسلام حاضر ياستي بس شوية و نروح إتفقنا.... ليليان لو عايز تروح خذ أيسم معاك انا حفضل مع