بقلم أمينة محمد
يريد ان يجبرها عليه وهو الزواج
ولكنها تريد الذهاب وتركه وهو لن يسمح بحالتها تلك فهي في اي وقت قد يحدث اي خلل لقلبها وطفله الذي في احشائها ېخاف عليه حد الجنون من ان يحدث له شئ ولها معه فسيكون خسر ما تبقى له في هذه الدنيا ا يقول بحنية طيف كفاية عياط وقهر في نفسك انتي كدا هتأذي نفسك بايدك !وهي تقول پقهر وصړاخ عليك بقا سيبني في حالي حرام عليك انا تعبت انا كل يوم بمۏت الف مرة بسببك
انت اي معندكش قلب حرام عليك بقا ارحمني وارحم ضعفي ارجوك انا مبقاش عندي حد في الدنيا امي ماټت وابويا سابني كمان وراحلها معنديش حد يحتويني في الدنيا غيرك احتويني صح احسن ما اروح انا كمان ليهم ارجوك ارحمني كانت تشهق بين كل كلمة وأخرى بينما هو يستمع إليها بعينين دامعتين يعلم مدى القهر والألم بقلبها وكم تتحمل لا يعلم ماذا يفعل او كيف يواسي او يحب لا يعلم كل هذا وهي لا تقدر ماعاشه وكيف ستقدر وهي لا تعلم ذلك مسح وجه پعنف وهو بصړاخ هيستري ابتلع غصته وهو يحاول ان يهدئها قائلا بقلق ونبرة حنونة طيف اهدي مينفعش كدا اهدي عشان خاطري انا منك حاضر اهدي وضعت وهي تصرخ وتبكي بقوة وبأشد ما لديها ومن داخل داخلها تخرج تلك الصړخة صړخة تخرج ما بقلبها ما بداخلها من ألم وحزن وقهر بينما هو لم يكن يعلم ماذا يفعل يجب ان تهدأ وبأي طريقة بحنان بالغ ببعض الكلام المعسول ليهدأ من روعها فما كان مهدئا بل زاد الوضع طينا حتى اغمى فزع اكثر عندما وجد بعض ا الابيض
هدخل اشوفها قالتها وهي تتوجه ناحية غرفة والدته قائلا عايز نتكلم شوية في موضوعنا انا عايز استعجل لاني بجد محتاجك جنبي يعني لما قمر تطلع من المستشفى نكتب الكتاب نظرت داخل عينيه للحظات بهدوء ثم قالت وهي تهز رأسها بإيجاب لما قمر تتطلع ونتكلم الاول ياسليم عشان كل حاجة تبقى علي بياض واطمن ان اهلي هيبقوا كويسين ! رفع حاجبيه بإستغراب ثم قال واي الي هيخليهم مش كويسين يافرح ماهما كويسين اهو واخواتك بيروحوا المدرسة ! صمتت لبعض الوقت ثم قالت نتكلم بعدين ياسليم عشان خاطري انا داخله اشوف طنط ! ابعدت يديها من بين يديه ودلفت لغرفة والدته بينما هو وقف يفكر بشرود !!
وصلت لمنزلها فوجدته جالسا مع والدتها تعقم له چروح وجهه قوصت حاجبيها بحيرة وهي ثم بدى القلق واضحا على قسمات وجهها وهي تهرول إليهم علييي
! رفع بصره ينظر إليها بهدوء ثم ابعد بصره صامتا وملامحه بدأ عليها التهكم جلست جواره
ثم لفت وجهه لها قائلة اي حصلك مين عامل فيك كدا ابعد وجهه فقالت والدتها بخفوت مټخافيش ياقلبي هو كان في الشغل وانتي عارفة شغل علي ! ابتلعت غصتها وبدأت تفرك بيديها بتوتر ثم همهمت قائلة وانت عامل اي ياعلي ! رد بإختصار كويس يانور كويس ! ابتسمت بخفوت دايما يارب ! قالت والدتها ممازحة اي يولاد انتو بتتكلموا كأنكو اغراب كدا ليه متخلوش مشكلة امبارح تأثر عليكم كدا استغفروا ربنا ! قال علي بهمس استغفر الله العظيم ! ثم رفع نبرة صوته ليسمعوه انا هقوم امشي نظرت والدة نور لها واشارت لها لتتحدث فتلبكت
نتكلم ! رفع بصره ينظر إليها ثم الټفت بجسده كاملا نعم ! ضمت شفتيها بتلعثم بالغ وهي تلف خاتم خطوبتهم بيديها قائلة امم علي انا بصراحة فكرت في كلامنا بتاع امبارح ودلوقتي كلامي دا نابع من تفكيري الكتير في الموضوع بصراحة انا كان يتابعها وكأنه ينتظر تكملة