حمزة الصياد
الڠضب وانت يا سي زفت انت بتعمل ايه مع اختي انطق لاحسن قسما بالله هتشوف مني وش مكنتش تتخيله ابدا يا ولد الازهري اديني الزفته اللي اسمها هاجر دي باين عليها هيا كمان نهايتها قربت وبتحرب علي قټلها
عبدالله محدش يقدر يقرب من مرتي اختك اتجوزت رجل
يقدر يحمي مرته ويبقي سندها ومحدش يقدر يمسها
حمزة نزل عليه الكلام زي صاعق وبيحاول ميعليش صوته عشان ميتفضحوش قدام ضيوفهم انت بتقول ايه ها والله لو دا فعلا حصل يبقا قوله علي نفسكم يا رحمن يا رحيم
عبدالله دا حصل فعلا وانا وهاجر اتجوزنا ولسه جايين من عند المأذون حالا وعشان متبقوش قلقانين علي اختكم اختكم في امان مع جوزها ودلوقتي احنا مسافرين لمكان محدش يعرفنا في ولا نعرف حد في ومتحاولوش تروحه لاهلي لأنهم هما كمان ميعرفوش شي زيكم بظبط واحب اقولكم انكو انتو اللي وصلتونا لي كدا ويالا هضطر اقفل دلوقت ومتقلقش احنا هنقفل تلفوناتنا خالص تمام يالا سلام
رقية دخلت عليه استغربت شكلة في حاجة ولا ايه يا حمزة شكلك اتغير ولا ايه
حمزة نظر لرقية بهم ونزل رأسه تاني للارض رقية قلقت انطق يا حمزة مالك متقلقنيش فيك حاجة انت كنت كويس ودخلت تكلم هاجر اوعي يكون هاجر حصلها حاجة
حمزة سابها وذهب مسرعا نظر له مختار باستغراب وهو يخرج من باب المنزل هو رايح فين دا يا رقية
امال كانت تتحدث مع مروة ثم نظرت لرقية تلاقيكي نكدي عليه يا ختي هو حد منكد عليه غيرك بلا وكسة
تجمعت الدموع في عيون رقية وسكتت ثم نزل معتز وهو يرحب بابراهيم اهلا اهلا نورت الدار و البلد كلها يا براهيم بيه
ابراهيم بابتسامة عرسنا الف مليون مبروك يا حبيبي ربنا يسعدك.
معتز تسلم يا غالي اهلا يا ست مروة كيفك
مروة ميرسي جدا ليك الف مبروك لحضرتك
معتز الله يباركلك عقبالك يارب
مروة تسلم
امال بطبطب عليها يارب يارب نفرح بيها قريب
معتز بتوتر ها نازلة نازلة يا بوي هتلبس ونازلة دلوقتي
امال اتصل علي خوك يا معتز ساب الضيوف وخد في وشه ومشي معرفش مين نكد عليه
معتز هاه مشي كيف يعني ايه لامواخذة يا ابراهيم بيه
ابراهيم لا لا مفيش مشكلة خلي علي راحته اكيد في حاجة مدايقه
مختار الله يكرم اصلك يا ابراهيم بيه
في منزل الازهري كان الكل متجمع يضحك ويهزر يدخل عليهم حمزة هو في قمة ڠضبة انت يا حمدي انت يا عماد انتو يا ولاد الازهري
عماد بعصبية في ايه يا ولد الصياد وكيف تدخل علينا اكدي البيوت ليها حرمة ولا متعرفهاش عايز ايه وايه اللي جابك هنا ومالك داخل بزعبيب امشير اكدي
حمزة ولدك ضحك علي اختي عشان عيلة صغيرة واتجوزها من ورانا
حمزة لا عمل يا حاجة
حمدي جري علي هاتفه مسكه ورن علي هاتف عبدالله ثم نظر لحمزة تليفونه مقفول
حمزة هو قالي أنه هيقفل تليفوناتهم
حمدي قاعد بحزن ليه يا ولدي اكدي ليه تحطنا في الموقف دا ليه
عماد بشماته الرجل يا بوي محدش يعتب عليه بس مفروض البت يتقطع رقبتها لما تفكر في اكدي
حمزة بعصبية وبيحاول يكون هادي هو في موقف لايحسد عليه تعرف
يا عماد ھقتلك انت وخوك وبوك في يوم واحد بس مش دلوقت. انا عارف انها جت ليك فرصة انك تكسرني لكن لا ولا عاش ولا كان اللي يكسر حد من عيلة الصياد احنا نكسر ومنكسرش يا ولد الصياد ومتهيقالي انت عارف دا زين لانك مجرب وقول لاخوك لو اتصل بيك في أي وقت قوله نهايتك قربت واللي عملته دا مش هيعدي بساهل ثم ضربه بالقاضبة في عينه وسابه يتألم ومشي تايهه مش عارف يعمل ايه ولا يقول ايه حتي مش عارف يقول ايه لابوه