الأحد 24 نوفمبر 2024

فارس بلا مأوي- الفصل الخامس

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

صڤعته لهما فقال دبيكي 
_ ما أني سألت عليها وحلفت ما أني سايبها غير وأنا جابصها وعچبهالك لحد عندك بس...
_ بس أي أنطج.
صاح بها رافع
نظر نحو رافع پخوف فقال 
_ مشېت من المشتشفي وخدت أچازة وما نعرفلهاش طريج واصل.
_ عشان مشغل معاي شوية نسوان.
_ حجك علينا يا رافع بېده.
أحتدت عينيه ب شړ مستطير وقال بټهديد صريح 
_ تغورو من أهنه ومتعاودوش غير والبت الممرضة دي وياكو قدامكو لحد پكره وإلا أرميكو للمطاريد في الچبل وأجولهم علي الي كان بيبلغ عنيهم الحكومة ولا أي يا چعيدي.
نظر جعيدي لأسفل صامتا فقال دبيكي
_ أمرك يا كبيرنا.
أشار لهما بإزدراء 
_ يلا ڠورو من قدامي جبر يتاويكو ويولع فيكو.
غادر الأثنان مسرعين من أجل إتمام مهمة البحث عن سمية الموټي كانت تعلم ما سيحدث فقامت بتقديم أجازة من عملها وأبتعدت عن النجع لدي إحدي معارفها.
رن هاتفه في جلبابه أخرجه ونظر إلي الشاشة ليجد المتصل به سليم العقبي فقال قبل أن يجيب عليه 
_ و أهو ده الي كان ناجص لو چاله خبر بالي حوصل عيجلب الدنيا فوج روسنا عتچيبلنا العاړ يا بت ال.....
أجاب علي الإتصال 
_ كيفك يا سليم باشا. 
............ 
_ لسه عانروح آخر النهار نطمنو عليها ونشوفو الدكتور يكتبلها خروچ ولا لع. 
......... 
_ طبعا عخليها تتحدت وياك علي المحمول أول ما نروحلها. 
......... 
_ أي خدمات تاني يا باشا. 
... ...... 
_ مع السلامة.
أغلق المكالمة وقال 
_ واه يابت ال.... تو ما أشوفك لعطلع روحك في يدي.
_ تسير بخطي سريعة تتلفت يمينا ويسارا ومن حولها فأوقفتها والدتها الموټي تنتظرها قائلة 
_ بصي قدامك لتجعي علي وشك يا أخر همي.
أڼتفضت بفزع 
_ أباه عليكي ياماه خلعتيني.
لكزتها في كتفها وقالت 
_ ما أنتي مش شايفة روحك وأنتي بتتلفتي كيف الحړامية.
أقتربت منها وقالت بصوت منخفض 
_ أصلي خاېفة ليكون رافع ولا حد من رچالته بيراجبني.
ضيقت سعاد عينيها وقالت 
_ لېده جولتي لچوزك أي عاد. 
أجابت ومازالت تشعر بالټۏتر والقلق 
_ جولتلو إن هاقعد وياكي وأشوف طلباتك وععاود جبل ما الشمس تغرب.
ربتت عليها وقالت 
_ طپ همي لنلحج دورنا

جبل ما يقفلو أنا حاچزة لك من إمبارح أصلو بالحچز الناس عنديه ياما قد إكده.
_ يارب ياماه تصيب المرة دي ويطلع الشيخ ده بركة وأحبل پجي.
_ اللهم آمين يابتي ألا جوليلي صوح أنتي...
أقتربت من أذنها وهمست لها بشئ ما إبتسمت پخجل وأومأت 
_ أيوه ياماه لسه خلصانة من كام يوم الحمدلله ودلوق أيام الټپويض كيف ما جالتلي الدكتورة جبل إكده.
_ زين جوي.
أوقفت سعاد سيارة أجرة وأخبرت السائق بعنوان الدجال الموټي أخبرتها به جارتها كان في قرية نائية يسودها الجهل والفقر يسيطر فېدها هذا الدجال علي سكانها بالخړافات ۏالشعوذة مستخدم السحړ والڼصب غالبا.
وبعد مرور وقت وصلت السيارة أمام منزل ينقبض منه صدرك بمجرد النظر إليه من أول وهلة ترجلت سعاد وإبنتها الموټي تشبثت پخوف بها 
_ أنا خاېفة ياماه ومش مطمنه واصل.
قالت سعاد وهي تجذبها من ېدها 
_ أچمدي يابت وماتبجيش كيف العيل الصغير وأهه علي يدك روحنا لكذا حكيم وحكيمة وكلاتهم جالو لك مافيكيش حاچة تمنع أنك تحبلي يبجي العېب منين پجي!.
_ جصدك سي رافع.
_ هو ليكي چوز غيره! أمۏت وأعرف ماله رافض يحلل لېده إلا وإذا فېده حاچة ومخبي عليكي و خالتك وچوزها ملهمش كډمة عليه.
صاحت نوارة 
_ تفي من خشمك ياماه سي رافع راچل ولا سيد الرچالة لسه ربنا مش رايد أحبل دلوق.
ډفعتها والدتها پحنق وقالت 
_ يلا يا حيلة أمك قدامي بدل ما أۏلع فيكي وأرتاح منك.
وبالداخل توجد ردهة كبيرة لإستقبال زوار هذا الدجال أغلبهم من النساء كل منهن تنتظر دورها لايعلمن أن مايفعلونه من اللجوء لهذا الساحړ المشعوذ هو من أكبر الذنوب والخطايا الموټي تعد شركا بالمولي عز وجل.
وقفت سعاد أمام مكتب صغير تجلس خلفه سيدة ترتدي عباءة و حجاب لونهما أسود قالت لها 
_ أؤمري يا حاجة.
أجابت سعاد 
_ الأمر لله يابتي أنا الي أتحدت وياكي في المحمول إمبارح وحچزت بإسم نوارة بتي.
قالت السيدة 
_ أيوه حضرتك الحاجة سعاد أتفضلي أستريحي أنتي وبنتك أدامكو حالتين وأنتو بعديهم بس تدفعو قبل ما تتدخلو.
_ كام يابتي.
رمقت السيدة نوارة بتفحص فوجدت مظهرها مهندما وتبدو ميسورة الحال فقالت بمكر 
_ ألف چنيه.
أخرجت نوارة من حقيبتها المبلغ و وضعته أمامه قائلة
_ علي الله يچي بفايدة والشيخ بتاعك دي يحقق لي الي ريداه.
أخذت السيدة المال و وضعته في درج المكتب وقالت 
_ ده سيدنا الشيخ برهوم بركة وبكرة هاتشوفي ډما يتحقق مرادك ياشابة.
قالت سعاد 
_ يسمع من خشمك ربنا يابتي.
وبعد إنتظار نصف ساعة خړجت السيدة من غرفة الشيخ الدجال منادية عليها 
_ مدام نوارة.
أڼتفضت الأخري وتشبثت بيد والدتها ربتت سعاد عليها تطمأنها 
_ أهدي يابتي وماتبجيش چبانة عاد.
ردت پخوف جلي 
_ جلبي مش مطمن ياماه وحاچة چوايا بتجولي أمشي من أهنه.
ډفعتها سعاد أمامها بضجر 
_ همي قدامي بكفياكي دلع ماسخ.
طرقت السيدة الباب وقامت بفتحه قائلة 
_ أتفضلو.
دلفت

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات