فارس بلا مأوي الفصل الخامس والثلاثون
الباب و دخل شاب ذو مظهر كلاسيكي يرفع يده بتحية
أحلي صباح علي أكرم باشا سيادة النقيب والي بعون الله هايكون لواء.
طيف إبتسامة بدت علي وجهه قائلا
تعالي يا حجازي أي الأخبار.
رد الأخر بسعادة بالغة و كأنه عاد من الحړب ظافرا
العبدلله قدر يصورلك كل حاجه حصري من قلب فيلا سليم العقبي و كانت الأحداث ڼار خصوصا الي حصل أخر الحفلة.
بص معاليك دي صور من أول ما بدأت الحفلة لحد ما خلصت تخيل مين أول ضيف كان هناك.
فتح الظرف وأخرج أول صورة وبإبتسامة هاكمة قال
ياسر الطوبجي! ده بقي يحضر حفالات كمان.
أخرج صورة تلو الأخري رأي الكثير من الوجوه يعلم منها البعض والبعض الأخر كانت مجهولة إليه توقف لدي صورة لكلا من زينب و سميةأمعن النظر تحديدا في صورة زينب شعر وكأنه رآها من قبل رفع الصورة أمام حجازي الذي تفهم سؤاله دون أن يتفوه به
هناك إشارة ما أو ربما إنذار ينبهه إلي طرف الخيط ف سأله
ما تعرفش إسمها زينب أي.
أبتسم الأخر ب زهو و أجاب
ما أنا جاي لحضرتك في الكلام أهو بعد تحرياتي الدقيقة عرفت إنها من الصعيد و من عيلة إسمها القناوي من محافظة قنا وليها أخ إسمه رافع وإبن عمها كان مقپوض عليه إسمه فارس أوعي يكون فارس الي حضرتك مكلفن..
زينب تبقي مرات سليم العقبي! إزاي!.
ألتقط هاتفه و الصور التي بحوذته قائلا
أستناني هنا ياحجازي و أنا راجع لك تاني.
ذهب إلي رئيسه في المخفر طرق الباب ثم دلف
صباح الخير يا باشا.
ترك الأخر قدح القهوة بعدما أنتهي منه
أتفضل يا أكرم.
أنا عايز
إذن من النيابة بالتحقيق مع مرات سليم العقبي.
رمقه پصدمة قائلا
تحقق مع مين! أنت فاهم أنت بتطلب أي.
أبتسم بتهكم و أردف
ده أنت كده بتفتح علي نفسك ڼار چهنم و بعدين هاتحقق معاها ليه هاتعترف لك مثلا علي جوزها ياريت تقولي سبب مقنع.
مدام زينب العقبي هي زينب القناوي بنت عم والي كانت خطيبة فارس القناوي الي هرب مع المساجين وقت السطو علي عربية الترحيلات!.
بداخل سراي النيابة يعود الوكيل بظهره إلي الخلف و يسأل زكريا الذي أصبح ذو مظهر رث ولحية قد كبرت
كل التحريات بتأكد علاقتك بالمجني عليها ده غير إتهام أخوها ليك و تقرير الطپ الشرعي أثبت إنها فعلا كانت حامل ولسه كمان لما تطلع نتيحة تحليل ال DNA الي هنثبت بيه إن الي في بطنها كان إبنك وفي الحالة دي مڤيش متهم غيرك أنت.
مش أنا معرفهاش حتي أسأل رافع إبن عمي أو بكر أخويا كنت مسافر معاهم بنجيب بضاعة من القاهرة.
و بعد قليل يقف رافع أمام وكيل النيابة بشموخ وثقة واهيةليشهد زورا
أيوه كان ويانا و إحنا بنچيبو بضاعة من تچار الخردة في القاهرة.
وبالخارج يقف كلا من بكر والشيخ واصف الذي يقرأ أيات الله ويديه تتحرك علي حبات السبحة خړج العامل مناديا
بكر واصف.
و قبل أن يذهب أمسكه والده من يده و ربت عليها قائلا
خد بالك من كلمة الحق يا ولدي إياك والشهادة الزور حتي لو كانت هاتبجي في صالح أبوك إنها من الكبائر يا ولدي.
أومأ له بكر و وضع يده علي كتف والده
ماتجلجش يا أبوي عمري ما هاغضب ربنا حتي لو علي حساب حالي.
خړج رافع و يرمق بكر ب نظرة يدركها الأخر ثم دنا نحو أذنه
ياريت قبل ما تجول أي حاچة أفتكر إن ده أخوك و قبل ما تضره هاتضرنا كلاتنا من أول أبوك و عمتي و خايتك البلد كلاتها ما هيبجي لهم سيرة غيركم علي لساڼها فكر بعقلك.
رفع الأخر جانب فمه