رواية كاملة بقلم سيلا
مينفعش تقول له كدا قدمنا دفع جواد المقعد پغضب وثارت جيوش غضبه
أيوة دا ال اقنعتوني بيه عشان اوافق على جوازته ايه ياحازم هفضل اداري لحد امتى النهاردة دخل وفرد دراعه على أبوه واعمامه طيب مش يحكم على مراته يجي يحكم على عيلة الألفي
دفعه بصدره
مراتك جاية توقف قدام ابوك وبتقوله متخنقش ابنك بتحكماتك شوية شوية وهتقولي مالكش دعوة بجوزي ال هو ابنك
أشار بسبابته وتحدث
مراتك تقعد هنا حسب قوانين جواد الألفي ياإما كدا ياتاخدها وتمشي من هنا فورا
تحرك متحاملا على نفسه كالمتخبط نحو زوجته لا يعلم ماذا حدث له هل والده على صواب هل هو أخطأ عندما ترك والده الذي اعتبرته زوجته ماهو سوى ضعف
دفع الباب بقوة ودخل يطالعها پغضب
أنا مش قولتلك حياتنا هتبقى هنا وانسي اسيب بيت ابويا
ربعت ذراعيها على صدرها وتحدثت وهي تهز ساقيها
لا مقولتش قولتلي بحبك وأعيشك في الجنة بس كله كان أوهام
اټجننتي ايه ال بتقوليه داانت مچنونة
لکمته بقوة
اتجوزتني ليه ياجاسر ليه عيشتني ساعة في الجنة وسنة في الڼار ليه ليه !
شعر وكأن الأرض تسحب من تحت
قدميه هز رأسه وخرج سريعا عندما فقد السيطرة
على نفسه هرول متجها إلى سيارته قابله عز ولكنه تحرك متجاهلا له
من مطاردة استقل سيارته اتجه عز سريعا إليه عندما وجده بتلك الحالة فتح باب سيارته
جاسر انزل رايح فين
عز عايز اكون لوحدي لو سمحت استند عز متكأ على باب السيارة يهز رأسه
بتحلم يابن عمي انزل واحكيلي ايه
ال حصل
اقفل الباب ياعز لو سمحت حرك شفتيه
انسى ياجسورة انزل هنتكلم ولا أقولك
تعالى نروح لبيجاد نعانده شوية من وقت ماجه من اسكندرية وهو نايم تعالى ننزل تعاند عمو جواد شوية
قام بتشغيل محرك السيارة
استقل السيارة بجواره
يبقى انا كمان عمو باسم الفرفوش وحشني
ابتسم جاسر على حركات عز فترجل من السيارة وهو يضحك بصوت مرتفع كأنه ليس ذاك الذي يخرج نيران من جسده
تسطح على العشب وهما يتمازحان استمعت ربى وغنى لضحكاتهما فخرجتا متجهين إليهما
صړخت ربى وهي تقفز حتى سقطت بينهما
خېانة ياوحشين ربعت غنى ذراعها ووقفت تنظر إليهما
جذب عز ربى شيل ايدك يابغل دي مراتي
اعتدل يشير إلى غنى
تعالي ياغنون احنا مالناش غير بعض جلست بجواره اعتدلوا وهم مازالت ضحكاتهم بالأرتفاع
ياجنىىىىىىى تعالي شوفي الخېانة نظرت من نافذة وجدتهما يمزحون ويجذبون ربى بضحكاتهما
كانت تطالعهما بٱبتسامتها الجميلة ورغم ابتسامتها إلا أنها شعرت بالحزن عندما تذكرت انها فقدت تلك السعادة لسبعة عشر عاما وصل بيجاد اليهم جلس بجوار زوجته
صوتكم عالي ليه ياولد رفع عز حاجبه
اهو جه بدل ماكنا رايحين تجمع الشباب جميعا حولهم وبدأو يتمازحون نهضت البنات يجلسون بمكان بعيدا بعض الشئ كانت تقف في الشرفة تطالعهم پغضب فلقد تركها حزينة وذهب يتمازح مع اخواته وجدت جنى تستند على تقى و تتحرك متجهتان إليهم وهما يبتسمان
تحركت متجهة للداخل وقامت بتبديل ثيابها ووضعت لمسات تجميلية توقفت تنظر إلى نفسها
هشوف انا ولا إنت ياست جنى لا وعاملة بريئة متعرفش النظرات الخبيثة دي انا حفظاها كويس
هبطت إلى الأسفل سريعا قابلها جواد صاعدا إلى جناحه توقفت أمامه
أنا أسفة لحضرتك عشان اتكلمت معاك بصوت عالي
توقف يطالعها بصمت ثم تنهد وأمسك كفيها
تعالي يافيروز عايز اتكلم معاكي شوية
جلس وأجلسها بجوارها
عارف حياتك مختلفة عن حياتنا بس نصيحة من أب يابنتي بلاش تعاندي جوزك وأتأقلمي على حياته مش هو ال يتأقلم على حياتك
سحب نفسا ثم زفره وتحدث بهدوء
النهاردة لأول مرة أحسس ابني بعجزه مكنش قصدي اوقعكم في بعض اد ماكان قصدي أنه يفكر قبل مايتخذ قرار يندم عليه طول عمره
أشارت على نفسها
قصدك إن قرار جوازنا كان غلط ياعمو ربت على كفيها وتحدث
مش دا قصدي يابنتي قصدي أن جاسر احيانا بيتخذ قرارات متهورة من غير تفكير نظر للبعيد وتحدث بشرود
وممكن قرار متهور يضيع حياته كلها استدار إليها وتحدث
عايزك تكوني قوته مش ضعفه ولما يكون في نقاش حاد بينكم التزمي الصمت عشان مهما كان هو الراجل
قالها ثم نهض ولكنه توقف
لو هتخرجي برة بالطريقة دي هتزعلي جوزك منك قالها وتحرك
مطت شفتيها ووضعت وشاحها على أكتافها وخرجت
كان الجميع ملتفون يستمعون