الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسيرة انتقامه

انت في الصفحة 51 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


بيها حينما تعلم بي باقي الخطط التي كان ينتوي ان يفعلها معها اخذت الأفكار تعصف براسه ومازال ع حالته القلقه 
مراد 
انتبه مراد الي الصوت الاتي من خلفه فكان صديقه معتز الذي يأتي ناحيته مسرعا هاتفا بيه 
حالتها عامله ايه دلوقت 
مراد مجيبا 
لسه مش عارفه لسه داخلين بيها من شويه 
ربط معتز علي كتف صديقه مخففا عنه 

متقلقش ي مراد ان شاء الله هتكون كويسه 
أوم له مراد ولك يعقب بينما هتفت شيري من وراء معتز 
اسفه ي مراد لو كنت السبب ف ان ايدك تتمد عليها وتضربها. 
نظر لها نظره مطوله ولم يجيبها فقد كان يتذكر جلستهم ع الطاوله فشيرى السبب ف كل هذا هي من تسبب ف قڈف الطبق ع ملك ولكن لرحمه الله لم ينسكب عليها احس بالڠضب يتصاعد مره اخري حينما صفعها فهو اول مره ف حياته ان ېصفع امرأه ولم تكن سوى زوجته التي نالتها منه ع يده... 
قطع شرود مراد صوت فتح الباب يليها خروج كبير الأطباء وهو يذيح من ع وجهه قمامه الأطباء.. 
اسرع مراد ناحيته يليه معتز وشيري 
هاا ي دكتور حالتها عامله ايه 
الدكتور مجيبا بعمليه وهدوء 
مخبيش عليك ي مراد حالتها الصحيه ضعيفه جدا محتاجه تغذيه ورعايه كويسه لأنها نذفت كتيرأن واضح ان حالتها النفسيه سىء جدا اللي يخليها تفكر بالاڼتحار بالشكل دا بس متقلقش قدرنا نوقف الڼزيف ونعالج الموقف 
مراد وكأنه قد انسكب عليه دلو بارد فهتف بصوت متحشرج 
طب نقدر نشوفها دلوقتي يعني هي كويسه نقدر نخرج بيها امتي 
الطبيب مجيبا 
هي كويسه بس هتننقل اوضه عاديه وهنعلق ليها محلول وساعتها تقدروا

تشوفها تكون بس وممكن علي بكره الصبح تقدر تخرج بس ياريت تهتموا بحالتها النفسيه والصحيه كويس عشان ميحصلش اي مضاعفات ودا متمناش انه يحصل واللي ف الخير يقدمه ربنا 
اوما له مراد راسه عدت مرات ثم غادر الطبيب مستأذنهم باحترام.. 
بينما حمد الله مراد ف نفسه كثير فقد خاف خسارتها او ان يكون أصابها سوء فهو لن يتحمل 
بعد برهه 
خرج المسعغون با الترولي المحمله فيه ملك انتبه مراد لهم ووزع نظره علي ملك الممده عليه 
خطي مراد ورائهم وهم يتجهون بيها الي غرفه عاديه ورائه كل من معتز الذي نظر لها باسف وحزن بينما شيرى لم تهتم بيها كثيرا ولكن كانت نظراتها علي مراد الذي كان الخۏف بائنا ف عينيه ونطراته وتلهفه عليه اخذ الاسئله تدور ف عقلها فهل من الممكن أن يقع مراد ف حب تلك الفتاه ولكن لا مستحيل فهو تزوجها لكي ينتقم منها أجابت شيري ع نفسها بهذه الاجابه وحاولت اقناع نفسها بذلك فهي لم تتحمل ان يحب مراد تلك الفتاه فهي انتظرت الكثير والكثير من السنين لكي تعترف بحبها لمراد فهي تحبه لا ليس تحبه بل تعشقه فهي تعلم انه لم يكن ينشغل ويهتم بأمور الحب والعشق هذا بل كان منصب أفكاره واهتمامه ف عمله وشغله وتلك الفتاه التي يريد الاڼتقام منها ويبحث عنها لسنوات وذلك كان يجعلها بالسعاده فإنه حينما ينتهي من كل ذلك سيري الحب والعشق التي تحبه له ويبادلها اياها ولكن ف الوقت هذا قد بخرت كل افكارها واحلامها الورديه التي كانت تنسجها بانشغاله وخوفه علي تلك الفتاه المسمي بملك ولكن لم تسمح باي شكل يكون ان يقع ف حب تلك الفتاه
ولج مراد الغرفه بعد أن ان انتهت الممرضات من شغلهم تاركين ملك بيها ناظرين لمراد باحترام ولكنه كان نظره مسلط علي تلك الملاك النائم علي الفراش ومثبت ف يدها تلك الابره المغروزه ف يدها حملق فيها مراد لفتره ثم خطي داخل الغرفه بخطوات مترقبه وما ان وقف امام الفراش الخاص بيها اخفض نفسه واضعه قبله مطوله علي جبينها محدثا اياها بهدوء 
اسف 
ثم جلس علي المقعد بجواره 
مش عارف ازاي قدرت اعملها وامد ايدي عليكي اسف اني استقويت عليكي وخليتك خاېفه وكره نفسك للدرجه دي انا محستش باللي كنت بعمله معاكي غير وانتي بتروحي مني ومش عارف اعمل ايه حسيت بضعف وخوف وضياع فإن ممكن تروحي مني 
هدا مراد قليلا أخذا نفسه 
عارف اني جيت عليكي ومرحمتكيش ولا خليتك ترتاحي ڠضبي واڼتقامي كان عاميني اني اشوف ولا احس بيكي كنت هدبحك بأيدي ف ليله بتتمناها
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 81 صفحات