الندم بقلم نادية ستارز
التلاتة الأول
زينة تنظر إليهم بشك وعدم ارتياح ماشي
يجلسوا على أقرب طاولة زينة تمسك هاتفها منار تلتقطه منها پخوف وتضعه أمامها يزداد شك زينة لهم.
منار بتوتر الموبايل هيلهيك عننا وأحنا مش عايزين نعطلك
سوسن پبكاء مصطنع سامحيني يا زينة على اللي عملته معاك زمان أنا ندمانة من أول يوم سبتي البيت فيه وعادل ندم هو كمان
سوسن ميبقاش قلبك أسود بقى يا بنتي
زينة أنا مش بنتك أنا لو بنتك مكنتيش عملت معايا اللي عملتيه أنا لو بنتك فعلا كنت هتعامليني بما يرضى الله لأنك عمرك ما كنت هترضي بنتك تتعامل المعاملة دي في كل الأحوال أنا مش جاية أعرف أنا بنتك ولا لا أنتم كنتم أسود صفحة في حياتي والصفحة دي أنا قطعتها وحرقتها من زمان.
زينة تمام أنا مالي بكل اللي بيتقال دا
سوسن بنتي الكبيرة حماتها عملت معاها نفس اللي أنا عملته معاك بالظبط وزيادة وتكمل پحقد حاولت إخفاءه بس هي مبقتش زيك دلوقتي كدا من حبها فيه دخلت مستشفى أمراض عقلية
سوسن لا محتاجين راحتك راحتك وبس
منار تشربي إيه يا زينة
زينة أنا مش جاية أشرب لو هتعطلوني أكتر من كدا في كلام ملهوش لازمة أنا همشي
منار لا لا تمشي إيه خلاص بلاش أطلبلك حاجة هطلب ماية منار للنادل ممكن كوباية ماية لو سمحت
يأتي النادل وهو حامل كأس من الماء وكان يرتدي ماسك أسود تنظر إليه زينة وكأن هذا الوجه مألوف عليها
زينة تشعر بأن شيء ما مريب
زينة أنا لازم أمشي هبقى أقابلك تاني يا منار وتبقي قولي اللي عايزة تقوليه
منار وسوسن ينظروا إلى بعضهم
سوسن تمسك رأسها
زينة أه أبتدينا بقى مش هنخلص النهاردة
منار ممكن يا زينة توصلينا بس مسافة صغيرة نرجع القاهرة
منار علشان لو ماټت مناخدش ذنبها
زينة أسنديها وتعالي ورايا
منار حجمها كبير وأنا كتكوتة صغننة مش هقدر أنت أيد وأنا أيد
زينة ومنار ينهضوا وزينة تأخذ هاتفها وتلبس حقيبتها ويسندان سوسن ويذهبوا تجاه سيارة زينة
يساعدان سوسن على الجلوس تحت اقتضاب زينة
تخرج سوسن من حقيبتها منوم وتضعه أمام أنف زينة تحت حركتها الشديدة تفقد زينة الوعي ويخرج النادل ويذهب تجاههم
منار أتاخرت ليه يا عادل ممكن حد ييجي
عادل كنت بتأكد إن محدش بيراقبنا
منار طيب يلا بسرعة مفتاح العربية أهو
يقود عادل السيارة وبجانبه منار
سوسن طلعت ممثلة يا منار
منار بقرف طبعا هو أنا أي حد
عادل مش وقتكم أنتم الإتنين
سوسن هنطلع على فين
عادل في مخزن بتاع صاحبي قريب من هنا هنودوها فيه
تغفو سوسن ومنار وبعد ما يقارب من النصف ساعة
عادل يوقظهن وصلنا
ينزل من السيارة ويفتح الباب الذي بجانب زينة ويقترب منها حتى يحملها توقفه منار
منار ترفع حاجبها إيه هتحن! سيبها يا حنين أحنا هنغورها جوا
تنزل سوسن ويمسكوا زينة ويدلفوا بها إلى داخل المخزن يذهب عادل خلفهم بعد أن تأكد من عدم وجود أي أشخاص حول المكان
يجلسوا زينة على أحد المقاعد ويربطونها
عادل بزعيق أنا عايز أعرف إيه