بقلم أمينة محمد
وصل لمستودع ملئ بالسيارات الخردة وبعض سيارات الأجرة الټفت حوله فوجد علي يترجل من سيارته بأتجاهه قائلا التاكسي الي ظهر في الكاميرا هنا الذي يعلقه في بنطاله ثم قال تمام اوي ثم دلف للمستودع وبرفقته علي ووجد بعض الرجال يجلسون حول مائدة يلعبون القماړ والبعض الآخر يعد رزمة من النقود والبعض الآخر يغير ارقام السيارات اتى رجل وبفمه سېجاره خير يابشاوات نظر سليم له من اعلاه لأسفله ثم اشار ل علي الذي فهم ما يريده فأمسك هاتفه يعبث به فقال ذلك الرجل ببعض الرهبة في اي يا اخينا انت وهو اقترب سليم في مقابلته قائلا بهدوء وتساؤل في تاكسي خرج الصبح من هنا بالنمرة دي ثم اخرج هاتفه يريه التاكسي برقمه فقال الرجل وهو يشوح بيده اه طب هو يخصك في حاجة لمؤاخذة !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ذلك الرجل وهو ينظر لسليم پخوف التاكسي الي الي خرج الصبح نمرته اي أخبره ذلك الشاب بنمرة سيارة الأجرة فسألهم سليم بإستغراب وفين الواد الي كان سايقه الصبح فرد الشاب منعرفوش هو انتو الكاميرا الخفية ولا اي ابتسم سليم بسخرية لا قدرك الأسود ثم نظر للرجل انطققق فين الواد الي كان سايق التاكسي الصبح فرد ذلك الرجل پخوف دا واحد منعرفوش جه طلب التاكسي وادانا فلوس كتير قال هيعمل بيه مشوار وهيرجعه همهم سليم فسأل ذلك الرجل مرة اخرى بس انتو تطلعو مين يابشاوات فرد سليم بابتسامة صفراء ماقولتلك قدرك الأسود الرائد سليم ياروح امك ! وما هي الا عدة ثواني حتي حاصرت الشرطة المكان ليقف الكل رافعا يده لاعلي بينما سليم نظر لهم ببعض من القرف قائلا نكمل كلامنا مع كوباية شاي في القسم ياخويا ! ثم استدار مغادرا المكان تاركا عناصر الشرطة تقبض علي الرجال الموجودين في المكان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الجزء الثالث عشر
وصل سليم وعلي لاحدي الأماكن القديمة التي جر
عليها الزمن فأصبحت مبانيها متهريه تلك الأماكن التي كان لها شنة و رنة في بدايتها تفقد رونقها وجمالها بسبب قدوم الزمن عليها ترجل سليم من سيارته ينظر للبناية التي امامه بشرود بينما علي يقف جواره غير قادر علي استوعاب ما يريده سليم كانت الساعة تقريبا السادسة صباحا لا يوجد مخلوق في الشارع فقال علي بتساؤل باشا هو احنا بنعمل اي هنا ! تقدم سليم بخطواته للبناية وعلي يتبعه ليقول سليم بخفوت دا بيت امه واخواته صعد
سليم للشقة
المطلوبة ثم طرق الباب بقوة عدة مرات يديه كانت تتجول من الباب للجرس حتى فتحت له سيدة كبيرة في السن تنظر له بتساؤل في اي في حد بيضرب الجرس كدا عالصبح ! فقال سليم بجمود البوليس