اسيرة انتقامه
حاجه وكل حاجه ماشيه بالمظبوط وهو اول ما يخلص هيكلمني علطول
مراد بتفهم وقد اطمئن من حديث صديقه
تمام وانا هقوم اجهز نفسي ونتقابل ف الشركه
معتز
ماشي وانا جهزت اهو و نازل ع الشركة
مراد وهو يؤمي له براسه ويهتف
تمام
معتز
سلام
ثم أغلق مراد الهاتف ونهض من ع الفراش ليتجه باتجاه المرحاض بخطوات سريعه واثقه.
بعد فتره
عايزه تفاعل حلو ف الكومنتات عشان الفصل يوصل للكل
الفصل السابع
ف المقر الرئيسي للمجموعه
خطي مراد دخل الشركه بخطوات واثقه سريعه بحلته الرماديه الانيقه وقميصه الأسود مع فتح زرارين من مقدمه قميصه تبرز قوه بنيانه وجسمانه مع تفاحه ادم خاصته ويعتلي وجه الوجوم والصلابه مع نظارته السوداء القاتمه تجعل من ينظر إليه يهابه وينبهر بجماله ورجولته الصارخه
اهلا بحضرتك ي مراد بيه كل حاج....
مراد وقد رفع اصبعه أمامها كااشاره للتوقف عن الحديث وحدثها بخشونه
بلغي معتز ان انا ف مكتبي وخليه يحصلني
السكرتيره وهي تومئ براسها له وترد عليه
حاضر ي مراد بيه
نظر لها مراد نظره اخيره وتحرك باتجاه مكتبه ثم ادرا راسه إليها مره اخرى وهتف
وورق الصفقه الجديد ابعتهولي ف مكتبي
ثم فتح باب مكتبه ودخل بجسده الضخم ثم اغلقه خلفه بقوه
الحمدلله يارب انا كنت حسه اني ھموت
ثم بدأت تنفذ ما طلبه منها ع الفور حتي لا ينهرها ويغضب عليها
ف الجامعه
وصلت ملك الي جامعتها بمفردها بعدما اخبرتها صديقتها ساره بعد مجيئها لانشغالها بتحضيرات حفله اختها الصغيره
خطت ملك الي ساحه الكليه بخطوات هادئه رزينه ثم نظرت الي ساعه يدها وجدت انها وصلت قبل بدا المحاضره ب عشر دقائق فخطت باتجاه قاعه المحاضرات وجلست ف المقدمه وف الوقت المحدد المحاضره وجدت جميع الطلاب يدخلون قاعه المحاضره وبعدها يدلف الدكتور ويحيي الطلاب ثم بدا بعد ذلك ف الشرح له
تجلس خاله ملك مع جارتها إحسان وهم يرتشفوا الشاى مع بعض ثم قطعت هذا الصمت سؤال الحاره إحسان وهي تسأل الحاجه فاطمه
ملك عامله ايه ي حاجه فاطمه مش شايفها يعني
الحاجه فاطمه
كويسه والله يا إحسان ياختي بس هي نزلت من بدري للجامعه بتاعتها
الجاره إحسان وهي تلوك شفتيها
اها مش ناويه تشوفيها عروسه وتفرحي بيها زي بقيه البنات دا ملك جمال وحلاوه وأدب وأخلاق عاليه وعلام اد الدنيا اهوو
الحاجه
فاطمه بوهي تجيبها بهدوء
والله نفسي ي إحسان اشوفها عروسه وليها بيتها وجوزها بس هي اللي رافضه كل ما عريس يجلها ترفض حتي مو غير ما تشوفه او تتعرف عليه ثم نظرت لها بحزن
الجاره إحسان بشفقه وحزن وهي تربط ع يدها
معلش يا ختي ماهي اللش شافته مكنش قليل برضو بس انتي خليكي وراها لحد ما تقتنع ما هو ينفعش كل ما حد يجلها ترفضه
وانا اسمع برضو ان كل اللي بيتقدملها ويحلها شباب زي الورد وف نفس مستوى علامها
الحاجه فاطمه وهي تهز راسها باسف
المشكله حتي انها رافضه انها تشوفهم او تعرف اخلاقهم عامله ازاي او حتي علامهم ايه وانا خاېفه عليها تبقي وحيده تاني مانا مش هعشلها العمر له انا عايزه اشوفها متجوزه ومرتاحه مش عايزه اما اموت اسبيها لوحدها ملهاش حد
الجاره إحسان وهي تربط ع يدها
بعد الشړ عليكي ي حاجه فاطمه ربنا يديلك طول العمر وتشوفيها عروسه وفرحانه بنجاحها انا مش عايزكي تزعلي بس انتي خليكي وراها واللي فيه الخير يقدمه ربنا
الحاجه فاطمه بحزن ع ابن اختها الغاليه
ياررب ي إحسان يارب
اشربي ياختي العشاء بتاعك قبل ما يبرد
الجاره فاطمه وعي تنهض من ع مقعده
خلاص ي حاجه فاطمه شربت انا هقوم بقا اشوف العيال وابوهم زمانوا جيه عشان احضرلهم الاكل
الحاجه فاطمه وهي تنهض هي الاخر وتحدثها
متخليكي ي حاجه إحسان قاعده
الحاجه إحسان
لا ي حبيتي خليها مره تانيه هنروح من بعض فين دا الباب ف وش الباب عن اذنك ي حاجه فاطمه
تقدمت الحاجه فاطمه معها ال الباب وهي تهتف بود لها
مع السلامه ي إحسان ي اختي
الحاجه إحسان
سلميلي ع