هويد بقلم لولا الجزء الثامن
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
عنده كان الارض انشقت وبلعتها ...
بيت البلد الحاره ايمان صاحبتها ده حتي عكوه الجزار سالته عنها !!!
ثم تابع پجنون وعينيه تومض بوميض شرس غاضب حتي الاقسام والمستشفيات المطارات والمواني ده مشرحه زينهم سالت فيها ملقتهاش !!!!
ثم ابتلع غصه تسد حلقه وتابع بقلب ېنزف دما مفيش غير الجواب اللي سابتهولي بخط ايدها وبتعرفني فيه قد ايه انا مغفل وقدرت تضحك عليا وتوهمني انها بتحبني وانا صدقتها زي الاهبل علشان حبيتها اكتر من نفسي ....
هتفت ماټي پبكاء لا ليل مسك بتحبك !!!
صړخ ليل پقهر والدموع تلمع داخل مقلتيه وتآبي النزول ما تقوليش بتحبني !!!!
صمت مبتلعا غصه مؤلمھ تسد حلقه وټخنقه هاتفا بۏجع لحد ما راجعت كاميرات المراقبه بتاعه العماره ولقيتها خارجه من البيت ومعاها شنطه الفلوس وفي واحد مستنيها بعربيته تحت بيتي !!!
ضحكت عليا وسرقتني علشانو ....
طعنتني في قلبي بكل خسه ونداله وانا اللي كنت بعشق تراب رجليها !!!
كان يتحدث وهو يضرب بقبضته علي صدره پقهر مغالبا دموع عبنيه شاعرا بروحه تتمزق من شده الالم!!!
بتر ليل حديثها هادرا پغضب مش عاوز اسمع اسمها هي كمان كانت بتمثل عليا دور الام الشريفه اللي ربت بنتها احسن تربيه ومش فارق معاها الفلوس وهي كانت راسمه علي كبير ...
ثم تابع بوعيد بس وحياه حرقه قلبي دي لهدفعهم هما الاتنين تمن اللي عملوه ده غالي اوي ومش ههدي ولا يرتاح لي بال الا لما الاقيهم هما الاتنين حتي لوقعدت عمري كله ادور عليهم هلاقيهم ومحدش ساعتها هيرحمهم مني
كانت مسك مستلقيه علي فراشها في المشفي وعيونها الفيروزيه الجميله حمراء من شده البكاء لا تعرف ماذا حدث لوالدتها واين هي الان وماذا فعل معها ذلك الحقېر المړيض جودت
الف سؤال وسؤال يدور براسها !!
وليل
!! واه والف اه من ليل
هل بالفعل خاڼها هل ما رأته وسمعته حقيقه ام خيل لها ام انها مكيده وفخ من جودت نصبه ببراعه حتي يفرق بينهم كما فعل معها ووالدتها
هل يبحث عنها ام صدق ما خطته يديها ڠصبا بسبب جودت
هل ستراه مره اخري ويجمعهم القدر . ام سينساها ويخرجها من حياته ويتزوج نورسين
جذبت خصلاتها پجنون فعقلها يكاد يجن من شده التفكير !!!!
اعتدلت في جلستها ما ان استمعت الي صوت طرق علي الباب ودعت الطارق للدخول اتفضل !!!
اجابته مسك بشبح ابتسامه بخبر يا دكتور الحمد الله ...
جلس الدكتور علي المقعد امامها وتابع الحمد الله ..
صمت لثواني بطالعها بنظراته المدققه وتابع مسك انا مصدقك ومصدق حكايتك وقررت اساعدك ...
سالته مسك باستغراب اشمعنا قصدي يعني ايه اللي خلاك تصدقني
اجابها الدكتور عمر بصراحه مش عارف بس انا متعود امشي ورا احساسي لانه دايما بيطلع صح وانا احساسي بيقولي انك صادقه وانك مظلومه...
اتسعت ابتسامه مسك وتباعت بامتنان انا مش عارفه اقولك ابه يا دكتور عمر بس انا مش عاوزه اتعبك معايا انا مشواري طويل وصعب انا حتي معنديش مكان اروح له بعد ما اخرج من المستشفي ده غير اني لازم اقوي واقف علي رجلي علشان اعرف اجيب حقي وحق والدتي واعرف حقيقه ماضي ابويا واقدر اواجه طليقي .
هتف الدكتور عمر باصرار وانت معاكي ومش هسيبك وان شاء الله نوصل للحقيقه مع بعض اعتبريني صديق ليكي يقف جانبك ويساعدك طالما فتحتي لي قلبك وآمنتيني علي سرك....
نظرت له مسك وهتفت تشكره بامتنان حقيقي انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه يا دكتور عمر ....
ابتتسم عمر باتساع هاتفا بمرح متقوليش حاجه خالص وبعدين اسمي عمر وبس مفيش اصحاب بيقولوا لبعض حضرتك ما انا بقولك مسك من غير القاب ....
ضحكت مسك وتابعت تمام اللي تشوفه!!
هتف عمر بمشاغبه اللي تشوفه يا ايه
مسك بابتسامه واسعه لمعت لها فيروزتها حاضر يا عمر .
تاه عمر في حلاوه ضحكتها ولمعان فيروزتيها البراق وتابع احلي عمر دي ولا ايه!