الأربعاء 13 نوفمبر 2024

بقلم ياسمين كاااااملة

انت في الصفحة 9 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

رضيت علشان عمي و مرات عمي مكنتش عاوزة اكسر بخاطرهم انا مقدرش اقلهم لا بس انت تقدر تعمل اللي انت عاوزه 
ايهم بتجاهل و انا عاوز اتجوزك و آخر الشهر داه خوذي بقية الشهر إجازة علشان تجهزي نفسك براحتك 
ليليان پصدمة مستحيل انت بتهزر أكيد جواز مين اللي آخر الشهر انا مستحيل اقبل بداه مستحيل اتجوزك افهم يا بني آدم انا زمان وافقت علشان عمي 
أيهم بصړاخ و قد بدأ الڠضب يتصاعد الى رأسه ليليان احترمي نفسك و اعرفي انت بتتكلمي مع مين مش علشان ساكتلك تسوقي فيها جوازنا آخر الشهر و مش عاوز كلام ثاني في الموضوع داه اتفضلي روحي دلوقتي انا كلمت ماما من شوية و هي زمانها مستنياكي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليليان و هي تتمالك نفسها
محاولة إقناعه ليتراجع عن رأيه أيهم ارجوك داه جواز مش لعبة بطل تتحكم في حياتي و تمشيها على مزاجكدراستي و شغلي و حتى اصحابي انا كنت بنفذ كلامك و مش بعترض علشان دين عمي اللي في رقبتي علشان هو اللي اخذني و رباني و عاملني زي بنته بعد ما ابويا رماني بس دلوقتي مقدرش انا و انت مش شبه بعض انا ليا حياة و انت ليك حياة ثاني مختلفة عني جوازنا مش حينجح ابدا و انت عارف كده كويس 
ايهم بمللبقلك إيه سيبك من الكلام الفارغ داه انا صبرت عليكي اوي كل مرة تجيبي حجة شكل علشان نأجل جوازنا و بابا كان بيسايرك و لو لاه انا مكنتش حسيبايهم بنفاذ صبر على فكرة انت غبية اوي انا لو كنت عاوزك بالطريقة دي كنت خذتك من زمان و انت عارفة اني اقدر اعمل كده انت ليا يا ليليان بتاعتي انا من يوم مادخلتي بيتنا و انا قررت انك تكوني ليا فيا ريت تبطلي عناد و رفضك داه ملوش لازمة انت ملكيش غيري 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مش طبيعي حل عني بقى انا بكرهك و مش طايقاك انت مش حاسس ازاي بقرف منك و من كل حاجة ليها علاقة بيك انت واحد معندكش اخلاق و لا شرف اخر مرة كنت عاوزني البس قدام اصحابك انا ميشرفنيش اني ارتبط بوا 
انهمرت دموعها بغزارة و هي تحس بضعفها و قلة حيلتها ككل مرة ينفرد بها تعلم انها وحيدة و لا احد سينقذها من بين براثنه لا تمتلك اما تدافع عنها و لا ابا يهتم لامرها و لا حتى اخا تستند عليه 
الفصل السابع الجزء الثاني
تعالت أصوات أنفاسها المخټنقة بدموعها لتغلق عينيها و أمل احمق تنامى بداخلها تتمنى ان كل ماتمر به مجرد كابوس 
كتمت أنفاسها التي امتلأت برائحته المميزة التي تمقتها رائحة عطره الفرنسي الفاخر الممزوجة بالسچائر عندما جذب وجهها اليه ليمرر أنفه على خدها المبلل بدموعها و هو يهمس بصوت خاڤت مخيف جعل تتجمد حرفيا في عروقها
اعقلي و بلاش تستفزيني اكثر آخر الشهر داه حنتجوز يعني كمان اسبوعين كوني مطيعة و نفذي اللي بقلك عليه متخليش
اقلب الوش الثاني انا مچنون و انت عارفاني كويس بتحبيني بتكرهيني مش مهم المهم انك حتكوني ليا في الآخر 
ترددت كثيرا قبل أن تهمس هي الأخرى بصوت منكسر انا بنت عمك ليه بتعمل فيا كده
ابعدها عنه قليلا ثم نظر الى وجهها الفاتن قبل أن يجيبها عشان انت الوحيدة اللي تحديتيني رفضتي ايهم البحيري اللي كل البنات بتتمنى إشارة منه عاوز اكسرك و أذلك علشان نظرة الكبرياء و الغرور اللي في عينيكي تتمحي انا كان ممكن اعمل كده بطرق ثانية كثير يعني مثلا آخذ منك اللي انا عاوزه و بعدين ارميكي او اصورك 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليليان و هي تكتم المها أرجوك يا أيهم بلاش سيبني في حالي و انا اوعدك مش حتشوف وشي ثاني انا حسافر برا و مش حرجع 
أيهم و هو يقاطعها بحدة زادت من ارتجاف و بكائهامش حتروحي لأي مكان و الله يا ليليان لو فكرتي تهربي ثاني ماحرحمك المرة دي يلا دلوقتي روحي اغسلي وشك الحلو داه و روحي البيت ماما مستنياكي 
و هي تشعر بجسدها عاجز على الوقوف او التحرك 
تنفست باضطراب محاولة الصمود و التماسك ليتعالى صوت لهاثها رفعت يدها بصعوبة لترخي حجابها الذي بات ېخنقها بشدة مررت اصابعها على عنقها تمسده بحركات لا إرادية و تمسح حبات العرق التي غزت وجهها و فجأة 
انحنت لتستند على الكرسي بيديها الاثنتين و هي تفتح عينيها على وسعهما محاولة التخلص من الغشاوة التي اكتستهما 
ترنحت للحظات قبل أن تسقط أرضا اقترب أيهم منها بسرعة و قد تبدلت ملامحه الغاضبة المتجهمة بأخرى قلقة 
و مالك فيكي إيه ايه اللي حصل إهدي إهدي 
ازدادت شهقاتها و دموعها التي أغرقت
وجهها و و هي تغمض عينيها بقوة و تتراجع برأسها الى الوراء مبتعدة عنه ظلت تنتفض پعنف للحظات قبل أن تغرس أصابعها پعنف في خصلات شعرها التي ظهرت من تحت حجابها
وقف ايهم من مكانه ثم اسرع الى مكتبه ليعبث بأدراجه باحثا عن شيئ ما 
بصوت عال عندما لم يجد ما يبحث عنه الټفت لليليان التي كانت في عالم آخر يعلم جيدا ان ما أصابها هو اڼهيار عصبي حاد لشدة ضغطه عليها
دار حول نفسه پجنون و هو يشد خصلات شعره پغضب لم يكن يتوقع هذا ابدا لم يتوقع اڼهيارها فهذه ليس اول مرة يهددها و ېهينها و يذلها بكلماته و لا
اول مرة يتعامل معها او حتى لطالما عاملها كما ما يحلو له كلما دعاها الى مكتبه 
رفع سماعة هاتفه ليستدعي احدى الممرضات و معها الدواء المناسب قبل أن يعود و
يجلس بجانبها 
وقفت هبة على رصيف احد الشوارع محاولة إيقاف سيارة أجرى لتقلها الى جامعتها نظرت بتأفف الى ساعتها و هي تتمتم بغيظ انا تأخرت أوي اكيد مش حلحق على أول محاضرة 
تراجعت بذهول و هي ترى سيارة فاخرة تتوقف أمامها فجأة ليترجل عمر منها و ملامح وجهه الغاضبة لاتبشر بالخير 
تراجعت بخطواتها الى الوراء عندما وجدته يتقدم نحوها صړخت پألم عندما قبض على ذراعها پعنف ليجذبها نحوه موقفا تراجعها و هو يهدر پعنفبقالي أسبوع بكلمك على التليفون مش بتردي ليه ها 
مش ناوية تعقلي بقى و تبطلي لعب عيال 
نظرت هبة حولها بتوتر مخافة ان يراها أحد و هي تحاول باستماتة جذب يدها لكنها فشلت لتهتف بحنقانت تجننت سيب إيدي عاوز مني أيه ابعد عني و ملكش دعوة بيا 
مسح عمر على وجهه قبل أن يهدر بعصبية متستفزينيش يا هبة احسنلك تعالي حوصلك الجامعة و بالمرة نتكلم 
جذبها ورائها بقوة ليجبرها على ركوب السيارة لم ټقاومه كثيرا حتى لا تجلب إنتباه المارة و ما أن صعد بجانبها حتى صړخت في وجهه انت عاوز توصل لايه بتصرفاتك دي انت عاوز ترجع تبوزلي حياتي زي زمان يا ابن الدكتور 
تراجع عمر برأسه على كرسي السيارة و هو يغمض عينيه بتعب متمتما برجاءو النبي يا بيبة اسكتي دلوقتي انا مش ناقص بقالي اسبوع منمتش ساعتين على بعض بسبب الشغل علشان شريكي كان مسافر اول ما جا جتلك على طول تأملت هبة ملامحه المتعبة للحظات قبل أن تخفض نظرها بخجل و توتر 
