اسيرة انتقامه
الجامعه
وصل كلا من مراد ومعتز الي الجامعه ف وقت قياسي ثم هاتف مراد رئيس حرسه بعدم النزول او الوقوف خلفه والبعد عن سيارته الخاصه مسافه بعيده ثم أغلق الخط ثم وجه حديثه الي معتز صديقه الجالس بجانبه
هو فين اللي انت متفق معاه ده انتي مش قولت انه هيبق مرزوع هنا
معتز وهو يحوم بنظره ناحيه المكان ويلتف يمينا ويسارا بحثا عنه
مراد بضيق ويأمره بصرامه
طب اتصل بيه مش هنفضل واقفين احنا
حاضر حاضر
قالها معتز وهو يخرج هاتفه لمهاتفته
ايوه ي ابني انت فين احنا وصلنا واقفين قدام الجامعه
ع الطرف الآخر
تمام ي معتز بيه هتلاقيني ف وشك علطول خلال دقيقتين بس
اما نشوف ي زفت
وجه معتز بصره الي صديقه الذي يحدق فيه پشراسه وصلابه ابتلع معتز ريقه من ملامح صديقه التي لا تبشر بالخير ابدا ثم حدثه بهدوء
داخل علينا علطول ثم أدار راسه ناحيه زجاح السياره وجده يتقدم من السياره عليهم
هتف معتز لمراد وهو يشير إليه بيده
اهو جايه علينا افتح له باب العربيه
فتح برعي باب السياره ودخل بيها لمح ملامح مراد المشدوهه وعينيه التي تنطق بالشړ فبلع ريقه بصعوبه
معتز يسأله مستفسرا
هنعمل ايه دلوقت ي برعي
برعي يجيبه بهدوء
بص ي معتز بيه هي زمانها خارجه من الكليه بتاعتها دلوقتي وهتمشي لوحدها ف طريقه مش هيبقي فيه حد لان ده يعتبر مختصر ليها لأنها توصل لبيتها فحضراتكم هتمشوا وراها من غير ما تحس واول لما انا ابدا واخش عليها تروحوا حضراتكم نازلين وانتم عارفين الباقي طبعا....
هتف بيها معتز وهو ينظر الي مراد
مراد وع وجهه ملامح وتعبيرات مبهمه غير مقروءه يصعب ع احد ان يفهمها ثم وجه بصره لمعتز واجابه بهدوء
تمااام
ف داخل الجامعه
أنتهت ملك من محاضراتها ثم اتجهت الي الخارج بخطوات هادئه رزينه توقفت أمام كافتريا الجامعه أرادت ان تولج بداخلها لكي تستريح وتشرب شيئا ولكنها وجدتها مليئه بالشباب المصاحبه للبنات فانتشلت الفكره من راسها واتجهت الي بوابه الجامعه الخارجيه وخطت باتجاه الطريقه المودي الي منزلها ع الرغم من تحذير خالتها بعدم السير ف هذا الطريق بمفردها لخطورته حيث لا يخطو فيه احد وسكونه التام..
اهيه البت لسه خارجه وماشيه ف الطريق اللي قولت عليه
صاح برعي بهذه الكلمات وه ينظر باتجاها
نظر مراد ومعتز الي حيث هتف وجدوها بالفعل تخطو بخطوات سريعه ف الطريق التي اخبرهم بيه برعي
معتز وهو ينظر الي برعي ويأمره
انزل بقا انت واحنا
هتبقي ماشيين وراك بالعربيه وهننزل ف الوقت المناسب
ماشي ي ريس ...
ثم فتح باب السياره وخرج منه واتجه بخطوات هادئه ناحيه ملك التي تسرع ف خطواتها وهو يلحق بيه
معتز محدثا مراد بهدوء
جاهز ي صاحبي
مراد بشرود
جاهز ثم أدار مراد سيارته خلف برعي
ملك وهي تصيح بصوت مرتفع وتحاول ان تبعد يده عنها
اهاا.. اهااا سيب ايدي انت عايز مني ايه
برعي بابتسامه خبيثه وهو ينظر لها
الكتكوته مټعصبه ليه بس دا انا حتي عاوزك ف حاجه مهمه اوووي خالص
ملك وقد تجمعت الدموع ف عينيها من مقصد كلامه وهتفت بصياح
سيب ايدي ي حيوان ملكش دعوه بيا وأخذت تصيح بصوت عالي
حد يلحقني .. الحقوني.
برعي مقهقها بصوت عالي ويحدثها بخبث
خلي الصوات لبعد كده هيفيدك اكتر
ملك وهي تبكي بشده وتتوسله
اهااا.. اهااا سيبي ايدي انا معملتش ليك حاجه
ملك وهي تصرخ بصوت مرتفع وتحاول ان تبعد نفسها عنه وأخذت تزرف الدموع بشده
وهو يحاول ان يقربها منه أكثر
ع الجانب الاخر ف سياره مراد ومعتز
مراد يحدث معتز ويساله
هاا صورتهم
تمااام اوووي كده أخدنا صور حلو ليهم يلا ننزل
مراد ع محياه ابتسامه خبيثه متشفيه
يلا بينا
ترجل مراد ومعتز من السياره الي الطريق التي يوجد فيه ملك وبرعي
اخذت ملك تتملص وتبكي بهستريا وتصيح بصوت عااالي
الحقوني.. حد يلحقني... ابعد عني ي حيوان ي زباله
وف اقل من ثانيه وجدت برعي ملقي ع الارض وشخص نائم عليه ويسدد عليه اللكمات والضربات الموجعه ف وجهه وف أنحاء جسده
زهلت