بقلم أمينة محمد
قمر انتي اغلي حاجة عندي انتي وماما
ظلت متمسكة باحضانه وهي تبكي بقوة قائلة من بين شهقاتها عايز أسألك سؤال مسحت بقية دموعها وهي تقول بتلك النبرة الباكية تسألني علي اى همهم قليلا ثم قال بعد ان اخذ نفسا عميقا فارس انتي بتحبيه وعاوزاه نظرت له قليلا بشرود ثم قالت فارس شخص كويس وانا بحترمه وانت عارف اننا متربين مع بعض وهو زي ما قال بيحبني وبيقدرني ليه ارفض مد سليم يديه يمسك يديها بحنية قائلا عشان ياحبيبتي انتي مبتحبيهوش انتي هتعرفي تعيشي مع واحد مبتحبيهوش كنتي بتعتبريه زي اخوكي هتتجوزيه ازاي نظرت له قليلا تستوعب ما قاله ثم ابعدت نظرها تنظر في اللاشيء بشرود وهي تقول مش عارفة بس يمكن او جايز احبه وجهت نظرها لسليم الذي يتابع ملامحها بهدوء ثم قالت خلينا نسيب الموضوع دا لوقته يعني لسه إجراءات طلاق وعدة لسه بدري اوي امم معاكي حق خلينا نسيبه لوقته بس لو مالوش حاجة بلاش تعلقي فارس بيكي عشان يبقى احسن يشوف حياته ويحب ويتحب ويتجوز قال وهو ينظر لها بحنية مع نبرته الحنونة فهزت هي رأسها بتفاهم
يعني اي مديرك يجي وانتي مش عزماه وبعدين شركة اي دي ان شاء الله الي مديرها يجيلك لحد عندك في البيت عشان يباركلك احنا هنستعبط يا نور قال علي بصړاخ مفرط انه يغار عليها ومن حقه
كيف لمديرها ان يأتي للبيت هكذا دون معاد او حتى عزومة منها ردت عليه هي الاخرى بنبرة غاضبة معرفش وبعدين انت بتزعق ليه دلوقتي انا معرفش اي الي جابه انا اتفاجئت زي زيك كدا هو جه يبارك عشان انا قولتله وبعدين الراجل معملش حاجة جاب هدايا وجه يبارك ومشي قام علي من مكانه وهو يقول پغضب وصوت مرتفع لا لا كتر خيره انا بقا كدا اروح ابوسه علي راسه انا في حياتي مشفتش مدير شركة كبيرة بيجي لموظفة عنده بالشكل دا وبدون معاااد وقفت هي الاخرى امامه قائلة بهدوء وبنبرة خاڤتة تملؤها الحيرة انت مبتثقش فيا يا علي ! ثم بدا الڠضب عليها لتقول بعصبية وبعدين بقا مش حقك انك تتكلم معايا بالاسلوب دا والراجل جه سلم وبارك ومشي كاد ان يتحدث لتقول والدتها بصوت عالي خلاص بقا صلوا عالنبي في اي هتلموا علينا الجيران انتو الاتنين غلطانين محدش فيكو ملاك والتاني شيطان المواضيع دي بتتحل بالهداوة ومظنش هتقدرو دلوقتي تحلوها نظر لها علي بتأييد رأي وهو ينظر لنور وهو يتوعد قائلا معاكي حق بس ماشي يانور نتكلم لما نهدا انا مااشي ثم اولاهم ظهره وغادر المكان بغضبه وجحيمه وغيرته عليها بينما نور ارتمت على الأريكة بأرهاق وهي تزفر بضيق ثم نظرت جوارها للهدية المغلفة وداخلها الشوكولاته وباقة الورد الحمراء تلك كانت هدية تامر ك مباركة للخطبة وتلك كانت طريقة فعالة لتشعل غيرة علي
في صباح يوم جديد ذلك اليوم من تلك الأيام الثقيلة التي تفكر في نهايتها منذ ساعات الصباح الأولى
كانت طيف تقف في المطبخ تعد الشطائر المفضلة لها والتي ستكون مفضلة لطفلها وضعت يديها علي بطنها وهي تتذكر عندما اخبرها تيم انها حامل عندما اخبرها انها تحمل طفله في احشائها الطفل الذي لا تعلم مصيره عندما يأتي لا يعلم كيف اتى فهو اتى بعلاقة غير شرعية ذلك سيؤثر عليه بالتأكيد فيما بعد مشاعره وحياته تنهدت
بعمق واخذت نفسا عميقا تخرج به ما بداخلها عندما شمت رائحته تقترب منها جلست علي
ان انا متحركش رفع حاجبيه بثقة وهو يقترب منها ثم قال بخفوت خبيث طب منا عارف ولا انتي بتحبي تضيفي ال touch بتاعك ولا ثم مال علي اذنيها يقول مداعبا اياها بانفاسه