فتون بقلم ميفو
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
الرضا
لتجري من امامه وهيا تهتف قله ادبك دي مش طبيعيه ليتنهد هو انا لحقت يا غلبك يا ادم ليركبا العربه وتذهب معه للشركه وتاتي نادين بجمالها وتسلم عليها وظلت منتظره ادم لتعمل معه وهو يقول طب يا فتون روحي مع للسكرتيره وهيا هتوديكي لمستر مدحت انا كلمته وذهب وجلس بجوار نادين وبدأ كأنه منهمك معها ظلت هيا واقفه تنظر اليه بحسره ورجلها متسمره في مكانها لا تقوي علي الرحيل وتركهم ليرفع راسه ويتسائل بمكر متصنعا البراءه فيه حاجه يا فتون لتستدير والقهر في قلبها وتهتف ساخطه لا مفيش وتذهب وتظل تحاول ان تعمل ولكنها لم تستطيع ظلت تأكل نفسها طب وبعدين اروحله بس هقله ايه ظلت تفكر لتذهب اليه وكان وحيدا لترتبك فهيا من ارادت العمل فقالت بقلك يا ادم فنظر اليها ماتشفلي شغلانه غير دي ليرفع حاجبيه نعم هو احنا هنلعب لتنظر اليه عايزه اشتغل مع نادين ليرفع حاجبه ويكتم الضحك بصعوبه وتصنع عدم الفهم نادين ازاي يعني نادين هنا عشاني مش
ليكمل فيه ايه يا فتون بتتكلمي عنها كده ليه
لتقترب منه والڠضب يأكلها انا اتكلم براحتي وانت بتدافع عنها بتاع ايه اصله انت لسه جوزي علي فكره لينظر اليها مبهوتا ليبتسم فجاه ويقوم ليقترب منها ويهتف ودا ايه عالاقته باللي بنقوله
ليقول وانت بتسالي ليه لترفع صباعها وتكز علي أسنانها عارف لو ماجاوبتش انا مش عارفه هعمل فيك ايه
ليضحك بشده وانت يهمك في ايه لتصرخ ادم
متنرفزه ليه كده اقولها والا لا ايه مشكلتك مش انت اللي عايزه كده وخلاص واخده قرارك ومصممه كان قربه يهلكها فهتفت بغلب ايوه عايزه كده بس ماتقلهاش ليرد عليها ممكن اعرف السبب
ظلا يعملان لفتره وفتون تغلي من تقاربه مع نادين وليس لها حيله في ذلك لتمر الايام وهيا اصبحت علي حفير الهاويه وادم لا يتدخل ليخمد ڠضبها فكان مستمتعا بشده من غيرتها
كانت هيا تكلم نعمه وتشكي لها حالها لتقول نعمه اتبسطي اهو الواد هيخلع ويروح للبت الصفرا بعد ماغلب يحايلك يا جزمه
زي الطور الهايج وكرامتك نأحت عليكي اشربي ياختي بقه لتقوم فتون وتبحث في دولابها فكانت حزينه وتجرب كل شئ
لتقول بتذمر هنام الاكل عندك اهوه ميفو ميفو
ليقول بغلب طب ايه هاكل لوحدي
وظل ياكل ويأكلها معه وهيا مستكينه بغلب شديد وعقلها تلبسه الغباء بانه لم يعد يريدها كانت ساهمه لتحس به يداعب خدها ويقول مالك يا فتون لتتنهد وتنظر اليه مفيش ليشدها اليه فيه انت من ساعه مارجعنا من الشغل وانت فيكي حاجه لتتذكر وقوفه وضحكه مع نادين لتحاول ان تبعد قبل ان تجهش بالبكاء مفيش انا هنام تصبح علي خير وتركته وذهبت ليقوم علي الفور وقد وجعه هيئتها وظلا هكذا لفتره لتتململ وتدخل حجرتها وتقفل عليها وتنفحر في البكاء اما هو فقلبه وجعه عليها طب اعمل ايه طيب يا قلبي يا رب اهديها انا خلاص تعبت ومش مستحمل بعدها يا رب انا جبت اخري في الجمدان وههجم عليها صبرني يا رب وعقلهالي ليتنهد ويذهب لينام من غلبه وهيئتها لا تفارق خياله
