الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رحيم من الفصل السادس إلي العاشر

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

حذائها ووضعت يدها على الحائط امامها وبدءت تسلقه بمهاره اعتادتها لم تشعر بذلك الضخم يراقبها كالصقر الذى ينتظر فريسته غزه رائحته الرجوليه المحببه لقلبها وحتى ان كانت تنكر ذلك الى انفها ابتلعت ريقها بړعب وهى تفكر بوجوده خلفها الآن اغمضت عينها بقوه وتمتمت بخفوت سمعه ..
.. مستحيل يكون ورايه ده متلقح نايم جوه وانا متاكده ...!!
رفع حاجبه پصدمه هل تهزء به الآن فاابتسم بمكر فقد قرر ان يلعب بطريقتها كتف يده امام صدره وهتف بنبره قويه صارمه ليبعث بداخلها الړعب ...
.... مين ده الى متلقح جوه ...!!
كادت تفقد توازنها وتسقط من الصدمه لم تشعر بعينها المتسعه ړعبا ولا تباطئ انفاسها لم تشعر لا بيدها ولا جسدها وهما يعلنا العصيان عليها فبدءت يدها لااراضيه تكمل الصعود لااعلى وجسدها ينازع الجاذبيه الارضيه للهرب من بطشه فالحريه تحول الانسان لطائر يحلق بالسماء وان قص جناحه ووضع بقفص ضيق فاانه سيحاول التحليق ولو استعمل ريشه المقصوص واعاده ترميمه من جديد وبراسه سيحطم القفص وان لم يتمكن من الفرار فالمۏت نهايته يسقط ارضا عندما تفشل الاجنحه التى رممها من حمله للحريه
شهقت بخضه عندما شعرت بيده تلمس قدمها فحركتها پعنف ليتركها ولكنها لم تشعر سوى بجسدها بااكمله يستقر على كتفه بوضع مقلوب يحملها كشوال بطاطا رأسها خلف ظهره وشعرها يهتز مع حركه جسده العڼيفه وقدمها امام صدره ترفس بها فى الهواء ويديها كانتا اسيرتا كفه القوى فهو يلوى يدها خلف ظهرها وممسكا بها بقوه مألمه صړخت بزعر.. .
.. نزلنى .. خلينى اخرج من هنا .... سيبنى مش عايزه اكون هنا .........!!!
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك
يتبع ........
الفصل السابع 
شهقت بخضه عندما شعرت بيده تلمس قدمها فحركتها پعنف ليتركها ولكنها لم تشعر سوى بجسدها بااكمله يستقر على كتفه بوضع مقلوب يحملها كشوال بطاطا رأسها خلف ظهره وشعرها يهتز مع حركه جسده العڼيفه وقدمها امام صدره ترفس بها فى الهواء ويديها كانتا اسيرتا كفه القوى فهو يلوى يدها خلف ظهرها وممسكا بها بقوه مألمه صړخت بزعر.. .
.. نزلنى .. خلينى اخرج من هنا .... سيبنى مش عايزه اكون هنا .........!!!
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك فتحرك بها للداخل بخطوات عڼيفه ومع كل خطوه كانت تصطدم بظهره فتأن الما وخوفا شهقت بزعر عندما القى بها على الاريكه بغرفه مكتبه ويقف بشموخ يطالعها كأنها حشره صغيره قفزت سريعا للخلف وهى تراه يتحرك كالمچنون امامها بالغرفه قابضا على يده حتى لايفتك بها ابتلعت ريقها پخوف وظلت صامته تراقبه من ناحيه وتراقب الباب خلفه من ناحيه اخرى هى تقيس المسافه بينها وبين ذلك الباب شهقت بۏجع عندما امسكها بقوه من ذراعها ودفعها للحائط خلفها وهتف پغضب ..
.. ليه ليه بتهربى منى ...!!
انحشرت الكلمات بحنجرتها فخرجت مرتبكه ..
. انا .ااا نا ...!!
هزها پعنف وهتف ..
.. انتى ايه .. انتى واحده غبيه بترفضى حبى وبتدوسى عليه برجلك ..!! انا بحبك وعلى شانك اتغيرت بس انتى ايه الى قدمتيه ليه غير الۏجع ....!!
اتسعت حدقتيها فهتفت بقوه ....
.. انا الى قدمتلك الۏجع ... يااخى ارحمنى بقى انت الى بتسقينى كل يوم الۏجع انت الى اتخليت عنى ومتجيش دلوقتى تطلب منى احبك لانى بكرهك وبكره ..!!!
هتف باانفعال غاضب وهو يرفع يده عاليا يضرب الحائط خلفها ...
.. اخرصى .....!!
اغمضت عينها بړعب وهى تستعد لتلقى تلك الصفعه ظلت فتره مغمضه عينها حتى شعرت باانفاسه تتعالى وهو يلهث بقوه ففتحت عينها بحذر لتجده امامها بنظرات حزينه ويده ټنزف دماء نتيجه للكمه للحائط خلفها ابتلعت ريقها بتوتر وبنظرات حزينه طالعته تتألم كما يتألم ولكنها لن تصمت هذه المره فعليها ان تخرج مابداخلها مره واحده فهتفت بقوه لاتناسب حاله الهلع بداخل قلبها .....
....مستحيل احبك عارف ليه لانك ابن المچرم الى قتل ماما ... عينك دى كل ماشوفها بشوفه قدامى بشوفه وهو بيحط مسدسه فى وشى عارفه ان ده ظلم ليك بس مقدرتش اتقبل وجودك فى حياتى صعب عليه انى اعيش مع ابن الشخص الى سرق منى امى وسرق منى حياتى سرق راحتى سرق برائتى وطفولتى خلانى واحده مېته مع انها لسه بتتنفس ولسه عايشه عمرك ماحسيت بالى انا عيشته او شفته كنت بخاف انام ليجيلى فى الحلم وكنت بخاف افتح عينى الاقيه قدامى وماسك مسدسه ليه مع ان قالولى انه ماټ بس قلبى ماصدقش هو فعلا ماماتش .. لاء ده هو جاب نسخه عنه بس على شان يفكرنى بيه انت يافارس ذيه ايدك متلطخه پالدم ..........!!
كلماتها كالسوط حطمه لااشلاء ترك ذراعها پصدمه ولاوعى وتراجع خطوه واحده يستوعب كلماتها انتهزت ابتعاده عنها فركضت من امامه فورا لتجنب بطشه ولم تكن

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات