اسيرة انتقامه
قال انه ميفرقش معاه وأنهم كان مستواهم كده
طب وخالتك رأيها ايه ف الموضوع موافقه عليه
ملك
خالتي موافقه ومستريحه له اووي بس مش راضيه تقولي بس باين ع وشها وهي بتكلمني عنه بس قالتلي افكر وهي معايا ف اي قرار هاخده
ساره تؤمي براسها وتسالها
هي مش قالتك انك ممكن تدخلي ع النت وتعرفي عنه كل اللي عايزها
اها
ساره وهي تغمز لها
طب وهو اسمه ايه
ملك بتفكير
مراد الطلخاوي
أسرعت ساره باخذ هاتفها وقامت بفتحه بعد ما تفوهت لها ملك باسمه وعملت بحث عن اسمه فظهر لها صور كثيره خاصه بيه.
صفرت ساره بصوت وهي تقول بصوت عالي مندهش
اخذت ملك منها الهاتف وبدات تري الصور الخاصه بيه ف صديقتها ع حق فإنه وسيم وله طله غريبه فتبسمت بهدوء وهي تنظر لصديقتها التي تحبلق فيها لمعرفه رأيها
قطع حديثهم صوت الحاجه فاطمه وهي تتطرق ع الباب تأذن ملك لها بالدخول
دخلت الحاجه فاطمه الي الغرفه محدثهم
ايه ي بنانيت عاملين ايه
ساره مجيبئه اياها بسعاده
كويسين ي خالتي فاطمه اووي وعندي ليكي بشاره حلوه
الخاله فاطمه وهي عاقدا حاجبيها وتوزع نظراتها بين ابنه اختها وساره
ساره مجيبئه اياها
ملك موافقه
اعتلت الدهشه ملامح الحاجه فاطمه وهتفت بسعاده لملك
بجد ي ملك موافقه ي حبيبتي
ملك وهي خافضه نظرها وتؤمي لها بالموافقه
الحاجه فاطمه وهي تجري ناحيتها وتقوم باحتضانها
حبيبتي ي بنتي اخيرا هفرح بيكي واشوفك عروسه ربنا يهنيكي ويسعدك يارب
الحاجه فاطمه وهي تقهق ع حديث ساره
وانتي ي قرده تعالي
ارتمت ساره عليهم هي الاخري محتضنه اياهم وع محياهم ابتسامه واسعه..
ف المساء
يجلس مراد مستندا براسه ع مقعد مكتبه وينظر أمامه بشرود حيث مضي يومين وهو منشغل بعمله ولم ينسي انهم مازالوا لم يعطوا له جواب بالموافقه او الرفض لذلك اخذت الأفكار تحوم داخل راسه هل من الممكن أن ترفض وتعرض نفسها وهي خالتها للفضيحه ف المنطقه ام انهم مازالوا يفكرون اخذت الأفكار ټضرب ف راسه الا ان استمع الي رنين هاتفه فاخذه ع عجاله من ع المكتب متنبأ بانهم هم وسوف يعطون لهم رأيهم ولكنه وجده رقم سالي وهي تهاتفه نظر له متافافا فهو قد مل من اسلوبها وتعاملها ولكنه مجبر ان يستحملها لفتره وبعد ذلك يرجعها الي حيث كانت
وجد مراد من يهاتفه مره اخري ظن ف البدايه انه سالي ولكنه وجده رقم غريب عنه غير مسجل فاجاب عليه
الو
الحاجه فاطمه بهدوء
السلام عليكم ي استاذ مراد انا الحاجه فاطمه خالته ملك
مراد وهو يعتدل ف جلسته
عليكم السلام ايوه.. ايوه ازيك ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه
الحمدلله ي بني بخير انا
اتصلت بيكي عشان اقولك الرد بتاعنا
أصبح مراد متاهبا لما تقوله من جواب فرد عليها مسرعا
دا انا مستنيه من زمان اووي الرد بتاعكم
تعجبت الحاجه فاطمه كثيرا من حديثه هل هو لهذه الدرجه متمسكه بابنه اختها ويريد ان يعرف رايهم
انتبه مراد الي حالته وادرك ما هتف بيه فهتف بها بجديه
والقرار ايه ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بهدوء
موافقين ي ابني تقدر تشرف بكره عشان نتكلم ف بقيه التفاصيل
مراد بابتسامه واسعه حيث خططته تمشي كما خطط لها
طب الحمدلله فرحتيني جدا بقرارك دا ولكنه أراد أن يملئ فضوله حينما سالها
هي استاذه ملك هي اللي قررت انها موافقه
الحاجه فاطمه
ايوه قعدنا تفكر وف التمر لما قالتلي موافقتها قولت اتصل بيك عشان اقولك الجواب بتاعنا
مراد قائله لها ب
متعرفيش انا سعيد ومبسوط ازاي بالقرار دا وانا أن شاء الله هكون بكره ف بيت حضرتك
الحاجه فاطمه
تمام ي ابني واحنا. ف انتظارك.. السلام عليكم بقا عشان انا عارفه انه وراك اشغالك
مراد
ولا أشغال ولا حاجه دي تفضي عشانكم
الحاجه فاطمه
ربنا يخليك ي ابني مع السلامه
مراد مجيبا
مع السلامه ي حاجه فاطمه
ااغلقت الحاجه فاطمه الهاتف ثم نظرت الي ابنه اختها ملك الجالسه بجوارها وهتفتولها بسعاده
كان نفسي تسمعي صوتي وهو فرحان بأننا وافقنا. عليه
ابتسمت ملك لها وسألتها بس هو جاب سيرتي ليه
الحاجه فاطمه بغمزه
كان عايزه