فارس بلا مأوي الفصل السابع
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
حدق في عينيها ليشغلها ويديه تمتد نحو عنقها ليباغتها بضغطة قوية فوق العرق النابض ففقدت وعيها في الحال.
_ آسف ده لمصلحتك.
وقام بحملها وغادر المكان وذهب إلي السيارة فقام إحدي الرجال بفتح الباب الخلفي ليدخلها وجلس بجوارها أستدار له سليم برأسه يرمقه بتهكم قائلا
_ ها قالتلك أي يا كازنوفا.
رد بدون تفكير و حاول أن لايظهر كذبته
سأله الآخر
_ فين في القاهرة.
تظاهر بالثبات حتي لايشك في إجابته
_ هي كل الي تعرفه إنها هربت علي القاهرة ومقلتلهاش إنها رايحة لمين يمكن عارفة إن أخوها هيوصلها ويخليها تقوله علي المكان الي راحت له.
حدجه سليم وبداخله ډم يقتنع بما تفوه به فقال
_ عارف ياصلاح لو طلعټ بتشتغلني عشان تنقذ البنت دي مني هانسي إنك صاحبي ودراعي اليمين ومتزعلش من الي هعمله فيك.
يتبع