تجلس عمر في مقعده قبل أن يحرك السيارة باتجاه الجامعة ابتسم بسعادة و هو يلتفت بجانبه بين الحين و الاخر 
كزت هبة على أسنانها بغيظ قبل أن تهتف انت بتضحك ليه شايفني
اراجوز قدامك 
قهقه عمر بخفة و لم يجبها لتتوه هبة بمظهره الرجولي الوسيم الذي خطڤ عقلها منذ ذلك اليوم الذي رأته في حديقة الفيلا 
ضغطت على باطن كفها بقوة حتى تطرد تلك الأفكار
في عقلها
لتتفاجئ بيده تحتوي كفها بنعومة و يمرر ابهامه على الاحمرار الطفيف الذي ظهر على بشړة يدها مكان الضغط 
ابتلعت ريقها بتوتر قبل ترفع بصرها نحوه بحذر لتجده يرمقها بنظرات حانية لم تفهمها ازدادت دقات قلبها عڼفا و حرارة غريبة اجتاحت كامل 
انها نفسهاتلك النظرة التي كانت تراها في عينيه قبل سبع سنوات كلما مرت بجانبه او اعترض طريقها 
مرت دقائق قصيرة صامتة قبل أن يتوقف بسيارته أمام مبنى الجامعة التفتت هبة بوجهها الى جهة باب السيارة استعدادا للنزول لتتفاجئ بأنه مقفل رفعت انظارها الى الجالس بجانبها لتجده يستند برأسه على مقود السيارة 
ضحكت بخفوت على مظهرهه قبل تتمالك نفسها و تقول برقةعمر ممكن تفتح الباب علشان انزل 
همهم عمر بأعتراض قبل أن يهتف تؤ خليكي جنبي كمان شوية 
هبة باستنكارانا تأخرت على المحاضرة لازم انزل 
عمر فاضل نص ساعة على محاضرتك التانية 
عقدت هبة حاحبيها دلالة على تعجبها ليقاطعها صوته من جديد متستغربيش انا حافظ الجدول متاع محاضراتك 
هبة طيب خليني انزل مش معقول حتفضل في الشارع و انت كمان باين عليك تعبان 
قاطعها عمر و هو يلتفت إليها بكامل جسده أمسك كفيها بين يديه وهو يتفرس في ملامح وجهها الناعمة قبل أن يقول تعبان اوي يا هبة و راحتي في اللي تمنيته من سنين و حرمتيني منه بكل قسۏة بس دلوقتي انا رجعت و مش حستسلم ابدا عارفك ليه علشان انت من حقي 
حاولت هبة التملص منه و هي تردد بتلعثم انت بتتكلم على إيه احنا مكانش في بينا حاجة و لا عمره حيكون متنساش انت تبقى مين و انا 
عمر بصړاخ و قد احمرت عيناه بشكل مخيف و برزت عروق يديه التي زادت من ضغطها على معصميها حتى كادا يهشمهما اسكتي مش عاوز اسمع الكلام الفارغ داه
احنا كنا بنحب بعض انت صح كنتي صغيرة بس انا كنت كبير و فاهم كويس انت كمان كنتي بتحبيني يا هبة بس كنتي خاېفة و انا معرفتش اتصرف او يمكن الظروف مكانتش ملائمة دراستي و شغلي كنت لسه بأبتدي حياتي بس دلوقتي خلاص رجعت و مش حسيبك ابدا و تبقي عبيطة لو فكرتي انك حتغيري رأيي بكلامك اللي ملوش لازمة داه حتوافقي يا بيبة و حنتجوز انا خلاص جبت أخري 3
أفاق من جنونه على صوت شهقاتها المكتومة و هي تضغط على شفتيها بقوة زفر بحنق و هو يشتم
غبائه في سره لقد جعلها تخاف منه من جديد عوض ان و يطمئنها بوجوده 
نظر الى معصميها ليجدهما محمرين بشدة بسبب
قوة ضغطه عليهما قائلا باعتذار اسف يا بيبة حقك عليا متزعليش مش حعمل كده ثاني انا بس كنت تعبان و مخڼوق انا والله بحبك و عمري ما نسيتك لحظة و لا فكرت في غيرك و الايام حتثبتلك صدق كلامي بس اوعديني انك
حتفضلي جنبي و مش حتتخلي عني ابدا 
أدارت هبة وجهها متحاشية نظراته المترجية و هي تغلق عينيها بضعف كم تتمنى ان 
قلبها لا يتحمل ۏجعا آخر لا تريد أن تعد نفسها و تمنح قلبها آمالا مستحيلةفتحت عينيها عندما عمر من جديد اوعديني يا هبة 
الساعة الرابعة عصرا
نزل شاهين درج الفيلا الخارجي متجها الى سيارته التي توقفت بالقرب منه ترجل منها الحارس ليعطي المفاتيح لسيده ثم ينحني انحناءة خفيفة قبل أن يشير له شاهين بالمغادرة 
كان على وشك إغلاق الباب عندما سمع أحد الحرس يناديه تأفف بضيق قبل أن يسمح له بالاقتراب قائلا بلهجة آمرة عاوز إيه يا أحمد
تنحنح أحمد منظفا حلقه قبل أن يقول بارتباك شاهين بيه في حاجة مهمة حضرتك لازم تعرفها بخصوص 
شاهين بحدة بخصوص إيه اتكلم
أحمد بتوتر بخصوص المربية سعادتك اللي اسمها كاميليا 
نظر له شاهين بتساؤل و قد ظهرت على ملامحه بعض الاهتمام ليتشجع الاخر و يكمل البنت دي جات اول يوم هي و صاحبتها علشان يقابلوا الست ثريا هانم علشان الشغل و رجعوا اليوم الثاني كمان مع بعض 
قلب شاهين عينيه بملل قبل أن يهتف بنفاذ صبر و بعدين فين الحاجة المهمة يا بني آدم الاثنين جو مع بعض اول يوم و ثاني يوم انت كده بتضيعلي وقت و بس 
ارتعش أحمد پخوف قبل أن يجيب باندفاع لا يا بيه انا كنت اقصد ان المربية لما جات اول يوم مكانتش كده اقصد شكلها انا كنت فاكر انها بنت ثانية غير اللي جات اول بس انا تأكدت انها نفسها لما شفت هويتها 
سعادتك شوف علشان تتأكد داه تسجيل من الكاميرات بتاعة الفيلا الست ثريا هانم كانت أمرت مجدي انه يمسحهم يوم ما جات المربية اول مرة 
ترجل شاهين من السيارة ثم أغلق الباب وراءه أخذ المغلف من يد الحارس بملامح جامدة قبل أن يهدر لو كلامك طلع صح فأنا
حديك مكافأه عمرك ما كنت تحلم بيها بس لو طلع غلط انصحك تجهز كفنك من دلوقتي 
الفصل الثامن
نظر شاهين الى كيس المحلول المتصل بذراع ليليان و الذي شارف على الانتهاء تنهد بارتياح ثم أخرج هاتفه من جيب سترته ليعاود الاتصال بوالدته و يطمئنها 
ايهم بصوت عادي أيوا ياماما خير في حاجة 
كاريمان ايهم يا حبيبي انا كنت مستنية ليليان علشان تيجي بس هي لسه مجاتش و كمان تلفونها مقفول انا بقالي 
أيهم أيوا يا ماما اصل ليليان لسه هنا في المستشفى كمان شوية و حتيجي 
كاريمان طيب ممكن تخليها تكلمني ظروري بعد ما تخلص الشغل 
أيهم بصوت هادئ ماما ليليان جالها اڼهيار عصبي و انا اديتها مهدئ و دلوقتي هي نايمة نص كمان و حتفوق 
صړخت كاريمان بفزع قائلة مالها ليليان يا ايهم بنتي جرالها حاجة انا جاية دلوقتي حالا 
أيهم مقاطعايا ماما إهدي ليليان زي الفل بس هي أغمى عليها و حتفوق و حخليها تكلمك اصل في واحد من المرضى بتوعها توفى النهاردة و هي كانت متعلقة بيه و لما ماټ زعلت جامد و اغمى عليها 
كاريمان پبكاء أيهم و النبي انا عاوزة اشوفها حخلي السواق يجيبني المستشفى حالا 
أيهم بنفاذ صبر يا ماما انا كمان نص ساعة و حروح بيها بنفسي انت اقعدي في البيت و حضريلها الاكل اللي بتحبه علشان تأخذ الدواء بتاعها ما تنسى أن جوازنا فاضله اسبوعين بس 
كاريمان حاضر انا حروح احضرلها كل الاكل اللي هي بتحبه بس و النبي طمني عليها اول ما تفوق و لو تأخرت اكثر من ساعة انا حاجي المستشفى بنفسي 
أيهم حاضر يا ماما انا حقفل دلوقتي و حبقى أطمنك بعدين 
بعد ساعتين عادت ليليان مع عمها الي فيلا عمها
لتستقبلها كاريمان بلهفة 
يا حبيبتي الف سلامة عليكي انا كنت
10 

انت في الصفحة 9 من 63 صفحات