البارت العاشر والاخير
لتقطب جبينها وتنظر لنفسها ايه يا ادم مابتشفش مانا لابسه اهوه لينظر اليها نظره ماكره لتحمر ليقول والله وراحه بده فين كده وجسمك مفسر وهينط من الفستان انت هبله يا فتون مقعده اريل معاكي ماركبتش قرون لسه خشي يا ماما البسي حاجه عدله
لتحمر وتقول ماتبطل بقه
دماغك ايه طيب وانت حلوه كده وانت زعلانه ومش حاسه بيا يلا يا قلب ادم هتفضلي مغلباني لامتي بس وانا ماعملتش حاجه
ذهبا الي العمل وظلت تحاول ان تقترب منهم ولكنها كانت تقابل بالصد من ادم لتشعر انها ستنهار من التصاقهم ببعض وكان ادم يهتم بنادين حتي يشعل غيرتها في احد الايام تركها ترجع من العمل بمفردها وطل هو لفتره يعمل لتشتعل وهيا متظره اياه ليعود وقبل ان يدخل حجرته لم تعد تطيق ذلك لتدخل والغليان علي اخرها لتقف له وتقول انا عايزه اعرف انت عايز تجلطني هو فيه ايه بالضبط
ليبهت فجاه من رده فعلها ويقول فيه ايه قربت منه وخبطته يعني مش عارف يا بيه لازق للهانم في المكتب وبره المكتب وانا اللي مراتك مش معبرني هو فيه ايه بالضبط انت شايفني هبله ميفو ميفو
لتهتف وتقول انت لازم تحترم نفسك وتبعد عنها شويه الناس هتقول عليا ايه مش انا مراتك لتقترب منه انا يا استاذ اللي مراتك مش هيا
ليتنهد ويقول والمطلوب
فصړخت فيه انت بارد ليه ما تبعد عنها من سكات
فتحرك وتركها بس يا فتون بلاش هري انا تعبان تصبحي علي خير لتقف فتون مصعوقه ايه ده هو سابني من عير مايعبرني يا خيبتك يا فتون بقيتي مالكش لازمه وكلها كام شهر ويطردك بره حياته دانا ساعتها اموت وهو بطل يصالحني عشان اتصالح طب اعمل ايه اخليه يرجعلي ازاي ظلت تأكل نفسها طول اليل واجهشت بالبكاء فهي تشتاق اليه والي مداعباته لا يا ادم طيب ماشي هوريك تيجي لحد عندي لتاتي احد الايام بعد عودتهم من العمل دخلت ولبست فستانا قصير بحمالات رفيعه ورفعت شعرها فكانت رائعه ليخرح هو من حجرته ليصاب بالشلل من منظرها قلبك يا ادم وقف وهينفجر هيا لابستلي كده ليه ناويه علي ايه ليتنهد اجمد يا ادم خليك مسايرها لحد ماتجيب اخرها دي مخها جزمه وبقالك شهر وهيا مش عارفه هيا عايزه ايه اجمد وخليها تقعلك وتنخ شويه ليتقدم منها لتضع الطعام وهو يحاول السيطره علي نفسه لينتهي من طعامه ويحاول ان يدخل حجرته لتهتف ايه هتنام بسرعه كده انا زهقانه ماتيجي نتفرج علي حاجه وتذهب وتجلس وهيا تمسك مشروبها وتشربه بدلع ليضرب بكلامه عرض الحائط ويذهب اليها فهو لم يعد يحتمل فهو يتمناها بشده ليجلس بجوارها ليجلسا صامتين لفتره لتهمس انا هقوم انام تصبح علي خير ليتمسك بها فلم يكن مستعدا ان يتركها من بين يديه ويقول اقعدي يا فتون ماتروحيش همت ان تتكلم ليهتف هامسا بس وحياتك ماتتحركيش اهدي وانسي شويه لتهدأ فعلا وتحس بحبه الشديد لتتمني ان يعيد مصالحتها لتمتثل اليه وتنتظره بشوق ان يصالحها ولكنه ظل صامتا هائما ېخاف ان يتكلم حتي لا يفسد اللحظه كل ما يشعر به انها بين يديه وانه يتلمسها بحنان ليغمض عينيه ليحس انه لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه ليهتف قومي با فتون تصبحي علي خير ويقوم تاركا اياها منصدمه من فعلته لتشعر بالقهر وانه استسلم لبعدها وان نادين اقټحمت حياته مره اخري لتحزن بشده ويصيبها القهر والوجوم وتصاب بحاله من القهر تطغي علي هيئتها لتقرر ان تترك العمل ولكنها لا تعرف ماذا تقول له ظلت جالسه طول اليل تبكي مكانها لم تدخل غرفتها وعينها علي حجره حبيبها الذي تركها ورحل وفقد الشغف بها ليمر بعض الوقت
ليخرج ادم ويتجه للمطبخ وكانت هيا تنظر اليه وتنتحب الا انها كانت صامته وكان ادم واقفا ليحس بهمهمه فجاه ليلتفت ليجدها منكمشه علي نفسها والدموع تنزل من عينيها ليقع قلبه من مكانه ليقترب منها بسرعه وكانت هيا قد مسحت دموعها بسرعه وقامت لكي تدخل حجرتها ليمسكها قبل ان تدخل
لتحاول ان تنفلت مفيش تعبانه شويه وهخش انام
ليهمس بحب انت اللي تاعبه نفسك يا قلبي ووجد دموعها ونظراتها البريئه اكلت قلبه ليقول طب مش هتقوليلي حاجه هتفضلي ساكته كده كانت كالخرساء تحس بۏجع وتخاف ان تتكلم لتطرق راسها وتحاول ان تستدير وتمشي ليشدها ويقول لا والله ماسيبك تباتي كده قولي يا قلبي فيكي ايه كانت تحاول ان تجمع نفسها لتقول اخيرابغلب بس بقه عايزه
انام ظل ينظر اليها وهيا في تلك الحاله ليتنهد هشششش اهدي ماسمعش صوتك بقه كفايه كده نامي يا قلبي انت تعبانه نامي يا مغلباني ظل يقبل راسها لتنام حبيبها وقلبها يشك في حبه ليؤلمها ويشتت حالها
مرت الايام وكان قربه من نادين يزداد و كان يشعلها وبشده وينغص ايامها حتي اتي يوما كانت نادين تقف بجوار ادم وتتكلم وهيا تقترب لتقول فجاه ازيك يا نادين منوره والله هو انت يا نادين هتستقري في مصر لينظر اليها ادم ويرفع حاجبه لتقول نادين والله لسه يا فتون علي حسب يعني فيه امور لسه ماحطيتش فيها قرار قدامي شويتين كده
فرفعت راسها وقالت امم اه امور طيب ربنا معاكي واتجهت لادم ووضعت يدها في يده يلا يا حبيبي مش هنروح
لينظر اليها بدهشه ليقول بتلبك اه يا حبيبتي يله فشدته وخرجت معه وما ان ابتعدت حتي تركت يده وهو يراقب تصرفاتها بصمت ليصلا الي البيت وتدخل هيا وغيرت ملبسها وجلست بالخارج تنتظره ان يخرج فلم يخرج فهتفت ايه هو مش هيطلع كمان يقعد معايا لا
بقه انا ماعتش مستحمله لتقوم وتفتح الباب لتجده قد غير ملابسه ويتكلم في الفون كان يكلم نادين احست پالنار وخرجت مره اخري افرحي يا بنت صالح بقي بيكلمها كمان لما يروح مش قادر علي بعدها ليخرج هوا ليجد
وجهها احمر وتاكل في نفسها فجلس جنبها يتصنع الالمبالاه والفرجه علي الشاشه لتقوم وتجلس علي الكنبه وتستدير له وتقول انت مش شايف ان انت زودتها اوي
فابتسم يقول انا مش شايف حاجه والله انت الي بقيتي بتعملي حاجات عجيبه ومتنرفزه علي طول
لتنظر اليه والله وعلاقتك بنادين ماتنرفزش
ليهتف وتتنرفزي ليه مش كلها شهور وتسيبيني زي ماخططتي
لتجلس پقهر تريد ان تقول له انها تحبه وتريده لتهتف بس لسه مانفصلناش يبقي ماتعملش كده قدامي عشان بضايق
