بقلم أمينة محمد
ثم قامت من مكانها وذهبت للمطبخ غاضبة علي حال اخاها وحبه هكذا لابنة خالهم بينما هو استغرب اكثر وذهب إليها ممسكا يديها في اي يا حنين هي قمر كويسة صح ظهر القلق في صوته وايضا في ملامح وجهه لتزفر حنين پغضب يووه بقا يا فارس قمر قمر مافيهاش حاجة ياخي قمر لو مصدقتنيش روح شوفها بنفسك النهاردة وبعدين ابعد بقا عني دلوقتي عشان عندي شغل وانا داخله البس تركته وذهبت لغرفتها سريعا تبتعد عن اسألته واستغراباته بينما هو ظل واقفا مكانه يفكر قلبه لا يطمئنه عنها يشعر ان هناك شئ
اي يا باشا دي كانت تتحدث بنبرة مهزوزة خائڤة وهي تنظر إليه بينما هو نظر إليها باستغراب متصنع طب اهدي مالك خۏفتي كدا ليه انا بقولك ان المكان فيه حسستيني انك خدتي الكلام علي نفسك وانك انتي الي بتاجري شهقت پخوف وهي تهز رأسها بنفي لا ياباشاا والله ماحصل انا انا مستحيل اعمل حاجة زي دي والله ياباشا تقدم منها خطوة وعلي فمه ابتسامة سخرية منتصرة هو بصراحة الموضوع مفيهوش غير الي علي راسه بطحه يحسس عليها وانتي حسستي زيادة عن اللزوم صراحة وهتخليني اقبض عليكي دلوقتي فتحت عينيها علي مصرعيهما وفمها مصډومة من كلامه يقول انها تفعلها وخائڤة من ذهابها للسجن لتقول مسرعة وبصوت باكي والنبي يا باشا سجن لا انا معملتش حاجة والمصحف يابيه والله ماعملت حاجة تساقطت دموعها وهي تنظر إليه پخوف بينما هو علي فمه إبتسامة جانبية هادئة ثم تحولت تلك الابتسامة لبرود وملامح مخيفة ليقول بنبرة تحذيرية ماشي يافرح بس ايااك يا فرح اعرف انك عملتي حاجة زي دي حتي لو زمان دانا هخليكي وقتها تشوفي النجوم في عز الضهر فاهمة يا فرح كان الټهديد كافيا لاخافتها كانت تلك خطته منذ البداية حتي يعلم ان كانت هي ام لا خطة محكمه ليكشفها علي حقيقتها ان كانت بريئة ام متهمة
هز رأسه مشيرا الي انه اتفاق بينهم ماشي يلا اركبي عشان نروح السجل اطلع شهادات
الميلاد بتاعتكم عشان اقدم لكريم وحور في المدرسة مسحت دموعها وفعلت مثلما أمر دون حرف زائد كان لتهديده اثر كبير عليها لدرجة انها شكت بنفسها انها الفاعلة بينما هو قاد بأتجاه السجل
ارتدت ملابسها وخرجت من منزلها متجه للعمل ولكن لفت نظرها وجود ظرف في علبه البريد في حديقتها فذهبت واخذت الظرف ثم ركبت سيارتها فتحته بمهل لتجد به ازيك يا قطة تيم بصي مش هنطول في الحوار بس انا عايز ملف بتاع شركة المقاولات دي رسالة من غير ټهديد عشان انا مبهددش انا بعمل علي طول مجهول يعلم بعلاقتك مع تيم شهقت پخوف وهي تقرأ تلك الرسالة من الذي يعلم بعلاقتها مع تيم من ذلك تلك مصېبة كبيرة وها هو ايضا يطلب منها ان تسرق مديرها ورب عملها هه يطلب منها ان تسرق تيييم وعند
دلفت مكتبه وهي تضع امامها البرنامج قائلة بنبرة مهتزة صباح الخير يا مستر تيم دا جدول النهاردة هز رأسه وامسكه يقرأه بينما ينظر إليها من حين لاخر فيرى علامات الخۏف مرسومه علي وجها والارتباك هز رأسه قائلا تمام الاوراق دي تحفظيها كويس دي بتاعت شركة المقاولات وفيها حاجات خطړ يا طيف حطيها في عينك فاهمه هزت رأسها سريعا بارتباك حاضر حاضر اخذت الاوراق وهي تنظر لها وتتذكر تلك الرسالة لتعبس ملامح وجهها ويظهر عليهما الخۏف فلمح ذلك علي وجهها واعاد ظهره للخوف قائلا ها في اي
احكي خلصي دمعت عينيها پخوف مافيش بس تعبانة شوية مبقتش قادرة استحمل ينفع اروح البيت ألمه قلبه عليها قام من مكانه وقف