رواية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
فرحة تشعر انها في عالم اخر ولا تعلم ماذا تفعل وهل حبها لحمزة سينتهي عند هذا الحد ام حبه سيكون كاللعڼة التي احلت عليها ولن تفارقها ابدا فاقت علي صوت الزغاريط وجملة المأذون الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير نظرت فرحة للجميع وتلاقت اعينها في اعين فهد التي شعرت انها تحاوطها فتحاشت النظر له وانشغلت في مباركة الجميع لها ولكن لم ينتهي الامر عند هذا الحد فكأن القدر اراد ان يعاقبها اكثر علي حبها لحمزة فلم تصدق ما سمعته و نظرت پصدمة لعمها وهو يوجه حديثه بجدية لاخيه عرفان ايه رأيك يا اخوي نعجد لحمزة ولدي علي يسرا بتك شعرت بدقات قلبها تتزايد ونظرت لاختها يسرا پصدمة التي بادلتها پصدمة اكبر ....... يتبع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
البارت الثاني
نظر حمزة لابيه پصدمة وتحدث بتوتر انت بتجول ايه يا بوي ولم يكمل حديثه حين قاطعه عمه عرفان وهو يقول بفرحة
وانا موافج يا عبد الجادر هو انا هلاجي احسن من الدكتور حمزة ليسرا بتي ونخلي فرحهم مع مع فهد و فرحة ثم نظر للمأذون وهو يقول بامر اعجد يا مولانا
كانت فرحة تنظر ليسرا بحزن وصدمة فهي لم تكن تتخيل في يوم ان اختها سوف تكون لحمزة حب عمرها
اما يسرا فكانت تنظر هي الاخري لاختها وتري في عينيها نظرة
العتاب واللوم ولكن ليس بيدها شئ فقد قرر والدها وانتهي الامر فنظرت لها بقلة حيلة وكأنها تخبرها بعينيها انها ليس بيدها شئ تفعله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر حمزة پغضب لابوه فهو لا يريد الزواج من ابنة عمه ولكن ما باليد حيلة فهو لن يحرج اباه امام الناس فجلس پغضب مكتوم وتم كتب الكتاب واصبحت يسرا زوجته وتعالت الزغاريط مرة اخري في بيت الحج عرفان وتم زواج ابنتيه علي ابناء اخيه..
لا اله الا
الله سيدنا محمد رسول الله
كانت تجلس حورية في غرفتها فهي ملجأها الوحيد بعدما انتهت من شغل البيت الذي كلفتها به عزيزة زوجة ابيها فكانت تجلس علي سريرها تسترجع زكرياتها فمنذ ان وعيت علي هذه الدنيا وهيا تري ابيها يعاملها بجفاء لا تعلم سببه وحتي امها لم تراها و يقؤل لها والدها دائما انها ماټت وهي تلدها وحين تزوج من عزيزة واصبحت حياتها چحيم اكثر فذادت معاملة والدها السيئة لها واستغلت عزيزة هذا واخرجتها من المدرسة وجعتلها خدامة لها ولابنتها زينة وابنها معتصم تنهدت حورية بتعب وقامت من مكانها ووقفت امام المرآه ولمت شعرها البني الطويل وارتدت العباية والطرحة علي شعرها وخرجت من الغرفة وفور ان رأتها عزيزة وهيا تجلس وتشاهد التلفاز حتي سألتها پغضب
اغمضت حورية عينيها بقلة حيلة وفتحتها مرة اخري وتحدثت بهدوء
رايحة اجعد مع فرحة عشان كتب كتابها انهارده وانا لازم اكون معاها
نظرت لها عزيزة بغيظ وتحدثت ببرود والله انا مش عارفة ازاي بنات العمدة يصاحبو واحدة زيك اكده
وردت عليها ابنتها زينة التي تنظر لحورية پحقد سيبها ياما تروح تلاجيهم بيعطفو عليها اكمنها غلبانة ومعندهاش ام
بقلمي اسراء إبراهيم
نظرت لهم حورية بحزن ودموع تهدد بالهبوط ونظرت لابيها الذي يجلس ولا يبالي بسخريتهم منها ولا يدافع عنها ولو بكلمة بسيطة وتركتهم وخرجت من البيت واطلقت لدموعها العنان وحين اقتربت من بيت العمدة مسحت دموعها پعنف وحاولت رسم الابتسامة علي وجهها فيسرا وفرحة هما اقرب الاشخاص لقلبها فهي تعرفت عليهم في المدرسة حيث كانت معهم في نفس الفصل واقتربو ثلاثهم من بعض واصبحو اصدقاء وحين تركت حورية المدرسة ظلو يأتون اليها كل فترة ولم يتركوها ابدا وهم من يهونو عليها ما تفعله زوجة ابيها بها دخلت يسرا البيت وظلت تبحث بعينيها عليهم ولكن قابلت عبد القادر وهو يخرج من البيت ورأها امامه فنظر لها مطولا باستغراب شديد وتحدث بهدوء
بتدوري علي مين يا بتي
نظرت حورية بخجل للارض هو مكان الحريم فين يا عمي الحچ
شاور عبد القادر لغرفة ما وقال بتوتر
الحريم كلياتهم جوة ادخليلهم يا