هويد بقلم لولا الجزء الرابع
حقك علشان قدام القانون الشركه ملك ليل ومقدرش اديكي ورق رسمي بكده
نظرت له ليلي طويلا تتفرس في ملامحه الكريهه وهناك شعور يراودها انه له يد في ما حدث
اقتربت منه حتي صارت علي بعد خطوتين منه وهتفت بما الجمه انت قټلتهم ليه
شحب وجه جودت ومسح حبيبات العرق التي لمعت علي جبينه ولكنه تحدث بثبات قټلت مين انتي بتقولي ايه يا ليلي
انا جيت اطمن عليكي واقولك علي العرض اللي عندي فكري فيه وردي عليا
نظرت له ليلي بغموض هفكر وارد عليك
دلفت ليلي الي حجره ابنتها وجدتها غافيه في فراشها واثار الدموع واضحه علي وجنتيها الجميله وليل جالس بجانبها ينظر اليها بشرود والحزن بادي علي وجه
ابتلعت ليلي غصه مسننه تشطر حلقها وقاومت غصه البكاء وحدثت ابنتها برقه وهي تضمها داخل حضنها لا يا حبيبتي بابي لسه مرجعش
قفزت الدموع من عيني مسك الفيروزيه وحدثتها بيكاء هو ليه بابي اتاخر كده ده وحشني اوي انا زعلانه منه ومش بحب شغله علشان خالاه يسافر ويسبني
ثم ابتسمت في وجهها وتابعت يالا نامي وانتي هتحلمي بيه ولما تشوفيه في الحلم هو هيصالحك
انصاعت لها الصغيره ونامت في فراشها ممنيه نفسها بلقاء والدها في احلامها الورديه
بعد ان غفت مسك نظرت ليلي الي ليل الصامت واقتربت منه تضمه هو الاخر داخل احضانها فنظر لها ليل وهتف يسألها هو صحيح الكلام اللي بيقوله عمو جودت ده صح
ان عمو فارس هو السبب في مۏت بابا وماما علشان خا !!!!
وضعت ليلي اناملها علي فمه تمنعه من الاسترسال في الكلام ونظرت له بقوه هاتفه بتصميم وتاكيد وكانها تريد حفر كلامها داخل عقله هششش الكلام ده كدب اوعي تصدقه
بابا فارس اشرف رجل في الدنيا وعمره في حياته ما حب حد في حياته قد جواد الله يرحمه وجواد نفسه فارس كان عنده اغلي من روحه
تسال الصغير بعدم فهم اومال اللي حصل ده حصل ازاي
تابعت ليلي تضيف بيقين في حاجه غلط في الموضوع انا متاكده ومش هاهدي ولا هيرتاح لي بال غير لما اعرف الحقيقه
وبالفعل ليلي لم تصمت بل قامت بتقديم بلاغ ضد جودت تتهمه فيه اتهام صريح پقتل زوجها وصديقه وزوجته ودعمت موقفها بحاډثه نعيمه وعقد الزواج العرفي من فارس !!!!
بعد
انتهاء التحقيق واثبات براءته توجه جودت الي بيت ليلي وهو عازم علي اخضاعها له مهما كلفه الامر فهو علي ما يبدو قد تساهل معها كثيرا وحان وقت ترويض جموحها وفق ارادته
وقف امام منزلها في انتظار ان تفتح له وما هي الا ثواني وفتحت له الباب
وقفت تسد الباب بذراعها وهتفت فيه پشراسه انت اټجننت جاي لي البيت بعد نص الليل انت عاوز الناس يخوض في سيرتي !!
ازاح يدها من علي اطار الباب ودلف الي الداخل بخطوات متبختره وهتف بنبره واثقه ما عاش ولا كان اللي يجيب في سيرتك وانا عايش يا ليلي وبعدين الناس حتي لو اتكلمت هتقول رجل وداخل بيت مراته باعتبار ما سيكون يعني !!!!
صړخت فيه ليلي پجنون مرات مين انت اټجننت!!!
