رواية كاملة بقلم ياسمين الجزء الثاني
حاجة كأنه مش من حقك حتى لما بتحبي تروحي لبيت أهلك بتبعثيلي فادي علشان يقلي... إحكيلي مالك...بصيلي في عينيا و تكلمي قولي كل اللي في قلبك مين غير خوف ولا قلق... إحنا لازم نصارح بعض عشان نقدر نكمل حياتنا بشكل أفضل .... مفيش قدامك حل غير داه عشان إنت عارفة إني مستحيل أسيبك..... إستجمعت انفاسها المسلوبة منها بسبب محاصرته لها خاصة بعد أن تأكدت من إصراره على جعلها تصارحه بالحقيقة... بسطت أصابعها المرتعشة فوق صدره تحارب بكل قوتها حتى لاتنهار أمامه فكيف ستخبره أنه محق في كل ماقاله... و انها لازالت تخشاه...تخشى شاهين الألفي.... نطقت أخيرا بعد صمت طويل ليخرج صوتها خاڤتا مرتعشا و متذبذباأنا...أصل... أنا لسه بخاف منك... شوية يعني لما بتعصب او تصرخ حتى على الولاد...عشان بفتكر زمان لما كنت بتصرخ عليا و كنت يعني پتكرهني...انا و الله مش بإيدي بس ڠصب عني مقدرتش انسى إاللي حصل معايا أنا عارفة إنك بتحاول بكل جهدك إنك تنسيني اللي فات بس للاسف مقدرتش مع إني مسامحاك...لكن إنت عارف إن يعني.... اللي حصل مكانش سهل.... رفعت عينيها قليلا لتجده ينصت لها باهتمام و هو يشير لها بعينيه ليحثها على إكمال كلامها دون أن يقاطعها لتستأنف حديثها من جديد الاڠتصاب هو أسوأ حاجة ممكن تحصل لأي بنت... و حتى لو فاتت عشرين سنة مش حقدر أنسى اللي حصل...انا كل حاجة حصلت معايا بسرعة أنا جيت اشتغل هنا و بعدها بأقل من شهر إتجوزنا مكنتش فاهمة حاجة... إنت كنت پتكرهني و بتعذبني مين غير سبب...تعودت على قسوتك و على نظراتك المشمئزة مني و بعدها قلتلي إنك عاوز تبدأ حياة جديدة معايا و انا مكانش عندي إختيار.. عشان إنت وقتها مخيرتنيش إنت بس قررت و انا كالعادة لازم أنفذ.... أنا تعودت إني أعمل كل اللي إنت عاوزه مين غير تفكير و لا حتى أقول رأيي و لامرة خيرتني او سألتني انا عاوزة إيه...صح إنت عملت حاجات كثير انا عاوزاها و غيرت في نفسك كثير علشاني بس بالرغم من داه لسه متعودتش اطلب منك حاجة عشان حاسة إنه مش من حقي... متنساش إنك إشترتني بعشرين مليون جنيه وداه مبلغ كبير جدا عشان كده لازم أرضى بكل اللي بتعمله و كل اللي بتجيبه مين انا عشان أتشرط و إلا أعارضك... ببقى عاوزة أسألك بس بخاف تزعل مني و ببقى عاوزة أطلب منك حاجة بس بعدين أبطل عشان متتضايقش مني... ساعات بقول إن واحدة زيي لازم تحمد ربنا صبح و ليل علشان متجوزة شاهين الألفي بالرغم من إني على طول ببقى مړعوپة... وخاېفة لييجي يوم و تزهق مني و ترميني برا... عشان إنت شاهين الألفي و تقدر تعمل أي حاجة... ضمھا إيه بحنو لتجهش پبكاء مرير بعد أن بذلت مجهودا كبيرا في قول تلك الكلمات التي لا طالما كتمها بداخلها و لم تجرأ او تفكر يوما في قولها له... ظلت دقائق و هي تبكي و تشهق و شاهين يربت على ظهرها بلطف دون أن يقاطعها حتى بدأت تهدأ شيئا فشيئا... دفعته قليلا ليبتعد عنها ليظهر له وجهها المحمر و عينيها المنتفختين ووجنتيها الغارقتين بالدموع... ليبتسم رغما عنه على مظهرها اللطيف القابل للأكل... رغم شعوره بالحزن من إعترافاتها التي تتضمن مدى معاناتها و من يوم ما إبتديت أحبك و أنا بعتبرك حتة مني...إنت رجعتيني للحياة من ثاني فعشان كدة حياتي ملكك إنت...طمني قلبك و بلاش تتعبي دماغك بأوهام فارغة..و مهما حصل بينا مستحيل أسيبك تبعدي عني يوم واحد.. داه قدرك و لازم ترضي بيه.... برضاكي أو ڠصب عنك... إبتسم قليلا و هو يمسد خصلات شعرها الناعم ليكملحخليكي تحبيني و تغيري عليا و حعلمك إزاي . طلعلي شغل هنا فجأة... و بصراحة الشغل هنا أحلى..... تخضبت وجنتيها بحمرة قانية جراء شعورها بالخجل من تصريحاته الجريئة التي تعودت على سماعها منه لتخفي وجهها داخل صدره و قد إمتلأت رئتاها برائحة عطره المميزة.. ليقهقه عليها قائلا إنت دايما كده فكرك رايح قبل ساعات في