وبتضايقي من ايه ماتديني فكره طيب
لتقول انك تكلمها كل شويه انا مراتك مش هيا
يعني انت يا قلبي مضايقه اني بكلمها لتنظر اليه ببلاهه وتسرح في وجهه ولم تنطق فقد وحشها بشده
في الصباح استيقظت لتجده يجلس في المطبخ وقد اعد الفطور وينتظرها فاطرقت خجلا
فهتف بمرح يلا البسي لبس مريح عشان هنخرج نقضي اليوم في المزرعه انا كلمتهم وهنروح لتستغرب
ليقترب منها ويقول اظن كفايه زعل من جدك كده بقالك كام شهر وهو مش هيستحمل كده دا جدنا برضه لتبتسم له وتهز راسها وتذهب لتستعد ووصلا المزرعه ليسعد بهم الجد واحس ان فتون قد حنت له ليذهب اليها
لياخذها جدها ويتكلم انا عارف اني قهرتك يا فتون وعارف اني جيت عليكي بس كنت فاكر اني بعمل الصح ادم يا فتون مفيش زيه وبيحبك يا بنتي وانت شديده وطلعالي يبفي ليه تعملي كده يا حبيبتي هو ما غلطش هو كان عايزني ابطل اتحكم فيكو وكان عنده حق فكري تاني يا قلب جدك واسمعي لقلبك وبطلي غشوميه ال فضل اللي فيكو دي يقول عيشي يا قلبي وانبسطي وخدي من الدنيا حلوها لتسعد هيا بكلامه وترتاح وتحس ان جبال سقطت من علي كاهلها وكانت امور فريد ونعمه قد استقرت وفريد ينتظر الموافقه علي زواجه من نعمه التي اصبحت حياته وكل ماليه قضو يوما رائعا في المزرعه كله الفه وحب وودعا الجميع علي وعد ان يعودا مره اخري ليدخلا البيت لتدخل حجرتها تاخذ حماما وتلبس بيجامه رقيقه وتخرج تنتظره لتراه يقف في المطبخ يحضر بعضا من مشروب النسكافيه ميفو ميفو
وياتي ليجلس بجوارها ليهتف كان يوم جميل مش كده يا
تونه لتبتسم علي دلعه لها فهو لم يفعل ذلك منذ زمن ثم أصابها الهم مره واحده فهو سيتركها قريبا كما خططا لتشعر بغصه لتتوقف عن الشرب وتحس بغصه في حلقها ليلاحظ تغير وجهها
ليهتف بحذر مالك يا فتون
لتلتفت بسرعه وتساله بتهور انت بتحبها
ليبهت من السؤال ويفكر ويبتسم هيا مين يا قلبي
لتقول نادين هو في غيرها انت بتحبها
ليهتف وهو يمد يده ويضعها علي شفتها ويمسح المشروب برويه وهدوء لترتعش من حركته انت شايفه ايه لتنظر اليه وهمت ان تقوم ليشدها اليه ويقول راحه فين
لتهتف غاضبه ممكن تسيبني من فضلك انا غلطانه اني سالت ماتحبهت والا ټولعو انا مالي
ليضحك لتقفز عليه وتنزل ضړب فيه ايه انت بتضحك علي ايه يا بارد لتصدح ضحكته ويقلبها ويتحكم فيها ويقول بضحك على قلبي اللي والع وشايط وزي القمر كده
لتلين وتقول انت بتحبها قول الحق
ليهتف بهمس ويقول انا من يوم ماشفتك من اول دقيقه وانت ډخلتي واتربعتي وكل يوم بيعدي كنتي بتشعلليني وانت مش حاسه بحاجه كنت مقهور انك في دنيا تانيه مش حاسه بالولعه اللي جوايا وكل يوم الاقيكي قدامي ايه من الجمال وبساطه الدنيا وانا كاتم ومش عارف انطق لحد ماعرفت انك حبيبتي وقلبي ودنيتي ساعتها قررت اني اخليكي تعشقيني زي مابعشقك ويوم ماحصل
اللي حصل وانا حسيت ان الدنيا فضيت عليا خفت من جنانك قلبي كان بيتمزع عليكي وحاسس اني مظلوم بس صابر عليكي تاخدي وقتك كنت بفرح اوي وشايفك بتغيري عليا انت بقيتي كل دنيتي يا فتون وماعتش قادر ابعد دقيقه والله حاسس اني اخرتها هضربك من غلبي وربنا انت خدتيني غسيل ومكوه وانا قاطم بس والله خلاص ماعتش قادر