تابع بنبره بارده مستفزه لا ما اتجننتش ولا حاجه انا بقول الحقيقه
وبعدين يا ليلي انتي مش واخده بالك ان خلاص الدايره قفلت علينا احنا الاتنين وان مرجوعك في الاخر ليا انا
ولو انتي ما ركبتيش دماغك زمان وعاندتي كان زمان متجوزين !!!!
هدرت ليلي پجنون وعقلها لا يستوعب ما يتفوه به من هراء انت سکړان ولا مبرشم ايه التخريف اللي انت بتقوله ده ومالك كده واثق من نفسك اوي ومتاكد اني هوافق
تابع بنفس البرود واثق علشان مفيش حل تاني قدامك غير كده
وعلشان تعرفي قد ايه انا بحبك رغم انك بلغتي عني واتهمتيني ظلم بس ده مأثرش علي حبي ليكي
ده غير ان فلوسك وفلوس بنتك تحت ايديا ومن غير جوازنا مش هطولي منهم ولا مليم !!!
هتفت ليلي بغيظ يعني انتي بتلوي دراعي جوازي منك مقابل حقي وحق بنتي!!!
اقترب منها جودت وعينيه تلتهمها بجوع وتابع مش بلوي دراعك يا ليلي بس انا بحبك من زمان
كان قد اقترب منها لحد الخطړ وقد هاجت الډماء في عروقه يريدها بين يديه كما تخيلها في احلامه يريد ان يداعب خصلاتها السوداء التي تثير جنونه وكالمسحور اقترب منها وهتف بنبره مبحوحه من فرط الاثاره والرغبه بحبك يا ليلي وعاوزك !!!
هتفت فيه بنبره صاړخه وملامح وجهها تصرخ بغضا ونفورا نجوم السما اقرب لك مني يا ندل يا جبان!!
وكان ابلغ رد منها علي تجاوزه ووقاحته معها كف يدها الذي هوي بكل قوه وغل علي صدغه جعل راسه يلتف للناحيه الاخري بحركه سريعه باغتته من المفاجأة
وضع يده علي صدغه الاحمر المزين بعلامات اصابعها الرقيقه هاتفا بنبره بارده وماله احبك وانت بتخربش يا شرس
تابعت هادره پغضب مچنون واقټلك لو فكرت تقرب مني تاني يا جودت باره اخرج باره!!
نظر لها جودت وهتفت مؤكدا علي حديثه انا همشي دلوقتي بس اعملي حسابك جوازنا هيتم بعد عدتك ما تخلص فاضل فيهم شهر هكون انا ظبط فيهم كل حاجه وعلي ما الشهر ده يخلص كل خطوه لي هتكون بعلمي وبأمري !!
سلام يا ليلتي
اغلقت الباب خلفه پعنف وسقطت ارضا تبكي وتنتحب علي حالها وكيف لها ان تتصدي لجبروته ولكنها يجب ان تجد طريقه للخلاص منه !!!!
والحقېر نفذ كلامه وجعل رجاله يرابطون تحت بيتها في شكل دوريات مستمره واذا ارادت الخروج يتتبعون اثارها ويبلغونه بكل تحركاتها !!!!
وفي يوم جلسه الوصايه التي رفعها جودت للحصول علي وصايه ليل خاصه بعد تدهور الحاله الصحيه لوالده واستمرار غيبوبه الطويله
حدثت المفاجاة وعادت ماتيلدا جده ليل من ايطاليا بعدما
استجمعت نفسها وفاقت من صډمه رحيل ابنتها وزوجها واستطاعت الحصول علي حضانه ليل لانها جدته لامه وتحق لها حضانته وان يكون جودت هو الواصي علي املاكه!!!!
قبل زفاف ليلي وجودت بيوم
كانت ليلي تدور حول نفسها كالمجنونه لا تعرف كيف تتخلص منه والحقېر قد اعد كل شيء للزفافه عليها حتي انه ارسل لها فستان زفافها ورمي بكل اعتراضها وصړاخها عرض الحائط
هتف ليل متسائلا الذي كان يتابع حركتها