ما تسمعيني كلمه الا قلبي شقق وانت والا هنا لتهمس وتقول مين قالك كده
ليهتف بمرح يا صلاه النبي احسن هتبتدي تندع اهيه ماتقول يا قمر حاطط ايه ليا في قلبك قول يا اللي مخليني الف حواليا
لتهتف انا يا ادم احساسي بيك والله زيك انا بس لتصمت قليلا وتحاول ان تستجمع نفسها من غزو مشاعره بتلك الطريق انا جوايا كتير والله بس كنت موجوعه اوي سامحني
يقول لسه برضه ماسمعتش قلبي انا حبيبي جواه ايه ظلت صامته ليهتف بهمس ماتقولي بقه روحي هتطلع وقفتيلي قلبي انت حلوه اوي كده ليه
لتشعر بقلبها يرجف وتقول وانا كمان يا دومي
ليقول وانت كمان ايه يا قلب دومك
لتقول وانا كمان بحبك اوي والله
اخيرا يا قلبي وقام علي الفور وحملها وظل يلف بيها
لتهتف بطل يا مچنون
ليقول ماتبس بقه وسيبيني اخد فرصتي دانتي طلعتي عليا الويل
ليهتف فتون انا خلاص والله كفايه عليا كده من يوم مادخلتي حياتي وحبك دخل جوايا انا حاسس اني ملكت الدنيا
وتقول وانا كمان يا قلب فتون بحبك اوي
لتهتف بهمس ايه مش هتزهق
ليقول بهمس ازهق ايه بس دانا شوفت الويل عشان اللحظه دي تيجي واعيشها ازهق من قمري اللي ھموت عليه ھموت عليكي يا بت يا قمر انت
لتهمس ادم عيب بقه بطل بتكسف وربنا
ليقول والله انت باينك هبله طب نشوف موضوع العيب ده الاول ونركن الكسوف علي جنب الا انا والله وضحك عاليها لتحمر بشده وتهتف طب استني بس هقلك والله كنت عايزه طلب صغنون يا دومي
ليتهد اطلب يا قمر ليتقول عايزه فرح كبير اوي انا البت نعمه نهيص فيه مانا كنت نقهوره يا دومي ومافرحتش
ليبتسم بس كده يا قلب دومي من جوا دا اعملك احلي فرح واحلي ليله لتونه خبيبه
لتقفز صحيح يا دومي هتعملي ليهز راسه
لتهمس خجلا بطل بقه اما اعمل عروسه تبقي تقعد هنا يلا روح قوضتك
ليهتف بذهول انا لسه هستني اما تعملي عروسه دانا اكوو كلت نفسي مرتين ليشدهها واهون عليك يا قمر انام لوحدي
لتهتف بمراضيه مانا ممكن انيمك جنبي بس انت تبقي مؤدب بس غير كده لا فاهم
ليهتف كده يا تونه دانا خبيبك دا نا قلبي شقق من ايام التلاجه
لتهتف تلاجه ايه
ليقول اللي ولعت في حتتي
وحاسس ان الدخان هينفجر ليسدها اليه والله هاكل روحي
لتهتف ماتبس بقه انت ماصدقت انا قلت بعد الفرح
يعني قلبي هيسيبني كده لبعد الفرح
لتهمس هاه اه هسيبك
ليهمس بحب والله ماقدرت دانا قلبي كان هيقف يا شيخه تقوليلي استني
لتهمس بتذمر طب بس بقه اعقل كانت مره وخلاص وهنستني اما ابقي عروسه ليضحك عاليا يا دي العروسه اللي كلت مخك لهونتي فاكره ان بعد
اللي خصل ده هعتقك انت هبله يا قلب ادم
لتقطب حاحبيها امال ايه
لتتجمد ليقول والله لو روحك طلعت مانت هتعملي عروسه مش هعتقك بعدها بس من هنا لهناك برضه مش هعتقك داما جتتي مش عارف اتلم عليها اسكتي بقه وانت ابقي استني هواك هفرح بيكي برضه
قلم ميفو سلطان
دمتم سعداء
الي القاء مع رواية اخري